وفد من القطاع الخاص السوري يزور الأردن غداً عبر حدود جابر
نيسان ـ نشر في 2018-10-14 الساعة 17:34
x
نيسان ـ أكد مصدر من القطاع الخاص، أن وفدا من القطاع الخاص السوري يمثل القطاعين التجاري والصناعي سيزور الاردن غدا عبر معبر "جابر"نصيب" الحدودي.
وبين المصدر أن هذه الزيارة ستكون بمثابة تقارب في وجهات النظر ونقطة تحول في العلاقات الاقتصادية ما بين البلدين بعد سنوات انقطاع بسبب اغلاق المعبر الحدودي الذي يعتبر شريان التبادل التجاري، مشيرا الى ان ممثلين عن القطاع الخاص الاردني سيكونون في استقبالهم في المعبر لإجراء بعض المباحثات حول العديد من الامور الذي تهم القطاع الخاص في الاردن وسوريا.
وأشار المصدر، أن الزيارة ستكون سريعة ولمدة بعض الساعات يقضيها الوفد السوري في الاردن، بناء على دعوة من القطاع الخاص الأردني، مشيرا ان سبب دخول الوفد عبر المعبر الحدودي جاء بطلب سوري من الجانب الاردني نتيجة ضيق الوقت وسرعة العودة الى سوريا.
وأضاف المصدر ان هذه الزيارة ستكون مقدمة أمام أعادة افتتاح المعبر بمن قبل البلدين قريبا غير انه لم يتم بعد تحديد الموعد شكل رسمي في انتظار انتهاء اللجان المشتركة التي شكلت لهذه الغاية من عملها.
ومن واقع الأرقام الصادرة عن دائرة الاحصاءات العامة فإن الميزان التجاري وقبل وقوع الاحداث في سوريا يميل الى الجانب السوري وبشكل كبير يكاد يصل إلى ثلاثة أضعاف..
إذ بلغت المستوردات من سوريا عام 2010 ما يقارب 534 مليون دينار مقابل 300 مليون دينار للصادرات الوطنية منها 34 مليونا اعادة تصدير، أي بنسبة 162% سالب، حتى انها ورغم الحصار على سوريا سجلت الصادرات السورية الى الأردن تفوقا العام الماضي، إذ بلغت المستوردات من سوريا 25 مليون دينار مقابل 16 مليونا صادرات أردنية اليها.
ومعبر نصيب هو أحد المعبرين الحدوديين بين الأردن وسوريا يقع بين بلدة جابر الأردنية في محافظة المفرق، وبلدة نصيب السورية في محافظة درعا وهو أكثر المعابر إزدحاماً على الحدود السورية، حيث تنتقل عبره معظم البضائع بين سوريا وكل من الأردن والخليج. وبدأ العمل بإنشائه عام 1991 على مساحة من الأرض تبلغ 2،867 دونم.
وقد استحدث ما مساحته 280،000 متر مربع من مبان وساحات وطرق وأنجز عام 1996. وقد بوشر العمل في المركز عام 1997 حيث أصبح يستقبل المسافرين القادمين والمغادرين بمركباتهم الخاصة أو بوسائط النقل العمومية واستقبال الشاحنات القادمة والمغادرة من خلال فرع الشحن كما تم إجراء مشاريع توسعة لزيادة قدرة المركز على تقديم خدمات بمستوى أفضل لزوار البلدين.
وبين المصدر أن هذه الزيارة ستكون بمثابة تقارب في وجهات النظر ونقطة تحول في العلاقات الاقتصادية ما بين البلدين بعد سنوات انقطاع بسبب اغلاق المعبر الحدودي الذي يعتبر شريان التبادل التجاري، مشيرا الى ان ممثلين عن القطاع الخاص الاردني سيكونون في استقبالهم في المعبر لإجراء بعض المباحثات حول العديد من الامور الذي تهم القطاع الخاص في الاردن وسوريا.
وأشار المصدر، أن الزيارة ستكون سريعة ولمدة بعض الساعات يقضيها الوفد السوري في الاردن، بناء على دعوة من القطاع الخاص الأردني، مشيرا ان سبب دخول الوفد عبر المعبر الحدودي جاء بطلب سوري من الجانب الاردني نتيجة ضيق الوقت وسرعة العودة الى سوريا.
وأضاف المصدر ان هذه الزيارة ستكون مقدمة أمام أعادة افتتاح المعبر بمن قبل البلدين قريبا غير انه لم يتم بعد تحديد الموعد شكل رسمي في انتظار انتهاء اللجان المشتركة التي شكلت لهذه الغاية من عملها.
ومن واقع الأرقام الصادرة عن دائرة الاحصاءات العامة فإن الميزان التجاري وقبل وقوع الاحداث في سوريا يميل الى الجانب السوري وبشكل كبير يكاد يصل إلى ثلاثة أضعاف..
إذ بلغت المستوردات من سوريا عام 2010 ما يقارب 534 مليون دينار مقابل 300 مليون دينار للصادرات الوطنية منها 34 مليونا اعادة تصدير، أي بنسبة 162% سالب، حتى انها ورغم الحصار على سوريا سجلت الصادرات السورية الى الأردن تفوقا العام الماضي، إذ بلغت المستوردات من سوريا 25 مليون دينار مقابل 16 مليونا صادرات أردنية اليها.
ومعبر نصيب هو أحد المعبرين الحدوديين بين الأردن وسوريا يقع بين بلدة جابر الأردنية في محافظة المفرق، وبلدة نصيب السورية في محافظة درعا وهو أكثر المعابر إزدحاماً على الحدود السورية، حيث تنتقل عبره معظم البضائع بين سوريا وكل من الأردن والخليج. وبدأ العمل بإنشائه عام 1991 على مساحة من الأرض تبلغ 2،867 دونم.
وقد استحدث ما مساحته 280،000 متر مربع من مبان وساحات وطرق وأنجز عام 1996. وقد بوشر العمل في المركز عام 1997 حيث أصبح يستقبل المسافرين القادمين والمغادرين بمركباتهم الخاصة أو بوسائط النقل العمومية واستقبال الشاحنات القادمة والمغادرة من خلال فرع الشحن كما تم إجراء مشاريع توسعة لزيادة قدرة المركز على تقديم خدمات بمستوى أفضل لزوار البلدين.