أنصار الله يخالفون كلام الله
أسعد العزوني
كاتب وصحافي وخبير في الشؤون الفلسطينية
نيسان ـ نشر في 2018-10-29 الساعة 17:03
نيسان ـ لطالما كنا نشكك باليقين في شعارات البعض التي تقول : الموت لأمريكا والموت لإسرائيل،مع اننا كنا نستانس بمثل هذه الشعارات الكذابة معنويا فقط ،لأننا كالغريق الذي يحتاج إلى قشة ليتعلق بها وهو يلفظ أنفاسه في عرض البحر.
عندما تحرك الحوثي الذي كان ربيبا لقصور الرياض تحت مسمى منتقى بعناية:أنصار الله ،ليحاكي حزب الله اللبناني ،قيل أنه تابع لإيران التي قطعت علاقاتها مع مستدمرة الخرز في فلسطين بعد طرد الشاه العميل،كما انها تعادي امريكا ،ومن المفترض ان تكون جماعة انصار في اليمن والتي تعيث فسادا في هذا البلد العربي المنكوب ببعض أبنائه وبالإقليم، متوافقة مع إيران في هذا السياق ،خاصة وانهم يقولون أن إيران هي التي تتبنى الحوثي وتدعمه بالمال والسلاح والعتاد.
لكن ما تبين لنا مؤخرا ان هذا الحوثي المخرب في اليمن لا يكره المستدمرة الخزرية في فلسطين ولا يعادي امريكا ،لأن خزر فلسطين وامريكا وجهان لعملة واحدة ،وهذا يدعونا جميعا إلى تقييم حالة الحوثي وإعادة دراستها وفق العقل والمنطق ،وتصنيفها في الخانة المناسبة حتى نميز الخبيث من الطيب.
بالأمس صعقنا مرتين ،الأولى عندما زار وفد خزري صهيوني عالي المستوى سلطنة عمان ،وإلتقى بسلطانها قابوس ووزير خارجيته العتل بطبيعة الحال بن علوي الذي وصف مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهابية بانها دولة قوية ،ويجب التحالف معها لمحاربة الإرهاب الفلسطيني كما نسب له ،ونتمنى ألا يكون قد تفوه بمثل هذا الكلام،والثانية أن الحوثي محمد عبد السلام إلتقى في مسقط أيضا مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية يوفال روتيم والسكرتير العسكري للنتن ياهو العميد آفي بلوت،وتباحثوا في امور كثيرة منها التعاون بين أنصار الله وخزر فلسطين ،وبطبيعة الحال كان اللقاء برعاية عمانية وفي مسقط كما قلنا.
حقيقة لا تفسير منطقيا لمثل هذه اللقاءات بين الحوثي وخزر فلسطين ،إلا ان هناك هدفا مشتركا بينهما وهو تخريب اليمن ،لأن خزر فلسطين معنيون بدمار وتدمير كل الدول العربية ليس خوفا من حكامها بطبيعة الحال فهم ممسوكون جيدا ،ولكنهم يريدون تحطيم آمال الشعوب وكسر شوكتهم حتى لا يقوى شعب على حاكمه ،وخاصة بعد ثورات الربيع العربي التي إختطفت وفشلت وإعادتنا ألف عام إلى الوراء.
يحق لنا ان نتساءل:أين شعار الموت لإسرائيل؟ولماذا التنسيق معها ؟ولماذا ترعى سلطنة عمان مثل هذه اللقاءات؟وإلى مدى وصل التطبيع الحوثي مع خزر فلسطين؟وما الذي يخبئه المستقبل لليمن في ظل التحالف بين الحوثي والخزر؟هذه أسئلة أتركها أمانة في أعناق الجميع للإجابة عنها ،فقد بلغ السيل الزبى.
أختم بالتساؤل المشروع :ألا يعلم انصار الله الحوثيين في اليمن ان الله نهانا عن التعامل مع يهود "المغضوب عليهم"من قبله جل في علاه لقتلهم الأنبياء والمرسلين؟ألم يقرأ الحوثي كلام الله الذي يقول"ومن يتولهم فهو منهم.....فلا تتولوهم"؟ لا بد أنه قرأ ذلك لكن الإنتماء يبدو كان اكثر تأثيرا عليه من كلام الله.
