الوزير ابو رمان : ربط الثقافة بالشباب ليس تهميشا.. بل لاعطائها اهتماماً أوسع
نيسان ـ نشر في 2018-10-15 الساعة 15:55
x
نيسان ـ أكد وزير الثقافة والشباب، الدكتور محمد أبو رمان، أن فكرة ربط وزارتي الشباب والثقافة بحقيبة واحدة لم تكن تهدف إلى تقليص عدد الوزراء فحسب كما هو الانطباع العام، لكنها جاءت نظرا للحاجة الماسة لاعطاء الثقافة بعدا واسعا ينتقل بالثقافة من النخبة إلى الشارع، وتحديدا فئة الشباب.
وقال أبو رمان: "وزارة الثقافة كانت مهتمة بالنخب المثقفة والأدباء والفنانين والكُتّاب ودعم الأنشطة الثقافية بشكل تقليدي، وهذا سنحتفظ به بكلّ تأكيد لكون هذه النخبة والشريحة تعتبر من أهم الشرائح في المجتمع، لكننا وفي الوقت نفسه نحتاج في الفترة القادمة لاعطاء الثقافة بُعدا أوسع من ذلك، عبر الانتقال بها من النخبة إلى الشارع".
وأضاف أبو رمان: "لا ننكر أن الثقافة مظلومة ومهضوم حقّها في الأردن، ولكن الحكومة تؤمن بضرورة انصاف الملف الثقافي بشكل متكامل وحقيقي، وتضع هذا الأمر ضمن أولوياتها، ولذلك تمّ ربط وزارة الثقافة بوزارة الشباب، فالقصة ليست تهميشا للثقافة، بل بالعكس، الفكرة القادمة هي اعطاء الثقافة مساحة أوسع من اهتماماتنا وأولوياتنا، والتركيز على فئة الشباب في عملنا".
ولفت في تعليقه على مقالة للكاتب ياسر العبادي إلى أن الحكومة تعتقد بضرورة تعزيز التكامل بين وزارتي الثقافة والشباب، وبما ينعكس على ثقافة الناس في حياتهم اليومية وعلاقة المواطنين بالدولة، مشيرا إلى أن خطاب العرش تضمن عدة نقاط تعتبر من أولويات وزارة الثقافة.
وأوضح أبو رمان: "نحن في وزارة الثقافة نعكف على تجديد رسالة الدولة الأردنية الثقافية ورأب الفجوة بين الشارع والحكومات والمؤسسات السياسية، وانهاء حالة الشك في العلاقة بين المواطن والدولة، ولا بدّ إذا ما أردنا أن نحرز تقدما في الجانب الثقافي أن يكون هناك تعاون كبير وعضوي ما بين وزارتي الشباب والثقافة، وذلك لكون شريحة الشباب هي المستهدفة في هذا المجال كما أن جيل الشباب هو الجيل الذي يواجه التحديات ووصلت معدلات البطالة فيه إلى 18.3% وهو جيل الانتظار".
واختتم أبو رمان حديثه بالقول: "لا بدّ من التأكيد على أن ربط وزارتي الثقافة والشباب ليس تهميشا للثقافة بل تغيير في المفهوم والأهداف، ولننتقل من الثقافة النخبوية ونصل إلى أكبر شريحة ممكنة من المواطنين، وهو ما يستدعي التعاون الوثيق بين مديريات الثقافة والمراكز الشبابية في المحافظات، لا أن يعملوا كجزر منفصلة ومستقلة".
وقال أبو رمان: "وزارة الثقافة كانت مهتمة بالنخب المثقفة والأدباء والفنانين والكُتّاب ودعم الأنشطة الثقافية بشكل تقليدي، وهذا سنحتفظ به بكلّ تأكيد لكون هذه النخبة والشريحة تعتبر من أهم الشرائح في المجتمع، لكننا وفي الوقت نفسه نحتاج في الفترة القادمة لاعطاء الثقافة بُعدا أوسع من ذلك، عبر الانتقال بها من النخبة إلى الشارع".
وأضاف أبو رمان: "لا ننكر أن الثقافة مظلومة ومهضوم حقّها في الأردن، ولكن الحكومة تؤمن بضرورة انصاف الملف الثقافي بشكل متكامل وحقيقي، وتضع هذا الأمر ضمن أولوياتها، ولذلك تمّ ربط وزارة الثقافة بوزارة الشباب، فالقصة ليست تهميشا للثقافة، بل بالعكس، الفكرة القادمة هي اعطاء الثقافة مساحة أوسع من اهتماماتنا وأولوياتنا، والتركيز على فئة الشباب في عملنا".
ولفت في تعليقه على مقالة للكاتب ياسر العبادي إلى أن الحكومة تعتقد بضرورة تعزيز التكامل بين وزارتي الثقافة والشباب، وبما ينعكس على ثقافة الناس في حياتهم اليومية وعلاقة المواطنين بالدولة، مشيرا إلى أن خطاب العرش تضمن عدة نقاط تعتبر من أولويات وزارة الثقافة.
وأوضح أبو رمان: "نحن في وزارة الثقافة نعكف على تجديد رسالة الدولة الأردنية الثقافية ورأب الفجوة بين الشارع والحكومات والمؤسسات السياسية، وانهاء حالة الشك في العلاقة بين المواطن والدولة، ولا بدّ إذا ما أردنا أن نحرز تقدما في الجانب الثقافي أن يكون هناك تعاون كبير وعضوي ما بين وزارتي الشباب والثقافة، وذلك لكون شريحة الشباب هي المستهدفة في هذا المجال كما أن جيل الشباب هو الجيل الذي يواجه التحديات ووصلت معدلات البطالة فيه إلى 18.3% وهو جيل الانتظار".
واختتم أبو رمان حديثه بالقول: "لا بدّ من التأكيد على أن ربط وزارتي الثقافة والشباب ليس تهميشا للثقافة بل تغيير في المفهوم والأهداف، ولننتقل من الثقافة النخبوية ونصل إلى أكبر شريحة ممكنة من المواطنين، وهو ما يستدعي التعاون الوثيق بين مديريات الثقافة والمراكز الشبابية في المحافظات، لا أن يعملوا كجزر منفصلة ومستقلة".
