نصر الله: باقون في سوريا حتى بعد التسوية في إدلب
نيسان ـ نشر في 2018-09-20 الساعة 08:44
x
نيسان ـ قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله يوم الأربعاء إن جماعته باقية في سوريا ما دامت دمشق تريد ذلك.
وقال نصر الله في خطاب تلفزيوني ”نحن باقون في سوريا حتى بعد تسوية إدلب وبقاؤنا هناك مرتبط بالحاجة وبموافقة القيادة السورية.“
وقدم حزب الله اللبناني دعما حيويا للجيش السوري في حربه المستمره منذ اكثر من سبع سنوات مما ساعده في استعادة اجزاء كبيرة من البلاد.
وقال ”لا احد يستطيع ان يخرجنا من سوريا... نعم هدوء الجبهات وتراجع التهديدات سيؤثر بطبيعة الحال على الأعداد الموجودة...ولكن أصل البقاء نحن باقون هناك حتى إشعار آخر“.
وأبرمت تركيا، التي تحرص بشدة على تفادي صراع شامل وأزمة إنسانية على حدودها الجنوبية، اتفاقا مفاجئا مع روسيا يوم الإثنين لإقامة منطقة منزوعة السلاح حول إدلب بهدف تلافي هجوم وشيك.
ووصف نصر الله الاتفاق بأنه خطوة نحو ”امكانية الحل السياسي وهذا أمر جيد ولكن مرهون بالنتائج وبالتطبيق الدقيق لهذا الاتفاق وهذا سيأخذ سوريا بطبيعة الحال الى مرحلة جديدة“
وكانت روسيا وهي أكبر داعم خارجي للرئيس بشار الاسد في حربه تستعد مع الجيش السوري وحزب الله لشن هجوم على مدينة إدلب التي يسيطر عليها المعارضون المسلحون.
وحذرت الامم المتحدة من أن مثل هذا الهجوم من شأنه أن يخلق كارثة انسانية في منطقة إدلب التي يقطنها حوالي ثلاثة ملايين شخص.
وتمثل منطقة إدلب والاراضي المجاورة في شمال حلب آخر موطئ قدم كبير للمعارضة في سوريا بعد ان استعاد الاسد معظم المناطق بدعم عسكري روسي إيراني بالاضافة إلى حزب الله. (رويترز)
وقال نصر الله في خطاب تلفزيوني ”نحن باقون في سوريا حتى بعد تسوية إدلب وبقاؤنا هناك مرتبط بالحاجة وبموافقة القيادة السورية.“
وقدم حزب الله اللبناني دعما حيويا للجيش السوري في حربه المستمره منذ اكثر من سبع سنوات مما ساعده في استعادة اجزاء كبيرة من البلاد.
وقال ”لا احد يستطيع ان يخرجنا من سوريا... نعم هدوء الجبهات وتراجع التهديدات سيؤثر بطبيعة الحال على الأعداد الموجودة...ولكن أصل البقاء نحن باقون هناك حتى إشعار آخر“.
وأبرمت تركيا، التي تحرص بشدة على تفادي صراع شامل وأزمة إنسانية على حدودها الجنوبية، اتفاقا مفاجئا مع روسيا يوم الإثنين لإقامة منطقة منزوعة السلاح حول إدلب بهدف تلافي هجوم وشيك.
ووصف نصر الله الاتفاق بأنه خطوة نحو ”امكانية الحل السياسي وهذا أمر جيد ولكن مرهون بالنتائج وبالتطبيق الدقيق لهذا الاتفاق وهذا سيأخذ سوريا بطبيعة الحال الى مرحلة جديدة“
وكانت روسيا وهي أكبر داعم خارجي للرئيس بشار الاسد في حربه تستعد مع الجيش السوري وحزب الله لشن هجوم على مدينة إدلب التي يسيطر عليها المعارضون المسلحون.
وحذرت الامم المتحدة من أن مثل هذا الهجوم من شأنه أن يخلق كارثة انسانية في منطقة إدلب التي يقطنها حوالي ثلاثة ملايين شخص.
وتمثل منطقة إدلب والاراضي المجاورة في شمال حلب آخر موطئ قدم كبير للمعارضة في سوريا بعد ان استعاد الاسد معظم المناطق بدعم عسكري روسي إيراني بالاضافة إلى حزب الله. (رويترز)