اتصل بنا
 

الشريدة : شركة طيران لربط العقبة ب 13 وجهة عربية وعالمية

نيسان ـ نشر في 2018-09-30

x
نيسان ـ كشف رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ناصر الشريدة، عن اطلاق حزمة من المشاريع المهمة خلال الفترة المقبلة لتعزيز قدرة العقبة التنافسية في مختلف القطاعات لا سيما السياحية وعلى رأسها انشاء شركة طيران العقبة برأسمال مقداره 30 مليون دينار بالتشارك مع مشروع واحة أيله اضافة الى تطوير المنطقة الشمالية باضافة مساحة 87 كم من الشريط الحدودي لوادي عربة الى حدود المنطقة الخاصة، ومصنع للسيارات، ومشروع المطل الذي يحتوي على تلفريك بانورامي يربط جبال العقبة الشرقية بالبحر.
وبين الشريدة خلال رعايته فعاليات ملتقى الاذاعات المحلية والعربية والعالمية الثالث الذي اختتمت اعماله امس بتنظيم من منتدى العقبة الاعلامي ومركز العقبة الاعلامي في سلطة العقبة الخاصة بمشاركة 50 مذيعا يمثلون 25 اذاعة محلية وعربية عالمية، ان العقبة الخاصة مقبلة على نهضة شاملة في كافة المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والخدمية بما يحقق توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وطموح المواطن مثل اكمال منظومة الموانىء وانشاء مصنع للسيارات هو الاول من نوعه في منطقة الشرق الاوسط والتوسع في عدد من المدن الصناعية واعداد التصورات لمشروع المطل وتأهيل ساعة الثورة العربية الكبرى وكافة المرافق المحيطة بها لتكون نقطة جذب للسائح والزائر اضافة الى دعم المشاريع القائمة في مشروعي ايلة وايجل هيلز.
وأكد الشريدة، على ان تعزيز تنافسية العقبة يشكل حالياً هاجساً رئيسا في اجندة المنطقة الخاصة لا سيما تطوير ساحة الثورة العربية الكبرى ونادي اليخوت الملكي اضافة الى منتجات سياحية وتطويرها من خلال مسرح مفتوح ومتحف للطائرات والقطارات وسكك الحديد ومدينة العاب مائية اضافة الى دعم المنتجات السياحية في المشاريع الكبرى والمتمثلة بملعب الغولف وبناء 3500 غرفة فندقية من خلال 8 فنادق في المشاريع الكبرى والاهتمام بمشروع المطل ورؤيته المتقدمة.
وقال الشريدة « ان المنطقة الخاصة تقدم عددا من الحوافز المالية اهمها تأشيرة مجانية للسياح القادمين عبر المطار والميناء والمعبر الجنوبي اضافة الى اعفاءات من ضريبة المغادرة وتقديم 5 دولارات للسياح عن كل ليلة اقامة فيها، بالاضافة الى التسهيلات الجمركية المتمثلة في صفر على ضريبة دخل على بضائع الترانزيت والمخزنة و5% ضريبة دخل على صافي الربح و50% خصم على رسوم عبور السفن المتجهة الى العقبة من قناة السويس و50% خصم على مناولة الحاويات الصادرة من العقبة و40% خصم على بضائع الترانزيت «.
واضاف الشريدة « ان العقبة تتميز بعدد من العناصر الرئيسية التي تمكنها من الاستقطاب العالمي والعربي للمشاريع والاستثمارات واهمها سهولة الوصول الى الاسواق العالمية من خلال الاتفاقيات التجارية الحرة اضافة الى عضوية الاردن بمنظمة التجارة العالمية ووجود اتفاقية التجارة الحرة مع سنغافورة ووجود بنية خدمية ومواصفات عالمية كالمطار والاراضي المطورة لخدمة الاستثمار والتحزين «.
واستعرض الشريدة، التطور الكبير في منظومة الموانىء والتي تشمل 12 ميناء متخصصا و32 رصيفاً وقدراتها التنافسية في خدمة السوق العراقي والسوري باقل كلفة ووقت.