بقي القول اننا نريد سماع رأي كل من إيران وحزب الله حول هذا الإختراق الذي طالهم وطالنا.
عندما تحرك الحوثي الذي كان ربيبا لقصور الرياض تحت مسمى منتقى بعناية:أنصار الله ،ليحاكي حزب الله اللبناني ،قيل أنه تابع لإيران التي قطعت علاقاتها مع مستدمرة الخرز في فلسطين بعد طرد الشاه العميل،كما انها تعادي امريكا ،ومن المفترض ان تكون جماعة انصار في اليمن والتي تعيث فسادا في هذا البلد العربي المنكوب ببعض أبنائه وبالإقليم، متوافقة مع إيران في هذا السياق ،خاصة وانهم يقولون أن إيران هي التي تتبنى الحوثي وتدعمه بالمال والسلاح والعتاد.
لكن ما تبين لنا مؤخرا ان هذا الحوثي المخرب في اليمن لا يكره المستدمرة الخزرية في فلسطين ولا يعادي امريكا ،لأن خزر فلسطين وامريكا وجهان لعملة واحدة ،وهذا يدعونا جميعا إلى تقييم حالة الحوثي وإعادة دراستها وفق العقل والمنطق ،وتصنيفها في الخانة المناسبة حتى نميز الخبيث من الطيب.
بالأمس صعقنا مرتين ،الأولى عندما زار وفد خزري صهيوني عالي المستوى سلطنة عمان ،وإلتقى بسلطانها قابوس ووزير خارجيته العتل بطبيعة الحال بن علوي الذي وصف مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهابية بانها دولة قوية ،ويجب التحالف معها لمحاربة الإرهاب الفلسطيني كما نسب له ،ونتمنى ألا يكون قد تفوه بمثل هذا الكلام،والثانية أن الحوثي محمد عبد السلام إلتقى في مسقط أيضا مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية يوفال روتيم والسكرتير العسكري للنتن ياهو العميد آفي بلوت،وتباحثوا في امور كثيرة منها التعاون بين أنصار الله وخزر فلسطين ،وبطبيعة الحال كان اللقاء برعاية عمانية وفي مسقط كما قلنا.
حقيقة لا تفسير منطقيا لمثل هذه اللقاءات بين الحوثي وخزر فلسطين ،إلا ان هناك هدفا مشتركا بينهما وهو تخريب اليمن ،لأن خزر فلسطين معنيون بدمار وتدمير كل الدول العربية ليس خوفا من حكامها بطبيعة الحال فهم ممسوكون جيدا ،ولكنهم يريدون تحطيم آمال الشعوب وكسر شوكتهم حتى لا يقوى شعب على حاكمه ،وخاصة بعد ثورات الربيع العربي التي إختطفت وفشلت وإعادتنا ألف عام إلى الوراء.
يحق لنا ان نتساءل:أين شعار الموت لإسرائيل؟ولماذا التنسيق معها ؟ولماذا ترعى سلطنة عمان مثل هذه اللقاءات؟وإلى مدى وصل التطبيع الحوثي مع خزر فلسطين؟وما الذي يخبئه المستقبل لليمن في ظل التحالف بين الحوثي والخزر؟هذه أسئلة أتركها أمانة في أعناق الجميع للإجابة عنها ،فقد بلغ السيل الزبى.
أختم بالتساؤل المشروع :ألا يعلم انصار الله الحوثيين في اليمن ان الله نهانا عن التعامل مع يهود "المغضوب عليهم"من قبله جل في علاه لقتلهم الأنبياء والمرسلين؟ألم يقرأ الحوثي كلام الله الذي يقول"ومن يتولهم فهو منهم.....فلا تتولوهم"؟ لا بد أنه قرأ ذلك لكن الإنتماء يبدو كان اكثر تأثيرا عليه من كلام الله.
بقي القول اننا نريد سماع رأي كل من إيران وحزب الله حول هذا الإختراق الذي طالهم وطالنا.
نيسان ـ نشر في 2018-10-29 الساعة 17:03
رأي: أسعد العزوني كاتب وصحافي وخبير في الشؤون الفلسطينية