عن سيل الجفر
نيسان ـ نشر في 2018-11-16 الساعة 20:19
x
نيسان ـ في بداية حديثي لكم نحمد ربنا عزوجل على نعمة الغيث والتي أروى بها قلوبناقبل إن يروي بها الأرض التي هي بحاجة لكل قطرة ماء....
إخواني من هناساطلق العنان لقلمي ليفضي لكم ليلة مرت علي انا وأهلي بلواء الجفر يصعب ان تحصر بكلمات أو عبارات فعندما بدأ هطول الأمطار وبغزارة لم نعهدها الجيل الحديث ولأننا لم يكن بحسباننا تصل لمرحلة الخطر بدأت السيول تتجة نحو قريتي الجاثمة بوسط شعاب يصعب التنبؤ بنتائجها بين الفينه والفينة ولغياب منظومة المخاطر ولعدم توفر مؤشرات ومقومات السلامة العامة بدأت وكل من معي بتلفظ بكياننا اللهم سلم اللهم سلم رحماك ربنا وبدات السيول العارمةتقتنص الفتحات وكما قيل الماء يتبع السهل أحاطت ببلدتي ودخلت البيوت من محورين محور الجنوب حيث التهمت المياه إحياء بأكملها لتصدم بجدار الأشغال العامة وهو طريق الجفر النافذ الذي لايوجد به عبارة واحدة ليسمح للمياه التي كلما تذهب دقيقة يرتفع ليعلن أنني ساتقدم لمن داخل المنازل عندها تلعثمت الأفكار وأصبح طوق النجاة يتفلت من أيدينا وفرص الدقائق قد تؤدي للهلاك اتصالات متواصله والمواطنون يحدقون بهول المنظر اتنتظرون المياه تقتل أبنائنا وتدمر ممتلكاتنا فكان القرار بفتح الشارع العام برغم وجود المنازل والمحلات والمدارس وكان أخف الضررين ليهون على اخواننا من المياه وتخفيض من منسوب المياه ومن الجانب الشمالي اقتلعت المياه كل من هوبوجههامعلنه إن لها الحق بالوصول لمرادها ولوجود الكوادر البشرية والآليات ببلديتنا العظيمة حيث يتوفر لها لودر عملاق يجابه المخاطر(٩٠٦)لاتفي بفتح مجرى بسيط ولكن لكون الله معنا استطاعة وبجهود شبابنا بفتح الشوارع بسرعة تسابق الخطر الذي يحدق باهلنا وبهمة لاتلين ولاننا نعرف أننا مهمشون استطعنا تجاوز كارثة اطبقت بفكيهاعلينا ووجدنا العيوب والاختلالات حيث لايوجد مهارب للمياه ولايوجد مصدات تخفف من السيول ولاتوجد عبارات باقطار مختلفة تساهم بتدفق المياه لمجارية ولايوجد كوادر الية مجهزة تساهم بتحويل غير تلك الجرافة الصغيرة الكبيرة بعيون أهل الجفر وسائقها الطيب الذي واصل اليل بالنهار ليحمي الاطفال والنساء والكبار من خطر لم تقدر حكومة بحلة
يا من تقرا منشوري الايستحق اهل الجفر ان يكون لهم مصارف للمياه الا يستحق أهل الجفر ان يكون لهم مبلغ من الميزانية لدراسة شارعها العام والذي صممه بستينات القرن الماضي ان يكون له شبكة مياه لتصريف السيول
الايستحق اهل الجفر ان تشكل لهم لجنة لحصر البيوت التي دمرت ويتم بعد ذلك تعويضهم
إنني لاانتقص من دور وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة بمديرية الشؤون البلدية فقد اوفدت لنا جرافة لعمل سد ترابي لمنع اي شيء قد يداهمنا بالأيام القادمة برغم الخوف الذي يكتنفنا والبلديات التي بعثت صهاريج لسحب المياه
ودور المحافظة والأجهزةالأمنية بالقيام بدورهم
وبنفس الوقت أين شركة الفوسفات واذرعها التي اصمت عينيهاواذانها عنا وتركتنا ولم تقدم لنا شيء وهي تتربع على خيرات اهل الجفر وتستنزف مياته وتدعم المناطق البعيدة بكل شيء
أنني أناشد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظة الله وولي عهده الأمين بمساعدة اهل الجفر وان اهل الجفر ليس لهم حاجة ببطانية اوشوال رز ١٠ك وليس بحاجة لعلبة فول وحمص لكن هم بحاجة لبرنامج يساهم بحل مشاكل أسهمت بتراجع كل شيء فية بنية تحتية مدمرة وشباب متعطل وحياة البؤس قاب قوسين أو أدنى منهن فلله المشتلكى ثم بعد ذلك لمولاي الذي لم ينصف الجفر غيره
وبالاخير نقول نحمد الله على كل شيء
