بين يدي رئيس بلدية عين الباشا .. اطلالات موبص الرائعة والطمم العشوائي المنظم (صور)
نيسان ـ نشر في 2018-09-19 الساعة 23:01
x
نيسان ـ
في الوقت الذي تتميز فيه مرتفعات موبص بإطلالة ساحرة، تجذب اعداد متزايدة من المتنزهين اليها، مع انعدام الأماكن المخصصة للتنزه في غالب مناطق المملكة برزت ظاهرة الطمم العشوائي المنظم. تقوم مجموعة من المافيات بدعوة أصحاب قلابات الانقاض ومخلفات البناء والنفايات لطرح حمولتها على أطراف الشوارع المطلة على عين الباشا وموبص، وذلك بغية استحداث مساحات واسعة على جانب الشارع تستخدم كجلسات مدفوعة الأجر يقدم فيها الشاي والقهوة والارجيلة وغيرها، حيث تنعدم الرقابة وتستجر فيها الكهرباء لانارة المطلات بشكل غير مشروع. لكن المشكلة تكمن في آلية استحداث هذه الإطلالات، حيث يتم وضع آلاف القلابات من الطمم في أراض مملوكة للناس ويتم تسويتها بالجرافات لتصبح اطلالة ويترتب على ذلك خسائر مادية فادحة لاصحاب الاراضي المستعملة واصحاب الاراضي المجاورة، ومخاطر الانهيارات الترابية بفعل الأمطار في المستقبل القريب، اضافة الى المنظر غير الحضاري من الجهة المقابلة من الوادي لوجود جبال من الطمم، والازدحام المروري على شارع الاردن الذي هو متنفس عمان المتبقي كشارع حيوي. اضافة الى كل ذلك هناك مخالفات صحية وبيئية متمثلة في تقديم القهوة والأراجيل للأطفال وغيرهم بعيدا عن الرقابة، في حين ان كميات النفايات التي تلقى على شارع الاردن بشكل عشوائي، وما يشكله ذلك من روائح كريهة وأوبئة متوقعة ناتجة عن النفايات العضوية وغير العضوية وبعض روث الحيوانات الموجود مع هذه الانقاض العشوائية، علما بان إغلاق للشارع الزراعي الموازي لشارع الاردن والواقع ضمن حدود بلدية عين الباشا شبه مغلق بسبب طرح الانقاض. فان كانت هذه المافيات الخارجة عن القانون نجحت في تدمير مناطق شاسعة على جوانب شارع الاردن فهل ستترك البلدية هذه المافيات لتدمير باقي أراضي الجبل؟ هناك إطلالات جديدة قيد الإنشاء والقلابات ترمي بها صباح مساء وكأنها مكبات مرخصة على الشارع الزراعي المقابل لشارع الاردن. هذه القضية العامة اطلعت عليها الرقابة الداخلية في البلدية لكنها بحاجة الى خطة واهتمام من قبل الرئيس شخصيا لعلها تصل الى حل.