زي تدور النفایات الصلبة
نيسان ـ نشر في 2018-09-27 الساعة 18:05
x
نيسان ـ بادرت بلدیة زي في محافظة البلقاء لطرح فكرة مشروع لتدویر النفایات الصلبة في منطقة زي ویھدف المشروع باعادة تدویر الورق والبلاستیك والمخلفات المعدنیة والزجاج والمشروع، وفق صاحب الفكرة رئیس بلدیة زي ابراھیم نایف الأدیب العواملة، وبدعم من رئیس بلدیة السلط المھندس خالد الخشمان "انطلاقة حقیقیة نحو بیئة صحیة سلیمة , من خلال مشاریع إبداعیة خلاقة تسھم في مد جسور من التعاون بین المجتمع المحلي والبلدیة" في بادرة لنھضة البلاد وانعاش اقتصاده.
وانطلقت فكرة المشروع ایمانا بأھمیة توفیر بیئة صحیة مناسبة لسكان المنطقة بالاضافة الى توفیر الاعباء المالیة والجھود البشریة في جمع النفایات ویھدف المشروع لـ"الوصول إلى شوارع نظیفة وغابات خالیة من النفایات البلاستیكیة والمعدنیة وتحقیقا للاستمراریة ولكي نرسم لأبنائنا مستقبلا أول خطوطة بیئة نظیفة" كما یقول العواملة.
وعرض العواملة آلیة العمل في المشروع؛ إذ ستوزع بلدیة السلط الكبرى ممثلة بمنطقة زي بتوزیع ثلاث حاویات مخصصة لكل مشترك في ھذا المشروع بالاضافة إلى توزیع أكیاس النفایات المخصصة لھذه الغایھ (مجاناً) بتجمیع النفایات الصلبة من قبل المشتركین في منازلھم.
وتفصل الحاویات إلى ثلاث اقسام؛ قسم للورق والكرتون وآخر للمواد البلاستیكیة والأخیر للمواد المعدنیة, وبعد الانتھاء من جمعھا سیقوم كادر مختص من بلدیة السلط الكبرى (منطقة زي) بسحب النفایات من المنازل ورفعھا كل عشرة أیام تقریبا لیتم توزین ھذه النفایات بشكل فردي لكل مشترك وسیكون لكل مشترك حساب مستقل.
وبین العواملة أنه بعد تجمیع ھذه النفایات في أماكن محدده ومخصصة سیتم طرح عطاء لبیعھا لإعادة تدویرھا وبعد خصم التكالیف سیتم توزیع اثمان ھذه النفایات ٥٠% لكل مشترك في ھذا المشروع ٥٠ %لصالح بلدیة السلط الكبرى حیث ستكون نسبة كل مشترك بناء على وزن النفایات التي وردھا لھذا المشروع وھو ما یعود بالنفع المادي على اھالي المنطقة من مصدر متوفر ومستمر كان في الأصل لا یستفاد منه.
وأوضح العواملة أن عملیة تدویر النفایات ھي عملیة تصنیع واستخدام المخلفات لتقلیل تأثیرھا وتراكمھا على البیئة وتتم ھذه العملیة عن طریق تصنیف وفصل المخلفات على أساس المواد الخام الموجوده بھا ثم إعادة تصنیع كل ماده على حدة
وإعادة التدویر، وفقا للعواملة، أحد الأركان الأربعة التي تقوم علیھا عملیة إدارة المخلفات والمقصود بھا تقلیل المواد الخام المستخدمة وبالتالي تقلیل المخلفات وإعادة استخدام المخلفات , ویعني إعادة استخدام الزجاجات البلاستیكیة (المیاه المعدنیة مثلا) یؤدي إلى تقلیل حجم المخلفات باستخدام تقنیة الاسترجاع الحراري , وفیه تستخدم تكنولوجیا الاسترجاع الحراري للتخلص الآمن من المخلفات الصلبة والخطرة عن طریق حرقھا تحت ظروف تشغیل وحراره معینة وحدة حرق معینة وتتمیز ھذه الطریقة بالتخلص من ٩٠ %من المواد الصلبة وتحویلھا إلى طاقة حراریة یمكن استغلالھا في العملیات الصناعیة أو تولید البخار أو الطاقة الكھربائیة .
