فضحتونا
هشام عزيزات
صحافي وكاتب
نيسان ـ نشر في 2018-10-07 الساعة 12:42
نيسان ـ على ذمة الراوي.. قيل ايام الحرب الأهلية اللبنانية الثانية، أن الفنان اللبناني المتميز دائما" زياد الرحباني" ، كان آنذاك على خصومة فكرية سياسية مع والدته السيدة فيروز وصلت حد القطيعة وعكس هذه الخصومة على رؤيته من فنها "آنذاك" خصوصا أغنيتها المشهورة الذائعة الصيت "بحبك يا لبنان" فقال حسبما تم تداوله وعلى لسان زياد السليط" إللي بحب لبنان ببقى فيه" مطلقا هذا الرد القاسي من إذاعة صوت لبنان العربي الذي كان يذيع منه قفشاته السياسية اليومية وعلى أساس أن السيدة فيروز كانت هاربة من الحرب ومقيمة في الخارج..!!
ومن هذا المنطلق نقول للسياسيين والمعارضيين الاردنيين وإلاعلاميين والصحفيين!،.. في الخارج والذي عملهم مجرد "غثبره في غثبره" ، "اللي بحب الأردن ويطالب بالإصلاح في الأردن وراغب إن يكون جزءا من مشروع إعادة البناء والنهضة، على الأقل كن متوفرا على أرض الاردن وتراب الاردن وبين ناس الأردن، لا من وراء الحدود.."
إنهم يمارسون هواية الطخ والتخبيص وبتشرق وتغرب وتحبك سيناريو إصلاحي حسب المزاج والرغبات الذاتية!
فضحتونا لا نورتونا"... بكفي بقى!!
لكن ونحن بصدد الحوار معكم عبر اثير ما وراء الحدود يطيب لنا أن نقول لكم ان الفوضى الخلاقة المعشعشة في أدمغة السياسيين وإلاعلاميين والصحفيين والمعارضين وراء الحدود لا مكان لها عندنا على الإطلاق فمثلا أحدهم وبالصدفة تابعته بالامس يريد له فقط أردن جديد، كما ولدت الحرب والفوضى عراقا جديدا، (وياريت إن العراق اليوم جديد) ، وسورية جديدة وفلسطين جديدة ولبنان جديد، وللأسف نقول له ولكم جميعا إن أحلامكم وتمنياتكم هراء ليس جديدا علينا على الإطلاق فهو معروف لدينا من أزمنة الستينيات.!
فالاردن الحالي، الأردن الان، والأردن المستقبلي، قويت مناعته منذ أن انسجمت مستويات القرار العليا مع مطالب الشارع وحراكات الاردنيين الهادئة السلمية وتحقق ما تحقق من إصلاحات دستورية وهامش واسع من الحريات، دون أن تسيل نقطة دم اردنية طاهرة واحدة ودون أن تكون أبوابنا ونوافذنا مشرعة للرياح الصفراء والسموم القاتلة و الآفات الفكرية الهدامة والإرهاب بكل إشكاله وألوانه ومنابعه وفتاويه.
يا حرام، على المعارضة لما تضيع بوصلتها وفقط تأتي بأفكار "بايته" ومهترئة وفقط لتقول للناس.. اني مازلت منتجة مبدعة! وانا ما زلت على السطح وسأبقى مجترة للأبد وذيلية للأبد ومن صنع الآخر للأبد.
أغلقوا قنواتكم ، منصاتكم.. اليوم قبل الغد وقبل أن يغلقها القدر وتغلقها عملية جراحية كبرى تكشف حقيقتكم المذلة البائسة يا بقية من بشر.!!
ومن هذا المنطلق نقول للسياسيين والمعارضيين الاردنيين وإلاعلاميين والصحفيين!،.. في الخارج والذي عملهم مجرد "غثبره في غثبره" ، "اللي بحب الأردن ويطالب بالإصلاح في الأردن وراغب إن يكون جزءا من مشروع إعادة البناء والنهضة، على الأقل كن متوفرا على أرض الاردن وتراب الاردن وبين ناس الأردن، لا من وراء الحدود.."
إنهم يمارسون هواية الطخ والتخبيص وبتشرق وتغرب وتحبك سيناريو إصلاحي حسب المزاج والرغبات الذاتية!
فضحتونا لا نورتونا"... بكفي بقى!!
لكن ونحن بصدد الحوار معكم عبر اثير ما وراء الحدود يطيب لنا أن نقول لكم ان الفوضى الخلاقة المعشعشة في أدمغة السياسيين وإلاعلاميين والصحفيين والمعارضين وراء الحدود لا مكان لها عندنا على الإطلاق فمثلا أحدهم وبالصدفة تابعته بالامس يريد له فقط أردن جديد، كما ولدت الحرب والفوضى عراقا جديدا، (وياريت إن العراق اليوم جديد) ، وسورية جديدة وفلسطين جديدة ولبنان جديد، وللأسف نقول له ولكم جميعا إن أحلامكم وتمنياتكم هراء ليس جديدا علينا على الإطلاق فهو معروف لدينا من أزمنة الستينيات.!
فالاردن الحالي، الأردن الان، والأردن المستقبلي، قويت مناعته منذ أن انسجمت مستويات القرار العليا مع مطالب الشارع وحراكات الاردنيين الهادئة السلمية وتحقق ما تحقق من إصلاحات دستورية وهامش واسع من الحريات، دون أن تسيل نقطة دم اردنية طاهرة واحدة ودون أن تكون أبوابنا ونوافذنا مشرعة للرياح الصفراء والسموم القاتلة و الآفات الفكرية الهدامة والإرهاب بكل إشكاله وألوانه ومنابعه وفتاويه.
يا حرام، على المعارضة لما تضيع بوصلتها وفقط تأتي بأفكار "بايته" ومهترئة وفقط لتقول للناس.. اني مازلت منتجة مبدعة! وانا ما زلت على السطح وسأبقى مجترة للأبد وذيلية للأبد ومن صنع الآخر للأبد.
أغلقوا قنواتكم ، منصاتكم.. اليوم قبل الغد وقبل أن يغلقها القدر وتغلقها عملية جراحية كبرى تكشف حقيقتكم المذلة البائسة يا بقية من بشر.!!
نيسان ـ نشر في 2018-10-07 الساعة 12:42
رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب