قرار جلالة الملك بخصوص الباقورة والغمر عيد وطني جديد
أسعد العزوني
كاتب وصحافي وخبير في الشؤون الفلسطينية
نيسان ـ نشر في 2018-10-22 الساعة 16:16
نيسان ـ كان الشعب الأردني بكافة منابته وأصوله بإنتظار مثل هذا القرار الشجاع الذي إتخذه سيد البلاد ،جلالة الملك عبد الله الثاني بخصوص أراضي الباقورة والغمر الأردنيتين، اللتين تم تأجيرهما لمستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهابية بموجب معاهدة وادي عربة سيئة السمعة والصيت عام 1994،وإلى جانب شجاعة جلالته فإن هذا القرار جاء تلبية للرغبة الشعبية الأردنية التي طالبت الحكومة بعدم تجديد عقد تأجير الباقورة والغمر .
صحيح أن المواطنين الأردنيين غارقون في همومهم الحياتية والمعيشية ،ويئنون تحت ضغوط الحياة بسبب فشل الحكومات المتعاقبة ،في تأمين الحد الأدنى على الأقل من العيش بكرامة للشعب الأردني الصابر الصامد في أرض الحشد والرباط ،التي كرمها الله سبحانه وتعالى بأن تكون منطلقا لتحرير القدس وفلسطين .
ومع ذلك ورغم كل الألم الذي يطحن في النفوس الأبية ،فإن الشعب الأردني إستقبل قرار جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين بخصوص إستعادة الباقورة والغمر للسيادة الأردنية ،بفرح غامر لأن موضوع السيادة مقدس ،وكان يجب معالجة الموضوع منذ زمن.
هناك من المرجفين الذين وظفوا أنفسهم لتعكير صفو الحياة ،والذين يشككون بواقعية قرار جلالة الملك ،وان له مخاطر على الأردن والشعب الأردني ،خاصة وان إسرائيل تتمتع بالصلافة والقوة ، وأن الأردنيين يشربون من المياه "الإسرائيلية"،وهنا لا بد من التوضيح أن مستدمرة إسرائيل النووية الإرهابية أوهى من خيط العنكبوت في حال وجدت من يقارعها بالمنطق ،ثم لماذا الإستهانة بقوتنا رغم أننا لا نمتلك صواريخ ولا طائرات ؟ألا يعلم هؤلاء المرجفون أن لدى الأردن أوراق ضغط أقوى مما تمتلكه المستدمرة الخزرية من وسائل إرهاب وقتل؟
لدينا ورقة السفارة الصهيونية ويكفي ردا على تصريحات الخزري كيس النجاسة النتن ياهو المتعلق بحرماننا من المياه،أن نطلب من السفير الصهيوني وأركان سفارته مغادرة البلاد فورا ،وأن نهدد رسميا وبشكل جدي بإلغاء معاهدة وادي عربة ،وان نقرن القول بالفعل بالقيام بإعادة تموضع جيشنا المصطفوي على الحدود الغربية ،بذريعة عدم وجود إمكانيات لدينا لنبقى حراسا للمستدمرة الخزرية.
هناك أسلحة أخرى وهي لجوء الأردن للمحاكم الدولية ومحاكم التحكيم الدولي للبت في مصير هذه الأراضي في حال رفضت المستدمرة الخزرية الإنصياع للقانون والحق وإنسحبت من أراضي الباقورة والغمر،ثم علينا ألا ننسى ما للأردن من علاقات خارجية نسجها وقام بتقويتها جلالة الملك عبد الله الثاني.
السلاح الأقوى الذي نمتلكه كأردن وهو إلتفاف الشعب بأكمله خلف قيادة سيد البلاد ،لتقوية موقفه ومؤازرته وإرسال رسالة للقاصي والداني، أننا صوت واحد وقرارنا واحد ،ومصيرنا واحد ،وأن سيادتنا خط أحمر وترقى إلى مرتبة المقدس ،وألا رغبة لدينا بالتفريط بحقوقنا والتسليم بها لأي كان.