وحفظ الله وطننا وقائدنا وجيشنا وأجهزتناالامنيه وشعبناالعظيم
رئيس بلدية الجفر
فواز مليحان النواصره
إخواني من هناساطلق العنان لقلمي ليفضي لكم ليلة مرت علي انا وأهلي بلواء الجفر يصعب ان تحصر بكلمات أو عبارات فعندما بدأ هطول الأمطار وبغزارة لم نعهدها الجيل الحديث ولأننا لم يكن بحسباننا تصل لمرحلة الخطر بدأت السيول تتجة نحو قريتي الجاثمة بوسط شعاب يصعب التنبؤ بنتائجها بين الفينه والفينة ولغياب منظومة المخاطر ولعدم توفر مؤشرات ومقومات السلامة العامة بدأت وكل من معي بتلفظ بكياننا اللهم سلم اللهم سلم رحماك ربنا وبدات السيول العارمةتقتنص الفتحات وكما قيل الماء يتبع السهل أحاطت ببلدتي ودخلت البيوت من محورين محور الجنوب حيث التهمت المياه إحياء بأكملها لتصدم بجدار الأشغال العامة وهو طريق الجفر النافذ الذي لايوجد به عبارة واحدة ليسمح للمياه التي كلما تذهب دقيقة يرتفع ليعلن أنني ساتقدم لمن داخل المنازل عندها تلعثمت الأفكار وأصبح طوق النجاة يتفلت من أيدينا وفرص الدقائق قد تؤدي للهلاك اتصالات متواصله والمواطنون يحدقون بهول المنظر اتنتظرون المياه تقتل أبنائنا وتدمر ممتلكاتنا فكان القرار بفتح الشارع العام برغم وجود المنازل والمحلات والمدارس وكان أخف الضررين ليهون على اخواننا من المياه وتخفيض من منسوب المياه ومن الجانب الشمالي اقتلعت المياه كل من هوبوجههامعلنه إن لها الحق بالوصول لمرادها ولوجود الكوادر البشرية والآليات ببلديتنا العظيمة حيث يتوفر لها لودر عملاق يجابه المخاطر(٩٠٦)لاتفي بفتح مجرى بسيط ولكن لكون الله معنا استطاعة وبجهود شبابنا بفتح الشوارع بسرعة تسابق الخطر الذي يحدق باهلنا وبهمة لاتلين ولاننا نعرف أننا مهمشون استطعنا تجاوز كارثة اطبقت بفكيهاعلينا ووجدنا العيوب والاختلالات حيث لايوجد مهارب للمياه ولايوجد مصدات تخفف من السيول ولاتوجد عبارات باقطار مختلفة تساهم بتدفق المياه لمجارية ولايوجد كوادر الية مجهزة تساهم بتحويل غير تلك الجرافة الصغيرة الكبيرة بعيون أهل الجفر وسائقها الطيب الذي واصل اليل بالنهار ليحمي الاطفال والنساء والكبار من خطر لم تقدر حكومة بحلة
يا من تقرا منشوري الايستحق اهل الجفر ان يكون لهم مصارف للمياه الا يستحق أهل الجفر ان يكون لهم مبلغ من الميزانية لدراسة شارعها العام والذي صممه بستينات القرن الماضي ان يكون له شبكة مياه لتصريف السيول
الايستحق اهل الجفر ان تشكل لهم لجنة لحصر البيوت التي دمرت ويتم بعد ذلك تعويضهم
إنني لاانتقص من دور وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة بمديرية الشؤون البلدية فقد اوفدت لنا جرافة لعمل سد ترابي لمنع اي شيء قد يداهمنا بالأيام القادمة برغم الخوف الذي يكتنفنا والبلديات التي بعثت صهاريج لسحب المياه
ودور المحافظة والأجهزةالأمنية بالقيام بدورهم
وبنفس الوقت أين شركة الفوسفات واذرعها التي اصمت عينيهاواذانها عنا وتركتنا ولم تقدم لنا شيء وهي تتربع على خيرات اهل الجفر وتستنزف مياته وتدعم المناطق البعيدة بكل شيء
أنني أناشد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظة الله وولي عهده الأمين بمساعدة اهل الجفر وان اهل الجفر ليس لهم حاجة ببطانية اوشوال رز ١٠ك وليس بحاجة لعلبة فول وحمص لكن هم بحاجة لبرنامج يساهم بحل مشاكل أسهمت بتراجع كل شيء فية بنية تحتية مدمرة وشباب متعطل وحياة البؤس قاب قوسين أو أدنى منهن فلله المشتلكى ثم بعد ذلك لمولاي الذي لم ينصف الجفر غيره
وبالاخير نقول نحمد الله على كل شيء
وحفظ الله وطننا وقائدنا وجيشنا وأجهزتناالامنيه وشعبناالعظيم
رئيس بلدية الجفر
فواز مليحان النواصره
