قررت ولاية إسطنبول توفير حماية على مدار الساعة للتركية خديجة جنكيز خطيبة الصحفي خاشقجي
نيسان ـ نشر في 2018-10-21 الساعة 22:39
x
نيسان ـ قررت ولاية إسطنبول التركية توفير حماية على مدار الساعة لخديجة جنكيز، خطيبة الصحفي السعودي القتيل جمال خاشقجي.
وقالت مصادر أمنية، لوكالة الأناضول، مساء اليوم الأحد، إن القرار يقضي بتوفير الحماية لـ"جنكيز" من قبل شعبة الحماية في مديرية أمن إسطنبول على مدار 24 ساعة، دون أن توضح أسباب اتخاذ هذا الإجراء.
وكانت خديجة آخر من رأى الصحفي السعودي المعارض يدخل مبنى قنصلية بلاده في بإسطنبول، في 2 أكتوبر الجاري، وقتل في داخلها، بحسب تأكيد السعودية التي قالت إن الجريمة وقعت على إثر "اشتباك بالأيدي ناجم عن شجار" بين خاشقجي وبين أشخاص قابلوه في القنصلية.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن خاشقجي قتل داخل حرم قنصلية بلاده في إسطنبول، حيث تعامل معه "فريق أمني سعودي"، لكنه أشار إلى أن سلطات المملكة لا تعرف حتى الآن طريقة قتل الصحفي ولا مكان وجود جثته، مضيفاً أن الجهات المعنية تعمل حالياً للعثور عليها وتحديد ما جرى مع الصحفي بشكل دقيق.
في حين شككت وسائل إعلام غربية في الرواية الرسمية للرياض، واعتبرت أنها "تثير الشكوك الفورية"، خاصة أن أول إقرار للرياض بمقتل خاشقجي جاء بعد صمت استمر 18 يوماً.
وقالت مصادر أمنية، لوكالة الأناضول، مساء اليوم الأحد، إن القرار يقضي بتوفير الحماية لـ"جنكيز" من قبل شعبة الحماية في مديرية أمن إسطنبول على مدار 24 ساعة، دون أن توضح أسباب اتخاذ هذا الإجراء.
وكانت خديجة آخر من رأى الصحفي السعودي المعارض يدخل مبنى قنصلية بلاده في بإسطنبول، في 2 أكتوبر الجاري، وقتل في داخلها، بحسب تأكيد السعودية التي قالت إن الجريمة وقعت على إثر "اشتباك بالأيدي ناجم عن شجار" بين خاشقجي وبين أشخاص قابلوه في القنصلية.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن خاشقجي قتل داخل حرم قنصلية بلاده في إسطنبول، حيث تعامل معه "فريق أمني سعودي"، لكنه أشار إلى أن سلطات المملكة لا تعرف حتى الآن طريقة قتل الصحفي ولا مكان وجود جثته، مضيفاً أن الجهات المعنية تعمل حالياً للعثور عليها وتحديد ما جرى مع الصحفي بشكل دقيق.
في حين شككت وسائل إعلام غربية في الرواية الرسمية للرياض، واعتبرت أنها "تثير الشكوك الفورية"، خاصة أن أول إقرار للرياض بمقتل خاشقجي جاء بعد صمت استمر 18 يوماً.