اتصل بنا
 

اللامركزية..مليونين وثماني مئة ألف دينار لمشاريع لم تر النور في مادبا

نيسان ـ جمال البواريد ـ نشر في 2018-11-06 الساعة 17:10

اللامركزية.. مليونين وثماني مئة ألف دينار
نيسان ـ اللامركزية تقر مليونين وثماني مئة ألف دينار لمشاريع لم تر النور في مادبا
اسبشر المواطنون خيرا باللامركزية وتخصيص الموازنات لها ولكن لم ينفذ أي من المشاريع التي أقرها مجلس محافظة مادبا للقطاع الصحي لعام 2018 والذي شارف على الإنتهاء.
فقد أقرَّ مجلس المحافظة مليوني دينار وثماني مئة ألف دينار لخدمة مشاريع القطاع الصحي في المحافظة من أهمها انشاء مركز صحي جديد في منطقة حنينا وآخر بالفيصلية وتوسعة مركز صحي ذيبان اضافة الى مشروع للمختبر المركزي وعيادة اسنان مركزية وتوسعة الطب الشرعي وتوسعة مستشفى الاميرة سلمى في ذيبان وسكن الاطباء في نفس المستشفى ولم ير النور أي منها رغم قرب انتهاء السنة المالية.
وهذا ما اكده مدير الشؤون الصحية في محافظة مأدبا الدكتور مصلح العبادي أن مشاريع القطاع الصحي ضمن موازنة اللامركزية لمحافظة مأدبا لم تنفذ منها اي مشروع حتى الآن.
واضاف الدكتور العبادي ان مديرية الصحة اعدت كل الوثائق المطلوبة للمشروعات المدرجة ضمن موازنة اللامركزية وأقرها مجلس المحافظة ورفعت لوزارة الصحة لإكمال الاجراءات ووصولا الى رفع العطاءات والبدء بالتنفيذ ولكن لم تنفذ حتى الان .
وبين العبادي انه امام هذا الواقع وعدم تنفيذ اي مشروع حتى الآن اضطر مجلس المحافظة الى اجراء مناقلات عاجلة بناء على طلب قسم الخدمات الصحية في وزارة الصحة وتخصيص المبالغ المالية التي لم تنفذ لادامة الصيانة في مستشفى الاميرة سلمى ومستشفى النديم وصيانة مختبر العيادات بمبلغ 300 الف دينار اضافة الى تخصيص نصف مليون دينار من اجل اكمال التوسعة المتعثرة في مستشفى النديم منذ اربع سنوات .
واشار انه امام هذا الواقع فان هناك معلومات بانه سيتم طرح عطاءات للبدء بانشاء مركز صحي حنينا والفيصلية خلال اسبوع او اسبوعين ولكن ليس بنفس المبلغ المخصص الاصلي وهو 600 الف دينار لكل منهما انما فقط 200 الف دينار لعدم التمكن من الانجاز نظرا لضيق الوقت مع قرب انتهاء السنة المالية .
وعن واقع الخدمات الصحية بين الدكتور العبادي ان هناك نقص في اطباء الاختصاص مثل القلب والاعصاب والعظام مشددا ان توسعة قسم الاسعاف والطوارئ في مستشفى النديم ملحة جدا خصوصا انه يستقبل الحوادث التي تقع على الطريق الصحراوي كونه الاقرب.
واضاف ان مبنى العيادات بشكل عام قدم ولا يصلح لتقديم الخدمة المثلى للمرضى حيث انه ضيق ولا يوجد فيه مصاعد للمرضى والمعاقين وكبار السن وعدم امكانية اضافة اي عيادة فيه رغم الحاجة لها لعدم وجود مكان فيما يضطر المراجعون للصيدلية والسجلات والمحاسبة ان يتلقوا الخدمة من النوافذ في الخارج في حر الصيف وبرد الشتاء لضيق المكان.

نيسان ـ جمال البواريد ـ نشر في 2018-11-06 الساعة 17:10

الكلمات الأكثر بحثاً