علينا الثقة بأنفسنا وبقيادتنا وبإمكانياتنا ،لكن المطلوب ممن يتولون المناصب القيادية في االبلاد أن يتقنوا دورهم وبالذات وزارة الخارجية التي يوكل إليها الأمر الخارجي،وعلينا التحرك بخطوات ثابته ومدروسة غير آبهين بردات الفعل الإسرائيلية التي وجدت قيادات المستدمرة الخزرية نفسها في حيص بيص بعد قرار جلالة الملك.
صحيح أن المواطنين الأردنيين غارقون في همومهم الحياتية والمعيشية ،ويئنون تحت ضغوط الحياة بسبب فشل الحكومات المتعاقبة ،في تأمين الحد الأدنى على الأقل من العيش بكرامة للشعب الأردني الصابر الصامد في أرض الحشد والرباط ،التي كرمها الله سبحانه وتعالى بأن تكون منطلقا لتحرير القدس وفلسطين .
ومع ذلك ورغم كل الألم الذي يطحن في النفوس الأبية ،فإن الشعب الأردني إستقبل قرار جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين بخصوص إستعادة الباقورة والغمر للسيادة الأردنية ،بفرح غامر لأن موضوع السيادة مقدس ،وكان يجب معالجة الموضوع منذ زمن.
هناك من المرجفين الذين وظفوا أنفسهم لتعكير صفو الحياة ،والذين يشككون بواقعية قرار جلالة الملك ،وان له مخاطر على الأردن والشعب الأردني ،خاصة وان إسرائيل تتمتع بالصلافة والقوة ، وأن الأردنيين يشربون من المياه "الإسرائيلية"،وهنا لا بد من التوضيح أن مستدمرة إسرائيل النووية الإرهابية أوهى من خيط العنكبوت في حال وجدت من يقارعها بالمنطق ،ثم لماذا الإستهانة بقوتنا رغم أننا لا نمتلك صواريخ ولا طائرات ؟ألا يعلم هؤلاء المرجفون أن لدى الأردن أوراق ضغط أقوى مما تمتلكه المستدمرة الخزرية من وسائل إرهاب وقتل؟
لدينا ورقة السفارة الصهيونية ويكفي ردا على تصريحات الخزري كيس النجاسة النتن ياهو المتعلق بحرماننا من المياه،أن نطلب من السفير الصهيوني وأركان سفارته مغادرة البلاد فورا ،وأن نهدد رسميا وبشكل جدي بإلغاء معاهدة وادي عربة ،وان نقرن القول بالفعل بالقيام بإعادة تموضع جيشنا المصطفوي على الحدود الغربية ،بذريعة عدم وجود إمكانيات لدينا لنبقى حراسا للمستدمرة الخزرية.
هناك أسلحة أخرى وهي لجوء الأردن للمحاكم الدولية ومحاكم التحكيم الدولي للبت في مصير هذه الأراضي في حال رفضت المستدمرة الخزرية الإنصياع للقانون والحق وإنسحبت من أراضي الباقورة والغمر،ثم علينا ألا ننسى ما للأردن من علاقات خارجية نسجها وقام بتقويتها جلالة الملك عبد الله الثاني.
السلاح الأقوى الذي نمتلكه كأردن وهو إلتفاف الشعب بأكمله خلف قيادة سيد البلاد ،لتقوية موقفه ومؤازرته وإرسال رسالة للقاصي والداني، أننا صوت واحد وقرارنا واحد ،ومصيرنا واحد ،وأن سيادتنا خط أحمر وترقى إلى مرتبة المقدس ،وألا رغبة لدينا بالتفريط بحقوقنا والتسليم بها لأي كان.
علينا الثقة بأنفسنا وبقيادتنا وبإمكانياتنا ،لكن المطلوب ممن يتولون المناصب القيادية في االبلاد أن يتقنوا دورهم وبالذات وزارة الخارجية التي يوكل إليها الأمر الخارجي،وعلينا التحرك بخطوات ثابته ومدروسة غير آبهين بردات الفعل الإسرائيلية التي وجدت قيادات المستدمرة الخزرية نفسها في حيص بيص بعد قرار جلالة الملك.
نيسان ـ نشر في 2018-10-22 الساعة 16:16
رأي: أسعد العزوني كاتب وصحافي وخبير في الشؤون الفلسطينية