العناية الإلهية تحول دون وقوع كارثة بشرية جراء سيول الخميس الماضي (صور)
نيسان ـ نشر في 2018-10-28 الساعة 17:37
x
نيسان ـ حالت العناية الإلهية دون وقوع كارثة بشرية في منتجع حمامات ماعين السياحي التي داهمتها السيول الجارفة يوم الخميس لتعطل مرافق المنتجع وشلالاته وتقدر الأضرار بمليون دينار.
فلم تكن الساعة الثانية يوم الخميس الماضي عادية للمنتجع الذي كان يتواجد فيه نحو 140 زائرا ، فعندما استقل مدير المنتجع سيارته للتأكد من إتخاذ الإجراءات الوقائية وعدم وجود زوار داهمته المياه أقل من دقيقة من مغادرته فندق المنتجع.واضطر المدير جورج السيوطي إلى مغادرة السيارة فورا والهروب منها سيرا على الأقدام بعيدا عن مجرى السيل الذي وصل ارتفاعه ثمانية أمتار ووصلت المياه إلى أعلى الجسر لتصل كميات الأتربة والحجارة المتراكمة متر ونصف.
واللافت بهذه الواقعة فجائية السيول وقوتها التي يمكن أن تحدث وتجرف كل ما أمامها خصوصا أن المنتجع عادة يكون مأهولا مما يستدعي مراجعة جذرية لوسائل السلامة العامة وقدرة البنية التحتية على تحمل هذه الظواهر الطبيعية مرة أخرى.
وأكد السيوطي أن السيول الجارفة المفاجئة القادمة من منطقة زرقاء ماعين كانت قوية جدا وصل ارتفاعها إلى ثمانية أمتار بعرض 130 مترا والحقت خسائر كبيرة بالمنتجع أدت إلى إنهيار ودمار كامل لساحة مساقط الشلال العام وسقوط الكافيتريا والدرج والمظلات الواقية والجلسات للشلال العام الكبير وانهيار الجسر المعدني الناقل لخطوط المياه المعدنية الساخنة الواصل إلى مسبح الفندق بالكامل.
واضاف أن السيول القوية جرفت صناديق الحماية الداعمة لطرفي الوادي تحت مسبح ومبنى الفندق وتشقق أرضية التراس المحيط بمسبح الفندق مؤكدا أن الأضرار تجعل الفندق في خطر في حال عدم القيام بأعمال الصيانة بأقصى سرعة.
واوضح أن السيول نتج عنها تصدع وسقوط أجزاء كبيرة من جزء الشلال الرئيسي في الفندق وسقوط كتل صخرية كبيرة مما يهدد بانهياره إضافة إلى انجراف كامل لجدران الحماية الخاصة بطرفي الوادي وسقوط كميات كبيرة من الصخور الضخمة بمختلف الأحجام من الجبال المحيطة على أقسام وطرقات الفندق وتسكير جميع الطرقات والممرات الواصلة بين أقسام المنتجع بسبب الطمم والردميات المساقطة من الجبال .
وأكد السيوطي أن الطمم من الحجارة والطين وصلت إلى متر ونصف وتعمل فرق الصيانة على إزالتها منوها إلى تعاون الجهات الرسمية واستجابتها وتقديمها المساعدة بعد السيول.
ويتساءل مواطنون أن تساقط الأمطار لأقل من نصف ساعة أحدث كل هذه الأضرار فماذا لو استمرت لساعات فإنها تنذر بكارثة بشرية كونه يوجد المئات في المنتجع بين زائر وعاملين .
وطالبوا بإعادة تقييم شاملة للمنتجع من مالكيه ورقابة صارمة من الجهات الحكومية المعنية حفاظا على حياة العاملين والزائرين للمنتجع خصوصا أن الفندق نفسه ملاحق لجبال صخرية كبيرة.
فلم تكن الساعة الثانية يوم الخميس الماضي عادية للمنتجع الذي كان يتواجد فيه نحو 140 زائرا ، فعندما استقل مدير المنتجع سيارته للتأكد من إتخاذ الإجراءات الوقائية وعدم وجود زوار داهمته المياه أقل من دقيقة من مغادرته فندق المنتجع.واضطر المدير جورج السيوطي إلى مغادرة السيارة فورا والهروب منها سيرا على الأقدام بعيدا عن مجرى السيل الذي وصل ارتفاعه ثمانية أمتار ووصلت المياه إلى أعلى الجسر لتصل كميات الأتربة والحجارة المتراكمة متر ونصف.
واللافت بهذه الواقعة فجائية السيول وقوتها التي يمكن أن تحدث وتجرف كل ما أمامها خصوصا أن المنتجع عادة يكون مأهولا مما يستدعي مراجعة جذرية لوسائل السلامة العامة وقدرة البنية التحتية على تحمل هذه الظواهر الطبيعية مرة أخرى.
وأكد السيوطي أن السيول الجارفة المفاجئة القادمة من منطقة زرقاء ماعين كانت قوية جدا وصل ارتفاعها إلى ثمانية أمتار بعرض 130 مترا والحقت خسائر كبيرة بالمنتجع أدت إلى إنهيار ودمار كامل لساحة مساقط الشلال العام وسقوط الكافيتريا والدرج والمظلات الواقية والجلسات للشلال العام الكبير وانهيار الجسر المعدني الناقل لخطوط المياه المعدنية الساخنة الواصل إلى مسبح الفندق بالكامل.
واضاف أن السيول القوية جرفت صناديق الحماية الداعمة لطرفي الوادي تحت مسبح ومبنى الفندق وتشقق أرضية التراس المحيط بمسبح الفندق مؤكدا أن الأضرار تجعل الفندق في خطر في حال عدم القيام بأعمال الصيانة بأقصى سرعة.
واوضح أن السيول نتج عنها تصدع وسقوط أجزاء كبيرة من جزء الشلال الرئيسي في الفندق وسقوط كتل صخرية كبيرة مما يهدد بانهياره إضافة إلى انجراف كامل لجدران الحماية الخاصة بطرفي الوادي وسقوط كميات كبيرة من الصخور الضخمة بمختلف الأحجام من الجبال المحيطة على أقسام وطرقات الفندق وتسكير جميع الطرقات والممرات الواصلة بين أقسام المنتجع بسبب الطمم والردميات المساقطة من الجبال .
وأكد السيوطي أن الطمم من الحجارة والطين وصلت إلى متر ونصف وتعمل فرق الصيانة على إزالتها منوها إلى تعاون الجهات الرسمية واستجابتها وتقديمها المساعدة بعد السيول.
ويتساءل مواطنون أن تساقط الأمطار لأقل من نصف ساعة أحدث كل هذه الأضرار فماذا لو استمرت لساعات فإنها تنذر بكارثة بشرية كونه يوجد المئات في المنتجع بين زائر وعاملين .
وطالبوا بإعادة تقييم شاملة للمنتجع من مالكيه ورقابة صارمة من الجهات الحكومية المعنية حفاظا على حياة العاملين والزائرين للمنتجع خصوصا أن الفندق نفسه ملاحق لجبال صخرية كبيرة.