وقال الخشمان في الافتتاح إن المشروع سیكون لھ الأثر الإیجابي على منطقة زي وعلى باقي المناطق في حال تم تعمیمھ من حیث تقلیل كمیات النفایات التي تفرزھا المنطقة،الامر الذي یوفر على البلدیة اعباء مالیة وجھود بشریة، اضافة الى الحفاظ على البیئة
وبناء على ذلك وقعت بلدیة السلط اتفاقیة تعاون أمس للبدء في المشروع، إذ قامت بشراء السیارات والحاویات البلاستیكیة والأكیاس المخصصة لھذه الغایة وتوزیع الأدوار بین المشتركین والجھات المنفذة لجمع النفایات في المدة المقررة بأسبوع.
وانطلقت فكرة المشروع ایمانا بأھمیة توفیر بیئة صحیة مناسبة لسكان المنطقة بالاضافة الى توفیر الاعباء المالیة والجھود البشریة في جمع النفایات ویھدف المشروع لـ"الوصول إلى شوارع نظیفة وغابات خالیة من النفایات البلاستیكیة والمعدنیة وتحقیقا للاستمراریة ولكي نرسم لأبنائنا مستقبلا أول خطوطة بیئة نظیفة" كما یقول العواملة.
وعرض العواملة آلیة العمل في المشروع؛ إذ ستوزع بلدیة السلط الكبرى ممثلة بمنطقة زي بتوزیع ثلاث حاویات مخصصة لكل مشترك في ھذا المشروع بالاضافة إلى توزیع أكیاس النفایات المخصصة لھذه الغایھ (مجاناً) بتجمیع النفایات الصلبة من قبل المشتركین في منازلھم.
وتفصل الحاویات إلى ثلاث اقسام؛ قسم للورق والكرتون وآخر للمواد البلاستیكیة والأخیر للمواد المعدنیة, وبعد الانتھاء من جمعھا سیقوم كادر مختص من بلدیة السلط الكبرى (منطقة زي) بسحب النفایات من المنازل ورفعھا كل عشرة أیام تقریبا لیتم توزین ھذه النفایات بشكل فردي لكل مشترك وسیكون لكل مشترك حساب مستقل.
وبین العواملة أنه بعد تجمیع ھذه النفایات في أماكن محدده ومخصصة سیتم طرح عطاء لبیعھا لإعادة تدویرھا وبعد خصم التكالیف سیتم توزیع اثمان ھذه النفایات ٥٠% لكل مشترك في ھذا المشروع ٥٠ %لصالح بلدیة السلط الكبرى حیث ستكون نسبة كل مشترك بناء على وزن النفایات التي وردھا لھذا المشروع وھو ما یعود بالنفع المادي على اھالي المنطقة من مصدر متوفر ومستمر كان في الأصل لا یستفاد منه.
وأوضح العواملة أن عملیة تدویر النفایات ھي عملیة تصنیع واستخدام المخلفات لتقلیل تأثیرھا وتراكمھا على البیئة وتتم ھذه العملیة عن طریق تصنیف وفصل المخلفات على أساس المواد الخام الموجوده بھا ثم إعادة تصنیع كل ماده على حدة
وإعادة التدویر، وفقا للعواملة، أحد الأركان الأربعة التي تقوم علیھا عملیة إدارة المخلفات والمقصود بھا تقلیل المواد الخام المستخدمة وبالتالي تقلیل المخلفات وإعادة استخدام المخلفات , ویعني إعادة استخدام الزجاجات البلاستیكیة (المیاه المعدنیة مثلا) یؤدي إلى تقلیل حجم المخلفات باستخدام تقنیة الاسترجاع الحراري , وفیه تستخدم تكنولوجیا الاسترجاع الحراري للتخلص الآمن من المخلفات الصلبة والخطرة عن طریق حرقھا تحت ظروف تشغیل وحراره معینة وحدة حرق معینة وتتمیز ھذه الطریقة بالتخلص من ٩٠ %من المواد الصلبة وتحویلھا إلى طاقة حراریة یمكن استغلالھا في العملیات الصناعیة أو تولید البخار أو الطاقة الكھربائیة .
وقال الخشمان في الافتتاح إن المشروع سیكون لھ الأثر الإیجابي على منطقة زي وعلى باقي المناطق في حال تم تعمیمھ من حیث تقلیل كمیات النفایات التي تفرزھا المنطقة،الامر الذي یوفر على البلدیة اعباء مالیة وجھود بشریة، اضافة الى الحفاظ على البیئة
وبناء على ذلك وقعت بلدیة السلط اتفاقیة تعاون أمس للبدء في المشروع، إذ قامت بشراء السیارات والحاویات البلاستیكیة والأكیاس المخصصة لھذه الغایة وتوزیع الأدوار بین المشتركین والجھات المنفذة لجمع النفایات في المدة المقررة بأسبوع.