واشار الشريدة، الى ابرز التحديات والمتمثلة بضرورة العمل على تخفيض تكاليف عناصر الانتاج (طاقة ومياه: تخفيض فاتورة الطاقة، توفير بدائل الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي المسال، تخفيض فاتورة المياه وتحلية مياه البحر) بالاضافة الى تأهيل الكوادر الأردنية حسب إحتياجات السوق لتعزيز تنافسية وإنتاجية العنصر البشري الأردني الى جانب تخفيض كلف النقل البري من خلال تنفيذ مشروع سكة الحديد لربط موانئ العقبة بميناء معان البري 2021.
من جانبه، عرض مدير دائرة العمليات في شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ الدكتور خالد المعايطه، مراحل نقل ميناء العقبة من موقعه القديم الى الجديد بفترة قياسية وبخبرات وسواعد اردنية ضمن الوقت المقرر، ما عزز ثقة الناقل البحري والتجار وزبائن الشركة بالميناء وقدراته التنافسية وكفاءته التشغيلية.
وبين المعايطه، ان الشركة تقوم بمسؤولياتها الاجتماعية تجاه ابناء المجتمع المحلي وابناء المملكة عموما من خلال التعيينات التي تحتاجها بين فترة واخرى نظرا لحجم العمل المتزايد الامر الذي يسهم في التخفيف من اثار الفقر والبطالة.
بدوره، قال المدير التنفيذي التجاري في شركة ميناء حاويات العقبة فينسنت فلامنت « ان ميناء حاويات العقبة وسلطة العقبة الخاصة ستستضيف مؤتمر ومعرض النقل البحري الشرق أوسطي السنوي الخامس عشر بالشراكة مع المؤسسات والشركات الوطنية، في 23 - 25 تشرين الأول المقبل، ويستمر ثلاثة أيام، ويشارك به 18 خبيرا عالميا من 15 دولة من العالم، أبرزهم البروفيسور شيفي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومدير مركز النقل واللوجستيات في المعهد، وولفغانغ ليماشير، ورئيس قطاع النقل لدى البنك الأوروبي للتنمية والإعمار، سو باريت، بالإضافة إلى لوك كابيليك من الوكالة الفرنسية للتنمية، وغيرهم من خبراء الصناعة».
ويعد المؤتمر، بحسب فلامنت، منصة تجمع القطاعين العام والخاص في خطوة تدل على حيوية النظام الاقتصادي في المملكة، والإمكانيات الواعدة التي ينطوي عليها تحويل العقبة إلى مركز لوجستي ونقل محوري في المنطقة.
واوضح فلامنت، ان شركة ميناء حاويات العقبة تعمل الآن على تحديث نظام التتبع الإلكتروني الذي يمكن من خلاله الحصول على البيانات بسلاسة ودقة، مشيرا الى النظام الإلكتروني الجديد CAP الذي سوف يحل محل نظام TermView يمكن من خلاله الحصول على مزايا عديدة لتتبع الحاويات مثل: تحديث مباشر للبيانات، سهولة الحصول على البيانات و تحسين موثوقيتها، كما ويعمل على توفير الوقت والجهد.
ويعتبر ميناء حاويات العقبة الذي حصد العديد من الجوائز الدولية، احد افضل ثلاثة موانئ في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وشريانا محوريا للاقتصاد الوطني واقتصاديات العالم.
من جانبه، استعرض مدير العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية في شركة واحة ايلة نضال المجالي، تفاصيل المشروع، مبينا ان التكلفة الاجمالية بلغت مليار دينار منها 450 مليونا كلفة مرحلته الأولى، وسيوفر 4 الاف فرصة عمل مباشرة و 14 ألف فرصة غير مباشرة بنهاية 2025.
وقال المجالي، انه مع انتهاء المرحلة الأولى من مشروع واحة أيلة والمقررة نهاية العام الجاري 2018، يحق لسكان العقبة وعشاقها وروادها تسميتها بـ « اللؤلؤة المضيئة «، فالمشروع الذي تصل تكلفته الفعلية قرابة 1.5 مليار دينار، بات يعد اليوم العلامة الفارقة في « ثغر الأردن الباسم» باعتباره المشروع الأول والفريد من نوعه على مستوى الشرق الاوسط من حيث مواكبته للتطور والتكنولوجيا وبما يحمله من مزايا ترفيهية تبهر كل قاصد لها.
