دولة 'أنتيغوا وباربودا'
أسعد العزوني
كاتب وصحافي وخبير في الشؤون الفلسطينية
نيسان ـ نشر في 2018-11-14 الساعة 11:40
نيسان ـ شرفت بالأمس بحضور حفل عيد الإستقلال السابع والثلاثين لدولة "أنتيغوا وباربودا"الواقعة ضمن مجموعة جزر البحر الكاريبي والتي تدور في فلك التاج البرطاني ،وهو الإحتفال الأول في الأردن ،بعد إفتتاح سفارة لهذه الدولة الفتية الواعدة في المنظومة الدولية في عمّان،ويمثلها في الأردن سعادة السيد سامي المفلح وهو بطبيعة الحال نشمي أردني يحمل الجنسية الأنتيغوارية والباربودية.
إلتقيت في تلك الأمسية بوزير خارجية دولة انتيغوا وباربودا ،وأعطاني لمحة وافية عن دولته ،ولم يشعر بالنقص أو الحرج وهو يتحدث عن هذه الدولة التي أراهن على تطورها لتاخذ مكانتها المميزة في البحر الكاريبي،وكان يتحدث بفخر وزهو يعادل فخر وزهو وزراء خارجية الدول الكبرى الذين إلتقيت معظمهم ،وكان يتحدث عن دولته التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة ،وكانه يتحدث عن دولة كبرى أو عظمى.
كان لسان الرجل يقول ان عظمة الدول لا تقاس بعدد سكانها ولا بحجمها ،بل بطموح أبنائها وسمو همة مسؤوليها ،كما كان مروجا جيدا لبلاده ومتنبئا ما هرا بمستقبلها من خلال عرض ما لديها من إمكانيات واعدة، في مجالات الزراعة والخدمات السياحية والمالية ،وما تشهده من نهضة وإقبال عليها من السواح ،إذ انها تستقبل مليوني سائح سنويا ،وتخطط لتكون درة تاج الكاريبي من خلال سياستها الخارجية وتشبيكها مع الجميع والترويج لإمكانياتها ،وقد أعجبني جدا عندما قال" اننا لا نبيع جواز سفرنا ،بل نوفر فرصا إستثمارية للمستثمرين الأجانب تسمح لهم بالحصول على الجنسية".
كان الرجل دبلوماسيا بل مدرسة في الدبلوماسية ،وبحكم عملي لأربعين عاما إعلاميا مختصا في المجال الدبلوماسي،فإن هذا الرجل يتمتع بقدرات دبلوماسية هائلة وبثقة كبيرة في النفس ،فهو يتحدث على نسق ميزان الذهب ،فكل كلمة تصدر عنه تكون بمثابة بيان سياسي ،فهو واسع الإطلاع غير مخادع لمحاوره ،ويتمتع بالشفافية والصراحة والحنكة في آن.
كان الحضور في تلك الأمسية الجميلة متميزا ،ويدل على مدى لإنفتاح الأردنيين على الجميع ،ونظرتهم للجميع نظرة متساوية ،فرغم ان هذه الدولة غير معروفة للجميع إلا ان الحضور كان شاملا لكل فئات المجتمع الأردني ،ما يدل على مدى تفاعل السفارة مع فئات المجتمع الأردني،وقدرة السفير المفلح على إقامة علاقات مع الجميع.
أضفى سعادة السفير سامي المفلح جوا مبهرا على الإحتفال ،فهو رجل ديناميكي ،ورغم انه رجل أعمال ،لكنه أيضا دبلوماسي عتيق ومعتق ،وكانت حركته دؤوبة يلتقي مع هذا ويصافح ذاك،تسعفه في كل ذلك روحه المرحه وإنفتاحه على الجميع.
