اتصل بنا
 

محمد قطيشات يقدم استقالته للمرة الثانية.. انتهاء الوقت المستقطع، لاكتمال حلقة التيه

نيسان ـ نشر في 2018-10-04

x
نيسان ـ يبدو ان طلب الاستقالة للمرة الثانية التي تقدم بها مدير هيئة الاعلام محمد قطيشات بتاريخ ٢٠١٨/٨/١٢ ، ستحظى بالموافقة ،حيث اكدت مصادر رسمية ان الحكومة ستقبل طلب الاستقالة هذه المرة ،وسيغادر مدير هيئة الاعلام المحامي الزميل المنافح عن الحقوق والحريات محمد قطيشات مركز عمله بتاريخ ٢٠١٨/١٠/١٦ ،ليعود الى مجاله الحيوي ،الى الفضاء الذي ملأه صخبا وانجازات .
القطيشات الذي انهى فترتين متتاليتين في هيئة الاعلام ،تمكن فيهما من قلب المشهد ،ووضع هذه المؤسسة التنظيمية في اطارها القانوني الصحيح ، لم يقاض مؤسسة صحفية، لم يقاض صحفيا ، لم يصدر تعميما واحدا يقضي بمنع النشر لاي من الموضوعات الساخنة ،لم يخالف القانون ،لم يصطف او ينحاز او ينضوي في اي من الشلل التي طالما استقطبت المدراء والوزراء والسياسيين وصناع القرار ، ظل متماسكا متمسكا بكينونته وسيرورته مستقلا متصالحا مع نفسه ، واضعا النص الدستوري والقانوني نصب عينيه ..
سيغادر قطيشات هيئة لاعلام -وهي بالمناسبة من المرات نادرة الحدوث التي يحزن ويألم فيها المواطنون المعنيون بالخدمة التي تقدمها هذه المؤسسة الحكومية لمغادرة احد المسؤولين موقعه - ، بعد ان بلور وطور كافة الانظمة والتعليمات وطبقها بعدالة راعت روح القانون والغاية التي وضع من اجلها .
سيغادر قطيشات وهو الشاب اليافع الذي لم يطلب المنصب ولم يتنطع له ولم يأت بباراشوت ، وانما قَبِل به لانه يعرف بانه قادر على احداث الفرق ورفع سوية الاداء وتحسين الخدمة المقدمة ،وهو ما حدث فعلا .
اذا ،استقالةٌ اولى ،في ٢٠١٨/٧/٨ رفضت حكما لعدم الرد ، وثانية تنتظر القرار ولو مر عليها اكثر من شهر ،وعقد تنتهي مدته بتاريخ ٢٠١٨/١٠/١٦ ،جميعها مقدمات تؤكد باننا سنخسر في هذه الجبهة ايضا ، و سنستأنف - بعد وقت مستقطع قصير - الدخول في دوامة اضاعة الوقت والفرص ، وذلك حتى تكتمل حلقة التيه ..
(جو24)

نيسان ـ نشر في 2018-10-04

الكلمات الأكثر بحثاً