قلق في إسرائيل بسبب نشر كتائب القسام صور عناصر وحدة اقتحمت قطاع غزة
نيسان ـ نشر في 2018-11-23 الساعة 09:59
x
نيسان ـ أثارت صورٌ عرضتها كتائب القسام/ الجناح المسلح لحركة حماس، لمنفذي العملية الخاصة داخل قطاع غزة، جدلًا إسرائيليًا واسعًا، حول إمكانية توفر معلومات وصور أخرى وبيانات تتعلق بأفراد الوحدة الأمنية الخاصة التي تسللت إلى قطاع غزة، لتنفيذ عملية أمنية.
وكانت كتائب القسام، قد عرضت أمس صورًا لمنفذي العملية، مشيرة إلى أنها ستكشف في قادم الأيام، بعض التفاصيل الأخرى المتعلقة بالعملية، فيما حذّرت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، من التعامل مع هذه الصور لما قد تشكله من مخاطر على أمن الأفراد وإسرائيل.
وقال المحلل العسكري الإسرائيلي، ألون بن دافيد: “قد يكون لدى حركة حماس بغزة، جزء من صور المقدم “م”، الذي قتل خلال العملية الخاصة جنوب قطاع غزة”.
وحول إعلان الرقابة العسكرية الإسرائيلية، نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، عن بن دافيد، قوله: “أنا ضد قرار الرقابة العسكرية بعدم التعاطي مع هذه الصور، ولكن هناك أمور أمنية لا يمكن معارضتها”.
وقال المحلل العسكري: “إن هذا حدث حساس وخطير جدا، ونشر الصور قد يكون له أضرار كبيرة على مستوى منطقة الشرق الأوسط”، مستدركًا بالقول: “إن لدى حماس جزء من الصور، لكن هناك تفاصيل لا تعرفها حماس عن هذه العملية”.
وحول كيفية حصول حماس على هذه الصور، قال بن دافيد: “طالما أن حماس قامت بنشر الصور، فهذا يعني أنهم وجدوها في بعض الأغراض والوثائق الخاصة بأفراد الوحدة الخاصة، ولذلك قاموا بنشرها”.
من جهته، قال المحلل السياسي، إبراهيم العمري: “أعتقد أن حركة حماس منذ أن حدثت العملية، عثرت على مقتنيات خاصة بهذه الوحدة، التي خرجت سريعًا تاركة خلفها الكثير من أغراضها، بحثًا عن النجاة من الموت أو الأسر، وبالتالي قد تكون حماس استطاعت جمع المعلومات من خلال هذه المقتنيات”.
وأضاف العمري لـ “إرم نيوز”: “إن الحركة قد تكون ألقت القبض على بعض العملاء المتورطين بهذه العملية، من داخل القطاع، خاصة أن الأجهزة الأمنية أعلنت في وقت سابق – بعد العملية الخاصة-، أنها ألقت القبض على عملاء حاولوا الفرار عبر السياج الأمني شرق غزة، إلى داخل المستوطنات الإسرائيلية، مما يشكل طرف خيط للوصول إلى باقي المعلومات”.
وتابع العمري: “لدى حركة حماس منظومة أمنية تتابع هذه الملفات، وتواصل الجهد من أجل الوصول إلى المتعاونين مع إسرائيل، خاصة أن الشاباك الإسرائيلي، يحاول بشكل مستمر إيجاد أرضية للعمل من خلالها داخل القطاع، ما يستوجب على حماس والفصائل الانتباه لذلك جيدًا”.
وكانت كتائب القسام، قد عرضت أمس صورًا لمنفذي العملية، مشيرة إلى أنها ستكشف في قادم الأيام، بعض التفاصيل الأخرى المتعلقة بالعملية، فيما حذّرت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، من التعامل مع هذه الصور لما قد تشكله من مخاطر على أمن الأفراد وإسرائيل.
وقال المحلل العسكري الإسرائيلي، ألون بن دافيد: “قد يكون لدى حركة حماس بغزة، جزء من صور المقدم “م”، الذي قتل خلال العملية الخاصة جنوب قطاع غزة”.
وحول إعلان الرقابة العسكرية الإسرائيلية، نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، عن بن دافيد، قوله: “أنا ضد قرار الرقابة العسكرية بعدم التعاطي مع هذه الصور، ولكن هناك أمور أمنية لا يمكن معارضتها”.
وقال المحلل العسكري: “إن هذا حدث حساس وخطير جدا، ونشر الصور قد يكون له أضرار كبيرة على مستوى منطقة الشرق الأوسط”، مستدركًا بالقول: “إن لدى حماس جزء من الصور، لكن هناك تفاصيل لا تعرفها حماس عن هذه العملية”.
وحول كيفية حصول حماس على هذه الصور، قال بن دافيد: “طالما أن حماس قامت بنشر الصور، فهذا يعني أنهم وجدوها في بعض الأغراض والوثائق الخاصة بأفراد الوحدة الخاصة، ولذلك قاموا بنشرها”.
من جهته، قال المحلل السياسي، إبراهيم العمري: “أعتقد أن حركة حماس منذ أن حدثت العملية، عثرت على مقتنيات خاصة بهذه الوحدة، التي خرجت سريعًا تاركة خلفها الكثير من أغراضها، بحثًا عن النجاة من الموت أو الأسر، وبالتالي قد تكون حماس استطاعت جمع المعلومات من خلال هذه المقتنيات”.
وأضاف العمري لـ “إرم نيوز”: “إن الحركة قد تكون ألقت القبض على بعض العملاء المتورطين بهذه العملية، من داخل القطاع، خاصة أن الأجهزة الأمنية أعلنت في وقت سابق – بعد العملية الخاصة-، أنها ألقت القبض على عملاء حاولوا الفرار عبر السياج الأمني شرق غزة، إلى داخل المستوطنات الإسرائيلية، مما يشكل طرف خيط للوصول إلى باقي المعلومات”.
وتابع العمري: “لدى حركة حماس منظومة أمنية تتابع هذه الملفات، وتواصل الجهد من أجل الوصول إلى المتعاونين مع إسرائيل، خاصة أن الشاباك الإسرائيلي، يحاول بشكل مستمر إيجاد أرضية للعمل من خلالها داخل القطاع، ما يستوجب على حماس والفصائل الانتباه لذلك جيدًا”.