وللإنصاف أيضا فإن طاقم السفارة قد إختير على "الفرازة "كما يقولون ،فقد كانوا يشاطرون الجميع أحاديثهم ويتحركون بين الجميع ،يظهرون الإحترام والود للجميع ،وأعطوا بذلك صورة ناصعة وجميلة عن البلد الكاريبي الواعد،وعن السفارة التي يعملون فيها ،ولم لا وهم يمثلون أيضا السفير المفلح الذي أبدى وزير الخارجية إعجابه الشديد به .
إلتقيت في تلك الأمسية بوزير خارجية دولة انتيغوا وباربودا ،وأعطاني لمحة وافية عن دولته ،ولم يشعر بالنقص أو الحرج وهو يتحدث عن هذه الدولة التي أراهن على تطورها لتاخذ مكانتها المميزة في البحر الكاريبي،وكان يتحدث بفخر وزهو يعادل فخر وزهو وزراء خارجية الدول الكبرى الذين إلتقيت معظمهم ،وكان يتحدث عن دولته التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة ،وكانه يتحدث عن دولة كبرى أو عظمى.
كان لسان الرجل يقول ان عظمة الدول لا تقاس بعدد سكانها ولا بحجمها ،بل بطموح أبنائها وسمو همة مسؤوليها ،كما كان مروجا جيدا لبلاده ومتنبئا ما هرا بمستقبلها من خلال عرض ما لديها من إمكانيات واعدة، في مجالات الزراعة والخدمات السياحية والمالية ،وما تشهده من نهضة وإقبال عليها من السواح ،إذ انها تستقبل مليوني سائح سنويا ،وتخطط لتكون درة تاج الكاريبي من خلال سياستها الخارجية وتشبيكها مع الجميع والترويج لإمكانياتها ،وقد أعجبني جدا عندما قال" اننا لا نبيع جواز سفرنا ،بل نوفر فرصا إستثمارية للمستثمرين الأجانب تسمح لهم بالحصول على الجنسية".
كان الرجل دبلوماسيا بل مدرسة في الدبلوماسية ،وبحكم عملي لأربعين عاما إعلاميا مختصا في المجال الدبلوماسي،فإن هذا الرجل يتمتع بقدرات دبلوماسية هائلة وبثقة كبيرة في النفس ،فهو يتحدث على نسق ميزان الذهب ،فكل كلمة تصدر عنه تكون بمثابة بيان سياسي ،فهو واسع الإطلاع غير مخادع لمحاوره ،ويتمتع بالشفافية والصراحة والحنكة في آن.
كان الحضور في تلك الأمسية الجميلة متميزا ،ويدل على مدى لإنفتاح الأردنيين على الجميع ،ونظرتهم للجميع نظرة متساوية ،فرغم ان هذه الدولة غير معروفة للجميع إلا ان الحضور كان شاملا لكل فئات المجتمع الأردني ،ما يدل على مدى تفاعل السفارة مع فئات المجتمع الأردني،وقدرة السفير المفلح على إقامة علاقات مع الجميع.
أضفى سعادة السفير سامي المفلح جوا مبهرا على الإحتفال ،فهو رجل ديناميكي ،ورغم انه رجل أعمال ،لكنه أيضا دبلوماسي عتيق ومعتق ،وكانت حركته دؤوبة يلتقي مع هذا ويصافح ذاك،تسعفه في كل ذلك روحه المرحه وإنفتاحه على الجميع.
وللإنصاف أيضا فإن طاقم السفارة قد إختير على "الفرازة "كما يقولون ،فقد كانوا يشاطرون الجميع أحاديثهم ويتحركون بين الجميع ،يظهرون الإحترام والود للجميع ،وأعطوا بذلك صورة ناصعة وجميلة عن البلد الكاريبي الواعد،وعن السفارة التي يعملون فيها ،ولم لا وهم يمثلون أيضا السفير المفلح الذي أبدى وزير الخارجية إعجابه الشديد به .
نيسان ـ نشر في 2018-11-14 الساعة 11:40
رأي: أسعد العزوني كاتب وصحافي وخبير في الشؤون الفلسطينية