التحرش الجنسي يجتاح الشركات.. نساء يحكين تجاربهن
نيسان ـ نشر في 2018-09-19 الساعة 19:16
x
نيسان ـ على مدار العامين الأخيرين، انطلاقا من العام 2017 تحديدا، لا صوت يعلو فوق صوت "مكافحة التحرش" حول العالم. ممثلون ومديرون ومؤسسو شركات وإعلاميون وسياسيون وشخصيات عامة في كافة المجالات تعرّضوا جميعا إلى اتهامات بالتحرش الجنسي، وهي الاتهامات التي لم يستطيعوا نفيها في معظم الحالات، مما قادت معظمهم إلى الاستقالة تحت وطأة الفضيحة، تاركين وراءهم تراثا مشوّها من الإنجازات.
وعلى الرغم من أن حملات مكافحة التحرّش حول العالم تصل إلى ذروتها الآن، وما زال يتداعى بسببها رموز عالمية في مختلف القطاعات، فإن الأمر في قطاعات الشركات والأعمال تحديدا يكون أكبر وطأة ولا يتوقف فقط على الفضيحة التي تصيب سمعة هذه الشركات، وإنما يمتد أيضا إلى نزيف حاد من الأموال بسبب التعويضات الهائلة التي تُجبر الشركات على دفعها لضحايا التحرّش، وبالتأكيد تكون هذه التعويضات مليئة بالأصفار.
وعلى الرغم من أن حملات مكافحة التحرّش حول العالم تصل إلى ذروتها الآن، وما زال يتداعى بسببها رموز عالمية في مختلف القطاعات، فإن الأمر في قطاعات الشركات والأعمال تحديدا يكون أكبر وطأة ولا يتوقف فقط على الفضيحة التي تصيب سمعة هذه الشركات، وإنما يمتد أيضا إلى نزيف حاد من الأموال بسبب التعويضات الهائلة التي تُجبر الشركات على دفعها لضحايا التحرّش، وبالتأكيد تكون هذه التعويضات مليئة بالأصفار.