معنى أن تكون الفاجعة اردنية والتصدي لها بطولة
هشام عزيزات
صحافي وكاتب
نيسان ـ نشر في 2018-11-10 الساعة 13:09
نيسان ـ حين ينتشر الفساد بكل اشكالة وانواعه وخصوصا المقنع منه كتهتك شوارعنا وجسورنا وسدودنا ومجاري الأودية وعبارات تصريف مياه الأمطار مع أول قطرات السماء،.. بالعبث في مواصفات البناء وعدم المطابقة مع المواصفات الموضوعة محليا ودوليا، وسرا وباطنيا وفي حواضن تدعي مقاومته وترفع اعتى الشعارات لمحاربته اعرف انك في الاردن وان في الاردن من يتقن التغطية عليه وتمريره وفي ممارسته واستغفالنا بالقانون والعرف وهتكا للمواثيق والنواميس الالهية والانسانية .
في كل حركة في الاردن سواء كانت فردية ام مؤسسية وجماعية بتنا نشتم رائحة فساد وصرنا نرى بام العين من يتهافتون لمشهد من مشاهد الفساد ويرقصون على ايقاعاته ويتلذذون بنكهته وطعمه ويبررون !
ولهذا مطلوب بالحاح اعادة تعريف الفساد ومواصفاته واشتراطاته وموجبات مقارعته بالسلوك والتوعية وبالحزم التشريعي الرقابي لئلا يختلط الحابل بالنابل ونضيع في دوامة الشعارات والاتهامات والصناعات والماركات الجديدة للفساد!
ففي فاجعتين طبعتيين لا يفصل بينهما سوى قليل من الزمن وكثير من الغضب والقسوة والعتب ممزوجتين بالبطولة الشعبية والمؤسسية ، لا يمكن إلا أن تميل إلى وجود خطأ، بشري خلف ما جرى في البحر الميت ولب ومليح والواله ووداي موسى والبتراء وفي كل الأماكن المنكوبة الأخرى، فنرفع أصواتنا بضرورة البحث الجاد عن المسببات البشرية وايقاع العقاب ليس بنفس وسلوك عشوائي وإزالة المسؤولية بمزاجية مفرطة عن هذا أو ذاك، وفي ذات الوقت نرفع القبعات احتراما وتقديرا للشهداء وللابطال من شعبنا وأجهزتها الأمنية الذين للأمانة مارسوا البطولة انسجاما مع العقيدة وقدموا اسطع مشاهد التضحية والفداء.
ومع ذلك فالاردن قد يحتمل الخسائر البشرية والمادية على مضض ويكضم غضبه لكننا لا نحتمل الانتقاص من سمعتنا الدولية فنصبح بلدا غير آمن للإفواج السياحية والزائرين والمستثمرين فيتصدر الأردن كبلد الأمن والأمان تاريخيا قوائم الدول التى لا يحبذ ويحذر من زيارتها أو الإقامة بها أو الاستثمار.
وتنشر كبريات الصحف البريطانية بالأمس الاول ووفقا لما أصابه من كوارث طبعيية لا ناقة ولا جمل لنا بها، لكن بالتأكيد الذي لا مجال للشك فيه وجود روائح تزكم الأنوف حول وجود أخطاء بشرية فاضحة بدلالة ضخامة ما حدث من انهيارات في البنية التحتية وبالتالي سقوط عدد لا يستهان به من الضحايا كشهداء ومصابين وخراب واسع في البنية التحتية والتشكيك الواسع بمصداقيتنا وسمعتناالذهبية .
من المفترض أن تكون ردات الفعل الرسمية وبعد فاجعتين بعيدة كل البعد عن الفزعات والفزاعات وبالتالي مقبول ان نعمل في المدى المنظور على تضميد الجراح وقراءة الدروس والعبر بدقة متناهية ولكن فيما بعد واجب المساءلة الجادة والحساب والعقاب العسيرين فما إلنا إلا الأردن صلبا منيعا موحدا متحدا في نسيجة الاجتماعي في السراء والضراء ونقيض ذلك نكون كمن يمتهن حراثة البحر.
في كل حركة في الاردن سواء كانت فردية ام مؤسسية وجماعية بتنا نشتم رائحة فساد وصرنا نرى بام العين من يتهافتون لمشهد من مشاهد الفساد ويرقصون على ايقاعاته ويتلذذون بنكهته وطعمه ويبررون !
ولهذا مطلوب بالحاح اعادة تعريف الفساد ومواصفاته واشتراطاته وموجبات مقارعته بالسلوك والتوعية وبالحزم التشريعي الرقابي لئلا يختلط الحابل بالنابل ونضيع في دوامة الشعارات والاتهامات والصناعات والماركات الجديدة للفساد!
ففي فاجعتين طبعتيين لا يفصل بينهما سوى قليل من الزمن وكثير من الغضب والقسوة والعتب ممزوجتين بالبطولة الشعبية والمؤسسية ، لا يمكن إلا أن تميل إلى وجود خطأ، بشري خلف ما جرى في البحر الميت ولب ومليح والواله ووداي موسى والبتراء وفي كل الأماكن المنكوبة الأخرى، فنرفع أصواتنا بضرورة البحث الجاد عن المسببات البشرية وايقاع العقاب ليس بنفس وسلوك عشوائي وإزالة المسؤولية بمزاجية مفرطة عن هذا أو ذاك، وفي ذات الوقت نرفع القبعات احتراما وتقديرا للشهداء وللابطال من شعبنا وأجهزتها الأمنية الذين للأمانة مارسوا البطولة انسجاما مع العقيدة وقدموا اسطع مشاهد التضحية والفداء.
ومع ذلك فالاردن قد يحتمل الخسائر البشرية والمادية على مضض ويكضم غضبه لكننا لا نحتمل الانتقاص من سمعتنا الدولية فنصبح بلدا غير آمن للإفواج السياحية والزائرين والمستثمرين فيتصدر الأردن كبلد الأمن والأمان تاريخيا قوائم الدول التى لا يحبذ ويحذر من زيارتها أو الإقامة بها أو الاستثمار.
وتنشر كبريات الصحف البريطانية بالأمس الاول ووفقا لما أصابه من كوارث طبعيية لا ناقة ولا جمل لنا بها، لكن بالتأكيد الذي لا مجال للشك فيه وجود روائح تزكم الأنوف حول وجود أخطاء بشرية فاضحة بدلالة ضخامة ما حدث من انهيارات في البنية التحتية وبالتالي سقوط عدد لا يستهان به من الضحايا كشهداء ومصابين وخراب واسع في البنية التحتية والتشكيك الواسع بمصداقيتنا وسمعتناالذهبية .
من المفترض أن تكون ردات الفعل الرسمية وبعد فاجعتين بعيدة كل البعد عن الفزعات والفزاعات وبالتالي مقبول ان نعمل في المدى المنظور على تضميد الجراح وقراءة الدروس والعبر بدقة متناهية ولكن فيما بعد واجب المساءلة الجادة والحساب والعقاب العسيرين فما إلنا إلا الأردن صلبا منيعا موحدا متحدا في نسيجة الاجتماعي في السراء والضراء ونقيض ذلك نكون كمن يمتهن حراثة البحر.
نيسان ـ نشر في 2018-11-10 الساعة 13:09
رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب