اتصل بنا
 

ماجد عبد الهادي عن (أفيخاي) : احظروه حتى يبتلع لسانه ويخرس

نيسان ـ نشر في 2015-07-09 الساعة 18:11

x
نيسان ـ

هاجم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الإعلامي في قناة الجزيرة ماجد عبد الهادي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي لانتقاده الأعمال "الإرهابية" التي يقوم بها جيش الاحتلال في فلسطين، قائلاً في تدوينة قصيرة عبر موقع "تويتر": "ماجد عبد الهادي من AJArabic يحكي كمتحدث في منظومة الدعاية الحمساوية الكاذبة التي تثبت حجم هزيمتهم وهم يكررون نفس الأكاذيب لرفع المعنويات"، على حد زعمه.

- استفزاز

أفيخاي أدرعي، الذي طالما استفز مشاعر المسلمين بنشره أحاديث نبوية تحث على السلام يظهر من خلالها أن دولته "المارقة" هي الضحية، في حين يحاصر جيشه أكثر من 1.76 مليون إنسان في غزة بدعوى محاصرة "الإرهاب"، يضيف في اتهامه لعبد الهادي: "يرددون شعارات الانتصار المزعوم كأن إعادة الكذب بلا توقف ستجعله حقيقةً لأن انتصاراتهم في ميادين الشعارات ليس إلا".

- رد مزلزل

رد عبد الهادي في تدوينة له على صفحته الشخصية في موقع "فيسبوك" رداً مزلزلاً طالب فيه المتابعين لصفحة أدرعي بمقاطعتها وحظره "بلوك"، وعدم مناقشته في القضايا التي يطرحها، مؤكداً أنه لا يرى "طريقاً أنجع للرد عليه سوى الحظر والتجاهل إلى أن يبتلع لسانه ويخرس".

ويصف عبد الهادي أدرعي بأنه "يسعد بردود العرب عليه حتى لو شتموه؛ لأن المهم بالنسبة له اختلاق النقاش معهم بوصفه عملاً تطبيعياً، فكيف أن بعضهم يتابعه ويجامله ويمازحه؟!".

ويشير إلى أنه "يحاول تغطية جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين بافتعال نقاشات سخيفة، وأن مهمتي ودوري كإعلامي عربي فلسطيني، فضح جرائم هؤلاء النازيين الجدد بحق وطني، وأبناء شعبي، لا مناقشة أقوالهم، وهو موقف أتمنى تعميمه بمقاطعة المتحدثين الإسرائيليين على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لكي يبقوا في قفص الاتهام، ولا نمنحهم الفرصة لتوزيع التهم، ونشر خرافات الكذب والتزوير الفظ للواقع والتاريخ".

- حرب إعلامية

وتشن إسرائيل حرباً إعلامية ممنهجة، تهدف إلى اختراق مقاطعة العرب والمسلمين لدولة الاحتلال، من خلال ادعاء السلام، أو مهاجمة رموز المجتمع العربي من إعلاميين وفنانين، ووصفهم بالإرهاب والفاشية.

ومن الوسائل التي استخدمتها آلة الدعاية الإسرائيلية توجيه رسائل ودية للعرب والمسلمين في رمضان، إذ لم يكن أدرعي وحده الذي أقدم على استفزاز مشاعر المسلمين، بل إن رئيس وزرائه أيضاً، بنيامين نتنياهو، تلا رسالة مصورة للمسلمين داخل الأراضي المحتلة باللغة العربية: "رمضان كريم.. وكل عام وأنتم بخير" نطقاً عربياً سليماً.

وادعى أدرعي أن النيران التي تلف الشرق الأوسط "بسبب الحرب الدينية بين السنّة والشيعة"، وأنّ "إسرائيل هي الوحيدة التي تحترم كلّ الأديان.. وأنتم تعلمون هذا"، وفق زعمه.

رسائل زعامات دولة الاحتلال تأتي والذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلي الأخير على غزة عام 2014، تمر وما تزال مخلفات العدوان تعترض طرقات الفلسطينيين في الشوارع، تاركة آثارها المادية والمعنوية الجسيمة في نفوس أهالي القطاع الذي يُعرف بأنه أكثر المناطق كثافة للسكان في العالم، وتعرض على مدار 51 يوماً لعدوان عسكري إسرائيلي جوي وبري وبحري، تسبب باستشهاد 2147 فلسطينياً؛ بينهم 578 طفلاً، و489 امرأة، و102 مسن، في حين جُرح 11 ألفاً؛ بينهم ألف باتوا يعانون "إعاقة دائمة"، بحسب تقرير لوزارة الصحة الفلسطينية.

- تغريدات

ناشطون غرّدو على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، في ذكرى العدوان على غزة عبر وسمي "#تل_أبيب_لايف"، و"telaviv_live"، دافعوا من خلاله عن حق الشعب الفلسطيني في طرد الاحتلال الصهيوني من أرضه، ولاموا "التخاذل العربي تجاه فلسطين".

وجاءت تلك الحملة، رداً على نشر ناشطين إسرائيليين صوراً ومقاطع مصورة لـ"الحياة الرغيدة والترف" الذي يعيشونه في مدينة "تل أبيب" في الذكرى الأولى للعدوان، في حين انتشرت صور المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق أطفال غزة في الوسمين، كما كان المقطع الشهير لاستشهاد الطفل محمد الدرة في الانتفاضة الأولى، الأكثر تداولاً في الساعات الأخيرة.

نيسان ـ نشر في 2015-07-09 الساعة 18:11

الكلمات الأكثر بحثاً