التعديل الوزاري..وزراء يشبكون أيديهم بدبكة (حبل مودع) وآخرون يشاركون بإصلاح طائرة الرزاز
نيسان ـ نشر في 2018-10-10 الساعة 13:06
نيسان ـ
إبراهيم قبيلات...ضباب ورياح عاتية تصحب أجواء تشرينية غائمة تخيم فوق سماء "الرابع".. وزراء لم تغمض خفونهم ليلة الأمس، فيما تنفس آخرون الصعداء فتحرروا من ربطة العنق؛ استعدادا للإقلاع بطائرة الرزاز بعد أن خضعت لإصلاحات وعلاجات مكثفة.
بدأ العد التنازلي للإقلاع.."الكابتن" الرزاز ينظر إلى ركابه مع ابتسامة خفيفة، ثم يمسك المايك مودعا ودامجاً ومرحبا في آن..الوجهة معروفة للجميع، لكن الحمولة قلة من يعرف هوياتهم.
صمت..سرية..ترقّب..مع كثر من الشائعات وكلام النميمة السياسية، تلك وصفات تسبق كل تعديل أو تشكيل وزاري، لكن الأردنيين لا يملوا من الحديث والتنبؤات، ثم ينتهون ‘إلى أسئلة تطير في الهواء، كبالونات سياسية سرعان ما تنفجر عند أقرب "دبوس" .
يدرك الرزاز الذي ألغى قائمة قبول طلاب خارج تعليمات القبول الموحّد قبل يومين، أهمية قراره في إحداث تغييرات إيجابية في مزاج مواطنين متعطشين للعدالة، ومتحفزين لإقلاع آمن بعد ان يلقوا من شبابيك طائرتهم الفاسدين والطغاة وسماسرة الاوطان.
لا تزال آثار حكومة الدكتور هاني الملقي بادية على وجه فريق الرزاز، منذ تشكيلها في حزيران الماضي، وهو ما يتطلب إجراء عمليات جراحية لإزالة البثور السوداء.
اليوم، تبدو الفرصة مواتية تماما للخلاص من حمولة زائدة، أثقلت كاهل الرزاز ولم يعد أمامه من خيار إلا "الطلاق"؛ بعد أن ثبت فشلهم في إحداث تغييرات بنيوية في مشهدنا الاقتصادي والسياسي.
تتحدث التسريبات الضيقة عن خروج نحو ستة وزراء من حكومة يراد لها أن تكون رشيقة بعد دمج نحو ست وزارات، عرف منها وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي التي ستكون بعهدة الدكتور عزمي محافظة، بعد أن أحدثت قائمة القبول زوبعة أردنية أخذت وزير التعليم العالي في طريقها إلى بيته.
على أن مراقبين يقولون إن تداعيات أزمة البشير وحالة الفلتان الإداري في ملف الخدمات الإدارية، إلى جانب ضعف الآداء الوزاري في ملفات أخرى ساخنة ستنتهي إلى مشهد من دبكة "حبل مودع"، يتنافس على قيادته وزير الصحة ووزير الشباب، فيما يشارك به وزير التنمية السياسية ووزيرة الثقافة وآخرون.
إبراهيم قبيلات...ضباب ورياح عاتية تصحب أجواء تشرينية غائمة تخيم فوق سماء "الرابع".. وزراء لم تغمض خفونهم ليلة الأمس، فيما تنفس آخرون الصعداء فتحرروا من ربطة العنق؛ استعدادا للإقلاع بطائرة الرزاز بعد أن خضعت لإصلاحات وعلاجات مكثفة.
بدأ العد التنازلي للإقلاع.."الكابتن" الرزاز ينظر إلى ركابه مع ابتسامة خفيفة، ثم يمسك المايك مودعا ودامجاً ومرحبا في آن..الوجهة معروفة للجميع، لكن الحمولة قلة من يعرف هوياتهم.
صمت..سرية..ترقّب..مع كثر من الشائعات وكلام النميمة السياسية، تلك وصفات تسبق كل تعديل أو تشكيل وزاري، لكن الأردنيين لا يملوا من الحديث والتنبؤات، ثم ينتهون ‘إلى أسئلة تطير في الهواء، كبالونات سياسية سرعان ما تنفجر عند أقرب "دبوس" .
يدرك الرزاز الذي ألغى قائمة قبول طلاب خارج تعليمات القبول الموحّد قبل يومين، أهمية قراره في إحداث تغييرات إيجابية في مزاج مواطنين متعطشين للعدالة، ومتحفزين لإقلاع آمن بعد ان يلقوا من شبابيك طائرتهم الفاسدين والطغاة وسماسرة الاوطان.
لا تزال آثار حكومة الدكتور هاني الملقي بادية على وجه فريق الرزاز، منذ تشكيلها في حزيران الماضي، وهو ما يتطلب إجراء عمليات جراحية لإزالة البثور السوداء.
اليوم، تبدو الفرصة مواتية تماما للخلاص من حمولة زائدة، أثقلت كاهل الرزاز ولم يعد أمامه من خيار إلا "الطلاق"؛ بعد أن ثبت فشلهم في إحداث تغييرات بنيوية في مشهدنا الاقتصادي والسياسي.
تتحدث التسريبات الضيقة عن خروج نحو ستة وزراء من حكومة يراد لها أن تكون رشيقة بعد دمج نحو ست وزارات، عرف منها وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي التي ستكون بعهدة الدكتور عزمي محافظة، بعد أن أحدثت قائمة القبول زوبعة أردنية أخذت وزير التعليم العالي في طريقها إلى بيته.
على أن مراقبين يقولون إن تداعيات أزمة البشير وحالة الفلتان الإداري في ملف الخدمات الإدارية، إلى جانب ضعف الآداء الوزاري في ملفات أخرى ساخنة ستنتهي إلى مشهد من دبكة "حبل مودع"، يتنافس على قيادته وزير الصحة ووزير الشباب، فيما يشارك به وزير التنمية السياسية ووزيرة الثقافة وآخرون.
نيسان ـ نشر في 2018-10-10 الساعة 13:06
رأي: ابراهيم قبيلات