صرخة كركرية على طاولة وزير الداخلية
نيسان ـ نشر في 2018-10-10 الساعة 13:43
نيسان ـ وصلت بريد صحيفة نيسان صرخة لشاب كركي يقول فيها إنه خسر وظيفته في وزارة الداخلية رغم اجتيازه الفحوصات والمقابلات وانتزاعه الترتيب الأول على الممتحنين كافة.
ويؤكد عدي القرالة في رسالته تقدمه لديوان الخدمة المدنية وسيره على طريق الوظيفة الأردنية وفق خطوات منتظمة، بدءا بتقديم الطلب وحصوله على رقم تنافسي، ومرورا بمرحلة الاختبارات ووصولا إلى مرحلة الاتصال الهاتفي من أمين عام وزارة الداخلية يبلغه القبول.
"قبول" لم يتم، وشاغر ظل فاغرا فاه حتى جاءه آخر على طريقة الأردنيين في خطف الوظائف وأخذها من أفواه مستحقيها، جهارا نهارا.
وتاليا رسالة عدي كما وردت لصحيفة نيسان:
باختصار انا رجل تقدمت قبل فترة بطلب لديوان الخدمة المدنية وذلك للحصول على رقم تنافسي وبعد فترة قام الديوان بطلبي حسب القانون المشرع لديهم كون رقمي وصل إلى واحد .
خضعت للامتحان وحصلت على درجة اولى ومن ثم تمت مقابلتي وأيضاً حصلت على الدرجة الاولى بفضل الله..وأيضاً قام الأمين العام لوزارة الداخلية بالاتصال بي وذلك لتحديد وقت مباشرة العمل ولكن يا فرحة ما تمت...
لقد صدر كتاب تعييني بوزارة الداخليه بمهنة طابع.. مدخل بيانات..وأيضاً وكنت انتضر فقط الذهاب إلى منطقة عملي لأنه تمت الموافقة علي حسب القانون. وايضا حصولي على الموافقة الامنية .. ولكن عندما اتفاجأ بعد فترة وجيزة انه تم ابعادي وتوقيف تعييني من قبل وزير الداخلية وذلك ليضع شخص آخر مكاني..
علماً أنه تمت الموافقة على كل من تقدم لتلك الوظيفه في بقية المحافظات باستثنائي انا.. لماذا أنا تحديداً؟.
وعندما ذهبت لمراجعة الوزارة اكتشفت ان الوزير يقول هذا الشاغر لا أريده أن يمتلأ الآن وبعد فترة أجد أن الشاغر ممتلئ بأحد الأشخاص ... ما أود قوله لمعالي وزير الداخلية انا وكلت أمري إلى الله وحسبي به وكفى..
ولكن يا أيها المعالي لا تخرج ع الشاشه وعلى مواقع التواصل وتقول لا أحد فوق القانون بأحد تصريحاتك لأن ما عملته معي لا يعني إلا انك فوق القانون.. لماذا البستني والبست غيري وغيري ثوب الظلم وأكل الحق.... اتقوا الله بنا.. نحن نحب بلدنا لا تجعلونا نخرج عن الطريق بسبب استبدادكم لنا... اتقوا الله في الأردن الحبيب..نحن نعمل كما قال لنا بل وأوصى به جلالة الملك عبدالله بن الحسين بالحرف الواحد.. إذا أردتم الإصلاح فاخرجوا.. فوالله لا أخشى في قول الحق لومة لائم...
للعلم لدي جميع الاثباتات الورقية الرسمية بصدور كتاب تعييني..
ويؤكد عدي القرالة في رسالته تقدمه لديوان الخدمة المدنية وسيره على طريق الوظيفة الأردنية وفق خطوات منتظمة، بدءا بتقديم الطلب وحصوله على رقم تنافسي، ومرورا بمرحلة الاختبارات ووصولا إلى مرحلة الاتصال الهاتفي من أمين عام وزارة الداخلية يبلغه القبول.
"قبول" لم يتم، وشاغر ظل فاغرا فاه حتى جاءه آخر على طريقة الأردنيين في خطف الوظائف وأخذها من أفواه مستحقيها، جهارا نهارا.
وتاليا رسالة عدي كما وردت لصحيفة نيسان:
باختصار انا رجل تقدمت قبل فترة بطلب لديوان الخدمة المدنية وذلك للحصول على رقم تنافسي وبعد فترة قام الديوان بطلبي حسب القانون المشرع لديهم كون رقمي وصل إلى واحد .
خضعت للامتحان وحصلت على درجة اولى ومن ثم تمت مقابلتي وأيضاً حصلت على الدرجة الاولى بفضل الله..وأيضاً قام الأمين العام لوزارة الداخلية بالاتصال بي وذلك لتحديد وقت مباشرة العمل ولكن يا فرحة ما تمت...
لقد صدر كتاب تعييني بوزارة الداخليه بمهنة طابع.. مدخل بيانات..وأيضاً وكنت انتضر فقط الذهاب إلى منطقة عملي لأنه تمت الموافقة علي حسب القانون. وايضا حصولي على الموافقة الامنية .. ولكن عندما اتفاجأ بعد فترة وجيزة انه تم ابعادي وتوقيف تعييني من قبل وزير الداخلية وذلك ليضع شخص آخر مكاني..
علماً أنه تمت الموافقة على كل من تقدم لتلك الوظيفه في بقية المحافظات باستثنائي انا.. لماذا أنا تحديداً؟.
وعندما ذهبت لمراجعة الوزارة اكتشفت ان الوزير يقول هذا الشاغر لا أريده أن يمتلأ الآن وبعد فترة أجد أن الشاغر ممتلئ بأحد الأشخاص ... ما أود قوله لمعالي وزير الداخلية انا وكلت أمري إلى الله وحسبي به وكفى..
ولكن يا أيها المعالي لا تخرج ع الشاشه وعلى مواقع التواصل وتقول لا أحد فوق القانون بأحد تصريحاتك لأن ما عملته معي لا يعني إلا انك فوق القانون.. لماذا البستني والبست غيري وغيري ثوب الظلم وأكل الحق.... اتقوا الله بنا.. نحن نحب بلدنا لا تجعلونا نخرج عن الطريق بسبب استبدادكم لنا... اتقوا الله في الأردن الحبيب..نحن نعمل كما قال لنا بل وأوصى به جلالة الملك عبدالله بن الحسين بالحرف الواحد.. إذا أردتم الإصلاح فاخرجوا.. فوالله لا أخشى في قول الحق لومة لائم...
للعلم لدي جميع الاثباتات الورقية الرسمية بصدور كتاب تعييني..
