اتصل بنا
 

معلمة تتعرض لإنهيار عصبي بعد اجبارها على فتح هاتفها المحمول من قبل مدير تربية الزرقاء الأولى

نيسان ـ نشر في 2018-12-01 الساعة 16:12

x
نيسان ـ نيسان- فاطمة العفيشات- تعرضت معلمة في احدى المدارس المهنية التابعة لمديرية تربية الزرقاء الأولى لإنهيار عصبي , بعد أن اجبرها مدير التربية على فتح هاتفها المحمول اثناء تواصلها مع زوجها.
وقال زوج المعلمة في اتصال هاتفي لصحيفة نيسان , أنه اسعف زوجته والدفاع المدني يوم الأربعاء اثر تعرضها لإنهيار العصبي بعد أن اجبرها مدير تربية الزرقاء الأولى بإجبارها على فتح هاتفها المحمول لمعرفة من اتصل بها, اثناء حضوره للمدرسة لإستجوابها وتهديدها بالنقل والفصل بحجة تعديها "مرجعاً إدارياً".
وأضاف أن زوجته تعرضت في وقت سابق لظلم وجور من مديرة مدرستها , بعد رفضها إعطاء حصة إشغال غير موجودة على برنامجها, خصوصاً أن هذا الأمر يتكرر دائماً معها فقط .
المديرة قامت بإرسال كتاب استجواب بحق المعلمة وتم على اثره توجيه انذار لها.
وأكمل أن المعلمة حاولت الإعتراض على الإنذار لكن المديرة قابلتها بالرفض , مما اضطرها للجوء لنقابة المعلمين لإعادة حقها المسلوب وكشف الضوء عن الظلم المتكرر الذي تتعرض له وزميلاتها من قبل المديرة , حيث رحبوا بها واشاروا عليها بالتوجه لوزارة التربية وتقديم شكوى هناك , وانها محمية تحت مضلة النقابة.
المعلمة تقدمت بالشكوى واستقبلها أمين عام وزارة التربية والتعليم سامي السلايطة في مكتبه , قبل أن يحولها لمدير الرقابة والتفتيش في الوزارة , الذي أوصى بإرسال لجنة تحقيق في ذلك الوقت .
وصرح زوج المعلمة أن المديرة بعد علمها بلجوء زوجته للوزارة أرسلت كتاب لمديرية تربية الزرقاء الأولى تشتكي فيه على المعلمة بتجاوزها مرجعية إدارية وتوجيه انذار لها .
وقال "مدير التربية حضر للمدرسة واستدعاها موبخاً اياها ومستهزئاً بالأمين العام للوزارة بسبب تقديمها شكوى هناك, وهددها بإنذار ثانٍ وارسال كتاب فصل لها أو استبداله بنقلها لمحافظة أخرى , بالإضافة لرفضه الإستماع لها حيث قال "دموعك ما بتفيدني" , وبعد اتصال زوجتي معي سألها عن هوية المتصل وأجبرها على فتح هاتفها بالإكراه للتأكد مما تقوله , لتتعرض على اثرها لإنهيار عصبي مما استدعانا لنقلها بواسطة الدفاع المدني لأقرب مستشفى".
بدوره صرح الأمين العام لوزارة التربية والتعليم سامي السلايطة لصحيفة نيسان بأن التربية ستقوم بفتح تحقيق للوقوف على أسباب الحادثة , مع الإحتفاظ بكامل حقوق المعلمة.

نيسان ـ نشر في 2018-12-01 الساعة 16:12

الكلمات الأكثر بحثاً