اتصل بنا
 

المضيفة سوسن: سلبني عذريتي على حين غفلة

نيسان ـ نشر في 2018-11-07 الساعة 11:14

x
نيسان ـ بقلم الصياد..تطلب قرار هيئة التحرير في "صحيفة نيسان" مواصلة النبش في حادثة مضيفة الطيران، سوسن أكثر من أسبوعين، قلبنا خلالهما آراء كثيرة، منها الرافض ومنها من يطلب الاستمرارية في فرد تفاصيل قصة صبية، تلحّ على فرد قصتها؛ على أمل أن تحدث كلماتها نافذة في جدار الصمت المجتمعي.
"صمت" أصابته بحة مخنوقة وسط تناقضات إنسانسة كثيرة، تفرط في احتفائها بمنظمات حقوقية أصابها العرج المهني، ولم تستطع برامجها رمرمة أجساد غضة نهشتها ضباع بشرية على مرأى من مؤسسات وعادات وتقاليد تجرّم الضحية وتنتصر لغرائز طافحة بلوثة جنسية.
سوسن التي توقفت في الحلقة الأولى عند مشهد لقائها الأول مع الكابتن في أحد فنادق بانكوك تمسح دمعها بوجع، قبل ان تستأنف محطتها الثانية بحسرة.
"محطة" تنطوي على توحش بشري لا يرى -في مجمله- بالأنثى إلا ملذة وشهوة، يطفئ بها هوساً ذكورياً وصل حد الجنون.
"دخلت غرفتي متعبة فاستلقيت كما قتيل على سرير أبيض" تقول سوسن التي تصر على وضع شيء من قصتها بين يدي قراء "صحيفة نيسان" ليس لغايات الامتاع، إنما لتقديم شواهد دامغة على تهكتك قيم مجتمعية، صرنا معها مجرد ذئاب لا كائنات انسانية.
بعد نحو نصف ساعة سمعت طرقات على باب غرفتها، كما طرقات لصوص مستكشفة باب بيت في الخلاء، سألت من، فجاءها الجواب : انا الكابتن فلان وأبحث عن شريك لطاولة عشاء الفندق".
اعتذرت منه بأدب جم بعد أن فتحت الباب، وقالت له أنها متعبة كثيراً، ولا ترغب في النزول للعشاء أمام رغبة جامحة بالنوم.
ثم جرى بينهما حوار سريع:
*ما رح نطول عشر دقايق نوكل إشي سريع بالمطعم ونرجع حتى تنامي
- ماشي؟ بس أرجوك ما نطول وخليني أغير ملابسي وأعمل شور دافئ ونلتقي بـ"اللوبي"
* سأنتظرك هناك..لا تتأخري.
هكذا أقنعها الكابتن الذي ظل واقفاً لبرهة بالقرب من باب الغرفة، متفحضاً تفاصيل وجهه وتسريحة شعره على مرآة طويلة زرعت على باب في الممر..
كان العشاء طيباً، لكن التعب أخذ مكانه في تفاصيل وجه سوسن التي سألت عن أصناف الاكل والحلوى أكثر مما أكلت، فيما بدى الكابتن عارفاً لكل تلك الاطباق ومحتوياتها.
زمت شفتها السفلى، بعد أن انهت عشاءها سريعاً لتغادر إلى غرفتها، استجابة لنداء النوم، لكنها آثرت أن تبقى بصحبة الكابتن حتى ينتهي من التهام وجبته الدسمة.
بعد أن دس الكابتن آخر لقمه في فيه أخرج سيجارة من علبة " خضراء" وراح ينفث دخانها في المكان، ثم طلب كأساً من نبيذ أبيض، مقابل كاسة من عصير الليمون لسوسن التي دخلت بمستوى جديد من التعب والنعس، حتى أنها بدأت تنسى يدها مطبقة عن فمها لكثرة تثاؤبها.
فجأة، أطفأ سيجارته بمنفضة السجائر وهمّ ليصحبها إلى غرفتها..
كان واضحاً أن حبة الدواء التي أسقطها بخفة ساحر في كاسة عصير الليمون قد أخذت مفعولها، فأصر على اصطحابها حتى أوصلها سريرها بحجة الاطمئنان على حالتها.
آخر ما سمعته سوسن من كلمات "الجو بارد كتير هون لازم تتغطي منيح"..
بعد ساعات استيقظت لتجد نفسها عارية بين أحضانه يغطيها شرشف فقد بياضه مع أول الليل، فنهضت كما مجنونة فقدت طفلها في زحمة لصوص.
استدعت أمن الفندق بعد أن أيقظت دماء عذريتها المسفوكة كامل ساكنيه، كانت تصرخ محاولة استعادة أنوثة اغتصبت بهدوء، فيما فتحت الأجهزة الامنية تحقيقاً بالحادثة؛ لتبدأ سوسن رحلة البحث عن شرف وأنوثة سُلبا منها على حين غفلة.لقراءة الحلقة الاولى اتبع الرابط التالي:مضيفة طيران لصحيفة نيسان : هذه قصتي مع الكابتن في أحد فنادق بانكوكnull

نيسان ـ نشر في 2018-11-07 الساعة 11:14

الكلمات الأكثر بحثاً