الطراونة: الملك عبّر في خطابه عن ضمير ووجدان كل الأردنيين
نيسان ـ نشر في 2018-09-26 الساعة 11:30
x
نيسان ـ أكد رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة أن جملة المواقف التي يتخذها جلالة الملك في المحافل الدولية وعلى المنابر الأممية، وآخرها أمس في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، تتطلب منا الإقتداء بنهج سيد البلاد، كأصحاب دعوة حق، في نشر السلام والعدل والوقوف بوجه الظلم بحزم وصلابة.
وقال الطراونة في كلمة بمستهل الجلسة اليوم، إن ما عبر عنه جلالة الملك من جملة ثوابت أردنية ورؤية حيال الصراعاتِ والتحديات التي تواجه منطقتنا، تتطلب منا جميعاً في الداخل الأردني أن نظل متمسكين بوحدة الصف، لا تفرقنا الأراء أو الخلافات، على أن نهتدي إلى أولوياتنا في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وهو ما يدفعنا إلى استكمال الإنجاز الإصلاحي في التشريع والرقابة، على وعد معالجة الخلل إينما وجِد، وتجويد ما بين أيدينا من تشريعات، خدمة لشعبنا وقيادتنا وتحصين الوطن من أي خطر.
وأضاف الطراونة أن جلالة الملك كعهدنا به، يضع الأمور على مساراتها الصحيحة، موجها رسالة واضحة لقادة العالم، تستوجب الإدراك، فالعالم لا يملك ترف إضاعة الفرص في البحث عن الاستقرار والسلام في المنطقة، وعلى رأس ذلك ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، التي تشكل جوهر الصراع العربي الاسرائيلي، إذ لا أمن ولا استقرار لشعوب منطقتنا، دون حل شامل للقضية الفلسطينية، ووقف التنكر لعدالتها، وذلك بالتأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لسلام شامل ودائم.
وأكد أن جلالة الملك عبّر في خطابه عن ضمير ووجدان كل الأردنيين، فالأردن الذي يفخر بواجب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، لن يدخر جهداً في مواصلة دعم الأشقاء الفلسطينيين، وعلى رأس ذلك، الحشد مع المجتمع الدولي لدعم التمويل الكامل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، حتى تتمكن من مواصلة دورها الإنساني والتعليمي والصحي في رعاية اللاجئين.
وقال الطراونة في كلمة بمستهل الجلسة اليوم، إن ما عبر عنه جلالة الملك من جملة ثوابت أردنية ورؤية حيال الصراعاتِ والتحديات التي تواجه منطقتنا، تتطلب منا جميعاً في الداخل الأردني أن نظل متمسكين بوحدة الصف، لا تفرقنا الأراء أو الخلافات، على أن نهتدي إلى أولوياتنا في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وهو ما يدفعنا إلى استكمال الإنجاز الإصلاحي في التشريع والرقابة، على وعد معالجة الخلل إينما وجِد، وتجويد ما بين أيدينا من تشريعات، خدمة لشعبنا وقيادتنا وتحصين الوطن من أي خطر.
وأضاف الطراونة أن جلالة الملك كعهدنا به، يضع الأمور على مساراتها الصحيحة، موجها رسالة واضحة لقادة العالم، تستوجب الإدراك، فالعالم لا يملك ترف إضاعة الفرص في البحث عن الاستقرار والسلام في المنطقة، وعلى رأس ذلك ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، التي تشكل جوهر الصراع العربي الاسرائيلي، إذ لا أمن ولا استقرار لشعوب منطقتنا، دون حل شامل للقضية الفلسطينية، ووقف التنكر لعدالتها، وذلك بالتأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لسلام شامل ودائم.
وأكد أن جلالة الملك عبّر في خطابه عن ضمير ووجدان كل الأردنيين، فالأردن الذي يفخر بواجب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، لن يدخر جهداً في مواصلة دعم الأشقاء الفلسطينيين، وعلى رأس ذلك، الحشد مع المجتمع الدولي لدعم التمويل الكامل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، حتى تتمكن من مواصلة دورها الإنساني والتعليمي والصحي في رعاية اللاجئين.