تسجيل المغطس عالميا يدحض الرواية الاسرائيلية

نيسان ـ

أكد رئيس لجنة السياحة والتراث في مجلس الاعيان الدكتور عادل الطويسي ان المصادقة على قرار تسجيل المغطس على لائحة التراث العالمي سيضع حدا لادعاءات الجانب الاسرائيلي حول حقيقة وجود المغطس على الجانب الاخر من النهر.

وقال الدكتور الطويسي في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان قرار تسجيل "المغطس" يعزز من كونه اقدس المواقع الدينية المسيحية في العالم واهمها مبينا ان هذا يأتي تتويجا لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في تسويق وترويج المواقع الاثرية والسياحية في المملكة خاصة الدينية المسيحية والاسلامية .

واضاف ان تسجيل المغطس عللى اللائحة يدعم الجانب السياحي ويعزز الجانب الدعائي له عالميا حيث سيتم ادراجه على خارطة السياحة العالمية لزيارة المجموعات السياحية والزوار عالميا لهذا الموقع الهام .

ولفت الى اهمية الجانب الديني لإدراج المغطس على لائحة التراث عالميا ما يؤكد اهمية هذا الموقع للديانة المسيحية ويعزز ثقتهم فيه ويدحض الادعاءات والافتراءات من قبل الجانب الاسرائيلية بوجود المغطس على الجانب الغربي للنهر وبنفس الوقت يحدد مكان موقع المغطس على الجانب الشرقي للنهر في الاردن .

واكد رئيس لجنة السياحة والاثار النيابية النائب منير الزوايدة ان ما تحقق لموقع المغطس الديني يعد حدثا سياحيا هاما على مستوى العالم وجاء بفضل جهود جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الامير غازي بن محمد من اجل دعم ثقافة وتراث الوئام بين الاديان وقيم التسامح الديني في المملكة .

وقال النائب الزوايدة ان موقع المغطس مكان عماد السيد المسيح يعد بداية انطلاقة الدعوة المسيحية بعد تعميد السيد المسيح على يدي "يوحنا المعمدان"في المنطقة وهذه قيمة دينية عالمية تعزز ترويجه وتسويقه عالميا .

واضاف ان موقع المغطس الذي اقر في الجانب الاردني يدحض الادعاءات بوجوده بالجانب الغربي للنهر وبالتالي يعزز من فرص زيادة الحجاج المسيحيين من جميع دول العالم الى المملكة ما ينعكس ايجابا على الدخل الوطني والعمل على توفير فرص عمل ومزيد من الاستثمارات السياحية فيها .

يشار الى انه تمت مصداقة لجنة التراث العالمي في دورتها التاسعة والثلاثين المنعقدة حاليا في مدينة بون بألمانيا على قرار تسجيل موقع المغطس على لائحة التراث العالمي .