وبين المجالي، ان ايلة تعاقدت مع مجموعة من البنوك المحلية لتوفير القروض الميسّرة للمهتمين بالمشروع، إلى جانب بعض الخدمات والمنتجات البنكية التي من شأنها الحفاظ على أموالهم، وضمان التزام الشركة بتسليم الوحدات السكنية بالموعد المتفق عليه، مؤكداً ان ايلة واصلت تنفيذ خطتها في المسؤولية الاجتماعية ومساعيها الهادفة إلى تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في المجتمع المحلي في العقبة خصوصا والمملكة عموماً، حيث أطلقت العديد من المشاريع والبرامج التنموية تنوعت بين التنمية الاقتصادية الاجتماعية.
بدورها، قالت نائب الرئيس التنفيذي لمدينة العقبة الصناعية الدولية رانيا مدانات « ان المدينة التي ينوف راسمال المشاريع فيها على 500 مليون دينار، تعنى ببناء قاعدة للصناعات الهندسية والمعادن ومواد البناء والزجاج والسيراميك والصناعات المتعلقة بالأمن والحماية والطاقة المتجددة وانظمة توفير الطاقة والأسناد اللوجيستي والتخزين والخدمات بالاضافة الى اهتمام الشركاء في مشاريع النقل ومبادرات انتاج الطاقة.
واكدت مدانات، ان المستثمرين المتواجدين في مدينة العقبة الصناعية الدولية يتمتعون بكافة مزايا وحوافز الاستثمار الممنوحة تحت النظام القانوني الخاص بمنطقة العقبة الإقتصادية الخاصة، مشيرة الى انه تم توقيع مذكرة تفاهم لتوسعة نشاط مدينة العقبة الصناعية في منطقة القويرة شمال مدينة العقبة على ما مساحته 2 مليون متر مربع.
واستعرضت مدانات، اهم النشاطات العاملة في المدينة الصناعية والمتمثلة في مصنع لصناعة العناصر المعدنية الكبيرة لمحطات الطاقة ومصانع البتروكيماويات والجسور وغيرها، بالاضافة الى صناعات متعلقة بالأمن والحماية وتصفيح السيارات والصناعات البلاستيكية مثل مصنع رولات تغليف الاغذية وطلاء صفائح الألمنيوم.
واشارت مدانات، الى اهم العوامل الجاذبة لمثل هذه الاستثمارت، ابرزها ان العقبة المكان الأكثر أمانا للعمل والاستثمار في الشرق الأوسط، وإمكانية التملك للأراضي والشركات لغير الأردنيين بنسبة 100% ، مشيرة ان العمل جار على استكمال بعض المشاريع بالمدينة الصناعية في الاغذية والطاقة المتجددة والالبسة.
وقال مدير منتدى العقبة الاعلامي الزميل الصحفي رياض القطامين الذي نظم الملتقى بالتعاون مع المركز الاعلامي في سلطة العقبة الخاصة « إن تنظيم الملتقى جاء انسجاما مع استراتيجية سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الرامية الى تسويق العقبة الخاصة كمنظومة متكاملة بالتشاركية والتعاون مع كافة الشركاء في المنطقة، لجعل العقبة في دائرة الضوء العالمي والعربي والمحلية دائما ترجمة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في جعل العقبة مركزا اقتصاديا عالميا على الرأس الثاني للبحر الاحمر».
الى ذلك، ثمن الاعلاميون المشاركون في الملتقى، مستوى التطور والتحديث الذي طال مرافق منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة كافة لا سيما منظومة الموانىء الاردنية والبنية التحتية وقطاع اللوجستيات، معتبرين ذلك نقلة نوعية رافدة للاقتصاد الوطني وجزءا من حل اشكالية الازمة المالية التي تعاني منها المملكة.

نيسان ـ نشر في 2018-09-30

الكلمات الأكثر بحثاً