انجازات الرزاز تعميق الأزمة الاقتصادية.. وتخييب آمال الشعب
نيسان ـ نشر في 2018-09-28 الساعة 23:13
x
نيسان ـ أكد خبراء ومحللون اقتصاديون أن النشاط الاقتصادي في عهد حكومة الدكتور عمر الرزاز تراجع كثيرا، مبينين أن الـ100 يوم التي عاشتها الحكومة كشفت حاجة الشعب الاردني للإصلاح الحقيقي.
ولفتوا إلى أن الحكومة لم تنجز شيئا سوى تعميق الأزمة الاقتصادية والسياسية بعد إقرارها القانون المعدل لضريبة الدخل، مطالبين الحكومة بإيجاد بيئة تشريعية وقانونية وسياسية واقتصادية آمنة وجاذبة للاستثمار.
عايش: ما قامت به الحكومة مجرد "قرارات"
وقال الخبير والمحلل الاقتصادي، حسام عايش، إن حديث الحكومة عن تحقيق انجازات خلال الـ100 يوم الأولى من عمرها "غير دقيق"، حيث أن ما قامت به الحكومة لا يعدو كونه "قرارات ادارية ليس أكثر".
وقال عايش إن الحكومة قالت إنها ستوفر 151 مليون دينار من النفقات، وهو رقم جيّد إذا ما تمّ تخفيضه من النفقات التي يفترض توفيرها فعلا وليس من خلال "النفقات الاستثمارية".
الحوارات: خيبة أمل
ورأى الخبير الاستراتيجي، الدكتور منذر الحوارات، أن الحكومة وبعد 100 يوم من تشكيلها أصابت المواطن بخيبة أمل، حيث أنها لم تُنجز شيئا غير رفع فاتورة الكهرباء وأسعار المشتقات النفطية، إلى جانب اعادة انتاج قانون ضريبة الدخل المعدل الذي سحبته من مجلس النواب بعد تعديلات محدودة.
ولفت الحوارات إلى أن النشاط الاقتصادي تراجع خلال الآونة الأخيرة، وخاصة في ظلّ غياب الحافز للقطاع التجاري بسبب القوانين ورفع أسعار المحروقات وفروقاتها، مؤكدا أنه كان يجب على الحكومة العمل على ايجاد بيئة تشريعية وقانونية وسياسية واقتصادية آمنة لجذب الاستثمار.
الشياب: انجاز الحكومة تعميق الازمة
وأكد المحلل الاقتصادي، الدكتور سليمان الشياب، أن الحكومة لم تتمكن حتى الآن من تحقيق أي انجاز غير تعميق الأزمة الاقتصادية والسياسية بعد اقرارها قانون معدل لقانون ضريبة الدخل، لافتا إلى أن حجم تأثر القطاع الخاص واضح وجليّ، وقد شمل قطاع الخدمات الأساسية مثل المدارس الخاصة التي انتقل نحو 50 ألف طالب منها في هذا العام إلى المدارس الحكومية.
وأشار إلى أن الحكومة وفريقها الاقتصادي فشلت بايجاد حلول وخطط من أجل الخروج من الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، وهو ما يعني زيادة المديونية كنتيجة طبيعية لذلك الفشل.
البشير: 100 يوم كشفت حاجتنا الماسة للاصلاح الحقيقي
وأكد المحلل الاقتصادي محمد البشير إن الـ100 يوم الأولى من عمر حكومة الرزاز كشفت الحاجة الماسة لاجراء اصلاح حقيقي للاقتصاد الوطني، مشيرا إلى عدم وجود أي انجازات تحققت على أرض الواقع، كما أن أسعار السلع والخدمات واصلت الارتفاع.
وقال البشير إن الأصل بحكومة الرزاز كان خفض الكلف الانتاجية لصالح الزراعة والصناعة، وبما يضمن قدرتها على المنافسة في الأسواق المحلية والخارجية، لافتا إلى أن الصادرات انخفضت بسبب ارتفاع كلف انتاجها وكلف الطاقة ما أثر سلبيا على الاقتصاد.
ولفتوا إلى أن الحكومة لم تنجز شيئا سوى تعميق الأزمة الاقتصادية والسياسية بعد إقرارها القانون المعدل لضريبة الدخل، مطالبين الحكومة بإيجاد بيئة تشريعية وقانونية وسياسية واقتصادية آمنة وجاذبة للاستثمار.
عايش: ما قامت به الحكومة مجرد "قرارات"
وقال الخبير والمحلل الاقتصادي، حسام عايش، إن حديث الحكومة عن تحقيق انجازات خلال الـ100 يوم الأولى من عمرها "غير دقيق"، حيث أن ما قامت به الحكومة لا يعدو كونه "قرارات ادارية ليس أكثر".
وقال عايش إن الحكومة قالت إنها ستوفر 151 مليون دينار من النفقات، وهو رقم جيّد إذا ما تمّ تخفيضه من النفقات التي يفترض توفيرها فعلا وليس من خلال "النفقات الاستثمارية".
الحوارات: خيبة أمل
ورأى الخبير الاستراتيجي، الدكتور منذر الحوارات، أن الحكومة وبعد 100 يوم من تشكيلها أصابت المواطن بخيبة أمل، حيث أنها لم تُنجز شيئا غير رفع فاتورة الكهرباء وأسعار المشتقات النفطية، إلى جانب اعادة انتاج قانون ضريبة الدخل المعدل الذي سحبته من مجلس النواب بعد تعديلات محدودة.
ولفت الحوارات إلى أن النشاط الاقتصادي تراجع خلال الآونة الأخيرة، وخاصة في ظلّ غياب الحافز للقطاع التجاري بسبب القوانين ورفع أسعار المحروقات وفروقاتها، مؤكدا أنه كان يجب على الحكومة العمل على ايجاد بيئة تشريعية وقانونية وسياسية واقتصادية آمنة لجذب الاستثمار.
الشياب: انجاز الحكومة تعميق الازمة
وأكد المحلل الاقتصادي، الدكتور سليمان الشياب، أن الحكومة لم تتمكن حتى الآن من تحقيق أي انجاز غير تعميق الأزمة الاقتصادية والسياسية بعد اقرارها قانون معدل لقانون ضريبة الدخل، لافتا إلى أن حجم تأثر القطاع الخاص واضح وجليّ، وقد شمل قطاع الخدمات الأساسية مثل المدارس الخاصة التي انتقل نحو 50 ألف طالب منها في هذا العام إلى المدارس الحكومية.
وأشار إلى أن الحكومة وفريقها الاقتصادي فشلت بايجاد حلول وخطط من أجل الخروج من الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، وهو ما يعني زيادة المديونية كنتيجة طبيعية لذلك الفشل.
البشير: 100 يوم كشفت حاجتنا الماسة للاصلاح الحقيقي
وأكد المحلل الاقتصادي محمد البشير إن الـ100 يوم الأولى من عمر حكومة الرزاز كشفت الحاجة الماسة لاجراء اصلاح حقيقي للاقتصاد الوطني، مشيرا إلى عدم وجود أي انجازات تحققت على أرض الواقع، كما أن أسعار السلع والخدمات واصلت الارتفاع.
وقال البشير إن الأصل بحكومة الرزاز كان خفض الكلف الانتاجية لصالح الزراعة والصناعة، وبما يضمن قدرتها على المنافسة في الأسواق المحلية والخارجية، لافتا إلى أن الصادرات انخفضت بسبب ارتفاع كلف انتاجها وكلف الطاقة ما أثر سلبيا على الاقتصاد.
