أميركا : السعودية ودول أخرى تمول الإستقرار بسوريا بمبالغ غير متوقعة
نيسان ـ نشر في 2018-09-19 الساعة 22:03
x
نيسان ـ قالت هيذر نويرت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن المملكة العربية السعودية ودولا أخرى وافقت على تمويل "عمليات الاستقرار" في سوريا بأكثر مما توقعته الحكومة الأمريكية.
ورد على سؤال حول توجيه بعض مبالغ تمويل عمليات إرساء الاستقرار إلى العراق، قالت نويرت: "أنت محق في مسألة إعادة توجيه بعض مبالغ تمويل عمليات إرساء الاستقرار (في سوريا) ولكن يعود السبب إلى تمكننا من جعل دول أخرى تساهم ببعض المال. في الواقع، لنأخذ سوريا على سبيل المثال، وافقت بعض الدول الأخرى، بما في ذلك السعودية وغيرها، على المساهمة بأكثر مما توقعته الحكومة الأمريكية يوما في هذا المجال"، وفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وتابعت: "نحن سعداء بجعل دول أخرى في المنطقة تتدخل وتساعدنا. بالنظر إلى سخاء الولايات المتحدة الحالي، هل ينبغي أن تكون البلد الوحيد أو البلد الرئيسي الذي يساهم بهذه الأموال؟ لا نجد أن مفهوم تقاسم الأعباء سيئ، ويمكن أن تسير بعض هذه الخلافات وبعض هذه المعارك وإعادة الهيكلة وإعادة الإعمار بشكل أفضل عندما يكون ثمة أطراف من المنطقة متورطة شخصيا وراغبة في تقديم بعض المال".
وتابعت قائلة: "ما من دولة ساهمت بمبالغ للعراقيين أكثر من حكومة الولايات المتحدة، سواء كانوا مدنيين عراقيين أو الحكومة العراقية. لوري أمامك هنا وأنا متأكدة من أنها تستطيع أن تدعم كلامي هذا. قمنا بعمل جبار للمساعدة في التخلص من داعش الذي ترسخ في الموصل وتخندق في مدينة الموصل القديمة ولإزالة الألغام القديمة ونزعها وإقامة خدمات الصرف الصحي وإعادة بناء المدارس وما إلى هنالك. أنا فخورة جدا بالعمل الذي قمنا به. هل ينبغي القيام بالمزيد هناك؟ نعم، ولكننا في وضع مختلف كثيرا عما كنا عليه قبل عام".
ورد على سؤال حول توجيه بعض مبالغ تمويل عمليات إرساء الاستقرار إلى العراق، قالت نويرت: "أنت محق في مسألة إعادة توجيه بعض مبالغ تمويل عمليات إرساء الاستقرار (في سوريا) ولكن يعود السبب إلى تمكننا من جعل دول أخرى تساهم ببعض المال. في الواقع، لنأخذ سوريا على سبيل المثال، وافقت بعض الدول الأخرى، بما في ذلك السعودية وغيرها، على المساهمة بأكثر مما توقعته الحكومة الأمريكية يوما في هذا المجال"، وفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وتابعت: "نحن سعداء بجعل دول أخرى في المنطقة تتدخل وتساعدنا. بالنظر إلى سخاء الولايات المتحدة الحالي، هل ينبغي أن تكون البلد الوحيد أو البلد الرئيسي الذي يساهم بهذه الأموال؟ لا نجد أن مفهوم تقاسم الأعباء سيئ، ويمكن أن تسير بعض هذه الخلافات وبعض هذه المعارك وإعادة الهيكلة وإعادة الإعمار بشكل أفضل عندما يكون ثمة أطراف من المنطقة متورطة شخصيا وراغبة في تقديم بعض المال".
وتابعت قائلة: "ما من دولة ساهمت بمبالغ للعراقيين أكثر من حكومة الولايات المتحدة، سواء كانوا مدنيين عراقيين أو الحكومة العراقية. لوري أمامك هنا وأنا متأكدة من أنها تستطيع أن تدعم كلامي هذا. قمنا بعمل جبار للمساعدة في التخلص من داعش الذي ترسخ في الموصل وتخندق في مدينة الموصل القديمة ولإزالة الألغام القديمة ونزعها وإقامة خدمات الصرف الصحي وإعادة بناء المدارس وما إلى هنالك. أنا فخورة جدا بالعمل الذي قمنا به. هل ينبغي القيام بالمزيد هناك؟ نعم، ولكننا في وضع مختلف كثيرا عما كنا عليه قبل عام".