تدبك ذيبان فتهز عمّان خصرها
نيسان ـ نشر في 2018-11-23 الساعة 23:05
نيسان ـ إبراهيم قبيلات...تدبك ذيبان ضد الفساد، فتهز عمان خصرها سياسياً، ثم لا تهدأ أبداً..هذا المقلق، وهذا المزعج.
صمّ الرسمي أذنيه عن حلول كانت سهلة، وفي متناول يده، وضرب عرض الحائط كل الخيارات المطروحة على طاولته، فجاء الرد بدبكة شبابية مسائية على دوار بلدة ذيبان.
الجو بارد، والسماء صافية، فأعاد ناشطون من لواء ذيبان نصب خيمتهم؛ للمطالبة بالافراج عن المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم الناشط صبري المشاعلة.
يأتي ذلك في أعقاب غمامة سوداء دخلت أجواء المنطقة ظهراً، بعد أن هدمت قوة أمنية خيمة معتصمين جاءوا لمحاربة الفساد، وللمطالبة بالافراج عن معتقلي الرأي.
الأجواء باردة لكنها تميل للتلبد سياسيا..الاعصاب على أشدها..والتوتر في أقصاه، دعوا الحلول الأمنية جانباً ولنعد خطوة واحدة للخلف؛ بحثا عن فرصة حقيقية للهدوء.
لا رابح اليوم في مشهد الشد والاشتباك في ذيبان، الجميع خاسر، طالما كرة الغضب تتدحرج بسرعة..لماذا الإصرار على دفع الناس إلى الشوارع طالما في جعبتكم ما يعيدهم إلى مدافئهم ومراكيهم؟.
لا، ليس ضعفاً أن تقدموا حلولا سياسية تعيدوا بها المنطقة إلى هدوئها..إنها الحكمة المفقودة في مطابخ الرسميين ممن لا يستمعون إلا لصدى أصواتهم.
في ذيبان دبكة، وفي ذيبان خطاب سياسي وطني، وفيها من "الصبر" ما يكفي لطي الصفحة، فهلّا حاولتم تطييب خاطرها.
.
صمّ الرسمي أذنيه عن حلول كانت سهلة، وفي متناول يده، وضرب عرض الحائط كل الخيارات المطروحة على طاولته، فجاء الرد بدبكة شبابية مسائية على دوار بلدة ذيبان.
الجو بارد، والسماء صافية، فأعاد ناشطون من لواء ذيبان نصب خيمتهم؛ للمطالبة بالافراج عن المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم الناشط صبري المشاعلة.
يأتي ذلك في أعقاب غمامة سوداء دخلت أجواء المنطقة ظهراً، بعد أن هدمت قوة أمنية خيمة معتصمين جاءوا لمحاربة الفساد، وللمطالبة بالافراج عن معتقلي الرأي.
الأجواء باردة لكنها تميل للتلبد سياسيا..الاعصاب على أشدها..والتوتر في أقصاه، دعوا الحلول الأمنية جانباً ولنعد خطوة واحدة للخلف؛ بحثا عن فرصة حقيقية للهدوء.
لا رابح اليوم في مشهد الشد والاشتباك في ذيبان، الجميع خاسر، طالما كرة الغضب تتدحرج بسرعة..لماذا الإصرار على دفع الناس إلى الشوارع طالما في جعبتكم ما يعيدهم إلى مدافئهم ومراكيهم؟.
لا، ليس ضعفاً أن تقدموا حلولا سياسية تعيدوا بها المنطقة إلى هدوئها..إنها الحكمة المفقودة في مطابخ الرسميين ممن لا يستمعون إلا لصدى أصواتهم.
في ذيبان دبكة، وفي ذيبان خطاب سياسي وطني، وفيها من "الصبر" ما يكفي لطي الصفحة، فهلّا حاولتم تطييب خاطرها.
.
نيسان ـ نشر في 2018-11-23 الساعة 23:05
رأي: ابراهيم قبيلات