بني هاني يتوعد عمال البلدية المضربين.. والسعدي: اضرابنا قانوني ولدينا هيئة دفاع
نيسان ـ نشر في 2018-10-31 الساعة 18:32
x
نيسان ـ قال رئيس بلدية اربد الكبرى، المهندس حسين بني هاني، إن اضراب العاملين في البلديات استثنى قسم البيئة في البلدية، مؤكدا أنهم على رأس عملهم وغير مشاركين في الاضراب.
وأضاف بني هاني إن البلدية ستتخذ اجراءات قانونية بحقّ الموظفين المضربين عن العمل اعتبارا من اليوم، معتبرا أن "لا عذر يستحق الاضراب، حيث أن تأجيل منحهم علاوة المؤسسة إلى بداية العام أمر منطقي لكونه بحاجة إلى رصده في الموازنة، خاصة وأنها تكلف أكثر من نصف مليون دينار".
ولفت إلى أن وزير البديات المهندس وليد المصري ارجأ منح العلاوة حتى بداية العام لتنفيذها حسب ما تسمح به الموازنة لرؤساء البلديات.
ومن جانبه، أكد رئيس اتحاد النقابات المستقلة للعاملين في البلديات، أحمد السعدي، قانونية اضراب العاملين في البلديات، حيث أن الوصول إلى الاضراب جاء بالتسلسل وحسب ما نصّ عليه القانون من ناحية منح الجهة ذات العلاقة المهلة والفترة القانونية، وتسليمها قائمة مطالبهم، والتسلسل في تصعيد الاحتجاجات.
وقال السعدي إن العاملين في البلديات مستمرون في اضرابهم عن العمل بغضّ النظر عن أي محاولة ترهيب أو تخويف أو ايقاع عقوبات على المشاركين فيه، مؤكدا على أن الاتحاد سيضمن عدم محاسبة أي مشارك في الاضراب.
ولفت إلى أن الاتحاد قام بتشكيل فريق وهيئة دفاع عن الموظفين، مجددا تأكيده على أن الاضراب وسيلة احتجاج قانونية وتكفلها الاتفاقات الدولية التي تسمو عن أي قانون أردني.
وأوضح السعدي إن هيئة الدفاع عن العاملين في البلديات بالتعاون مع اتحاد النقابات العمالية المستقلة الأردني، وتتكون من نقيب المحامين الأسبق النائب صالح العرموطي، وجمعية الحقوقيين الاردنيين ممثلة برئيسها المحامي راتب النوايسة، والمحامي معاذ المومني، والمحامية والناشطة الحقوقية هالة عاهد، والحقوقي كمال المشرقي، والمحامي علاء العرموطي.
وأشار إلى تشكيل لجنة دفاع عن العاملين في البلديات أيضا بالتعاون مع اتحاد النقابات المستقلة للعاملين في البلديات مكونة من المحامين: "فتحي درادكة، أديب احمد علي الجراح، معاذ علي محمد صوانه بني عامر، عدنان احمد محمد العمري، أنس عبد المجاهد الدعجه، محمود عدنان العزام، جمال حسين جت، جابر مأمون ملكاوي، بسام العبد الرزاق العبد العال، بشير ابراهيم الخطيب، محمد محمود، مبارك موسى الحمايدة، وهاني الليمون".
وأضاف بني هاني إن البلدية ستتخذ اجراءات قانونية بحقّ الموظفين المضربين عن العمل اعتبارا من اليوم، معتبرا أن "لا عذر يستحق الاضراب، حيث أن تأجيل منحهم علاوة المؤسسة إلى بداية العام أمر منطقي لكونه بحاجة إلى رصده في الموازنة، خاصة وأنها تكلف أكثر من نصف مليون دينار".
ولفت إلى أن وزير البديات المهندس وليد المصري ارجأ منح العلاوة حتى بداية العام لتنفيذها حسب ما تسمح به الموازنة لرؤساء البلديات.
ومن جانبه، أكد رئيس اتحاد النقابات المستقلة للعاملين في البلديات، أحمد السعدي، قانونية اضراب العاملين في البلديات، حيث أن الوصول إلى الاضراب جاء بالتسلسل وحسب ما نصّ عليه القانون من ناحية منح الجهة ذات العلاقة المهلة والفترة القانونية، وتسليمها قائمة مطالبهم، والتسلسل في تصعيد الاحتجاجات.
وقال السعدي إن العاملين في البلديات مستمرون في اضرابهم عن العمل بغضّ النظر عن أي محاولة ترهيب أو تخويف أو ايقاع عقوبات على المشاركين فيه، مؤكدا على أن الاتحاد سيضمن عدم محاسبة أي مشارك في الاضراب.
ولفت إلى أن الاتحاد قام بتشكيل فريق وهيئة دفاع عن الموظفين، مجددا تأكيده على أن الاضراب وسيلة احتجاج قانونية وتكفلها الاتفاقات الدولية التي تسمو عن أي قانون أردني.
وأوضح السعدي إن هيئة الدفاع عن العاملين في البلديات بالتعاون مع اتحاد النقابات العمالية المستقلة الأردني، وتتكون من نقيب المحامين الأسبق النائب صالح العرموطي، وجمعية الحقوقيين الاردنيين ممثلة برئيسها المحامي راتب النوايسة، والمحامي معاذ المومني، والمحامية والناشطة الحقوقية هالة عاهد، والحقوقي كمال المشرقي، والمحامي علاء العرموطي.
وأشار إلى تشكيل لجنة دفاع عن العاملين في البلديات أيضا بالتعاون مع اتحاد النقابات المستقلة للعاملين في البلديات مكونة من المحامين: "فتحي درادكة، أديب احمد علي الجراح، معاذ علي محمد صوانه بني عامر، عدنان احمد محمد العمري، أنس عبد المجاهد الدعجه، محمود عدنان العزام، جمال حسين جت، جابر مأمون ملكاوي، بسام العبد الرزاق العبد العال، بشير ابراهيم الخطيب، محمد محمود، مبارك موسى الحمايدة، وهاني الليمون".