اختفاء طفل من خداج البشير.. والصحة لا ترد
نيسان ـ نشر في 2018-11-29 الساعة 18:57
x
نيسان ـ نيسان- فاطمة العفيشات - اختفى طفل حديث الولادة من قسم الخداج في مستشفى البشير ظهر الأمس.
وأوضح والد الطفل المفقود في اتصال هاتفي لصحيفة نيسان , انه بتاريخ 25-11 أي قبل خمسة أيام تقريباً أدخلت زوجته إلى مستشفى البشير لإجراء فحوصات , فطلبت الطبيبة إدخالها لإجراء عملية قيصرية مستعجلة , مضيف أنهم تفاجأوا بذلك خصوصاً وأن عمر الجنين لم يبلغ سوى سبعة أشهر ويومين.
وأضاف الوالد بعد العملية خرجت الطبيبة إلينا مباركة بقدوم مولودنا الذكر, لتنقص الفرحة بعد منعنا من رؤيته لخطورة وضعه الصحي وتدني مناعته, ورغم محاولاتنا المتكررة الا ان المشرفين على القسم منعونا من ذلك, مشيراً أن الأطباء طمأنوهم ان وضعه مستقر إلا ان مناعته لا تسمح لأحد بالإقتراب منه.
حاولت والدة الطفل رؤية ابنها حتى من بعيد إلا انها لم تنجح حتى بلمحه, .
وصرح الوالد ان خلال هذه الفترة حاولنا الإستعانة بأشخاص يعملون بالمشفى تربطنا بهم قرابة للإطمئنان على طفلنا ورؤيته من خلال صورة على "الواتساب" , ليكتشف أحد العاملين المقرب من العائلة بعد قيامه بالبحث عنه أن الطفل غير موجود في القسم كامل .
يقول الوالد لصحيفة نيسان : اتصلنا مع الطبيب في قسم الخداج فكان رده علينا "الظاهر أنه الطفل متوفى" !
وأكمل بغضب "كيف يتوفى الطفل دون ابلاغ الأهل أو تسجيله في قائمة الوفيات , فعلى أي أساس يقوم رئيس القسم بإعطاء احتمال بالوفاة أو لا"
حاول خال الطفل المفقود الحصول على معلومات أدق من الطبيب , فكان الرد أن الطفل توفى بعد ساعات من خروج والدته من المستشفى , وعند السؤال عن سبب عدم إبلاغ الأهل بالوفاة قال طبيب الخداج :هذا ليس مسؤوليتي انما مسؤولية الإدارة.!!
واستطرد الوالد قائلاً " تسلمنا جثة من الطب الشرعي , فاكتشفنا عند تغسيلها أن الجثة تعود لطفلة وقد وضعت بيدها "اسوارة" مكتوب عليها ذكر ومنسوب الطفل لإسم زوجتي , والأوراق الأربعة جميعها اثباتات تعود لإبني , وعند اعادة الجثة رد الطب الشرعي أن هذا من اختصاص الخداج وليس من اختصاصهم , وأنه لم تصلهم حالة وفاة من الخداج غير هذه الحالة".
وقال الوالد أنه لم يتم العثور على ابنه حتى الآن , معلقاً أن ماحدث مدبر خصوصاً أنهم قاموا بتغيير رقم هاتفه من الأوراق , وأنه سيقوم بتقديم شكوى للمدعي العام بالحادثة.
اجرت صحيفة نيسان بدورها اتصالات عديدة مع وزارة الصحة ومدير مستشفى البشير للإستيضاح أكثر عن الحادثة لكنه لم يتم الرد.
وأوضح والد الطفل المفقود في اتصال هاتفي لصحيفة نيسان , انه بتاريخ 25-11 أي قبل خمسة أيام تقريباً أدخلت زوجته إلى مستشفى البشير لإجراء فحوصات , فطلبت الطبيبة إدخالها لإجراء عملية قيصرية مستعجلة , مضيف أنهم تفاجأوا بذلك خصوصاً وأن عمر الجنين لم يبلغ سوى سبعة أشهر ويومين.
وأضاف الوالد بعد العملية خرجت الطبيبة إلينا مباركة بقدوم مولودنا الذكر, لتنقص الفرحة بعد منعنا من رؤيته لخطورة وضعه الصحي وتدني مناعته, ورغم محاولاتنا المتكررة الا ان المشرفين على القسم منعونا من ذلك, مشيراً أن الأطباء طمأنوهم ان وضعه مستقر إلا ان مناعته لا تسمح لأحد بالإقتراب منه.
حاولت والدة الطفل رؤية ابنها حتى من بعيد إلا انها لم تنجح حتى بلمحه, .
وصرح الوالد ان خلال هذه الفترة حاولنا الإستعانة بأشخاص يعملون بالمشفى تربطنا بهم قرابة للإطمئنان على طفلنا ورؤيته من خلال صورة على "الواتساب" , ليكتشف أحد العاملين المقرب من العائلة بعد قيامه بالبحث عنه أن الطفل غير موجود في القسم كامل .
يقول الوالد لصحيفة نيسان : اتصلنا مع الطبيب في قسم الخداج فكان رده علينا "الظاهر أنه الطفل متوفى" !
وأكمل بغضب "كيف يتوفى الطفل دون ابلاغ الأهل أو تسجيله في قائمة الوفيات , فعلى أي أساس يقوم رئيس القسم بإعطاء احتمال بالوفاة أو لا"
حاول خال الطفل المفقود الحصول على معلومات أدق من الطبيب , فكان الرد أن الطفل توفى بعد ساعات من خروج والدته من المستشفى , وعند السؤال عن سبب عدم إبلاغ الأهل بالوفاة قال طبيب الخداج :هذا ليس مسؤوليتي انما مسؤولية الإدارة.!!
واستطرد الوالد قائلاً " تسلمنا جثة من الطب الشرعي , فاكتشفنا عند تغسيلها أن الجثة تعود لطفلة وقد وضعت بيدها "اسوارة" مكتوب عليها ذكر ومنسوب الطفل لإسم زوجتي , والأوراق الأربعة جميعها اثباتات تعود لإبني , وعند اعادة الجثة رد الطب الشرعي أن هذا من اختصاص الخداج وليس من اختصاصهم , وأنه لم تصلهم حالة وفاة من الخداج غير هذه الحالة".
وقال الوالد أنه لم يتم العثور على ابنه حتى الآن , معلقاً أن ماحدث مدبر خصوصاً أنهم قاموا بتغيير رقم هاتفه من الأوراق , وأنه سيقوم بتقديم شكوى للمدعي العام بالحادثة.
اجرت صحيفة نيسان بدورها اتصالات عديدة مع وزارة الصحة ومدير مستشفى البشير للإستيضاح أكثر عن الحادثة لكنه لم يتم الرد.
