اتصل بنا
 

مرتزقة (بلاك ووتر ) يحمون السيسى وسط جيشه

اعلامي مصري يعمل في قناة الجزيرة

نيسان ـ نشر في 2015-07-11

نيسان ـ

ظهر السيسي بين جيشه في سيناء خائفا مذعورا وسط حراسة مشددة من عصابات "بلاك ووتر" التي أسسها ضباط إسرائيليون وأمريكيون سابقون في الولايات المتحدة والتي تضم آلاف القتلة المرتزقة من مجرمي العالم حيث يقدمون خدمات الأمن والحراسة لكثير من قادة العالم الذين يخشون من شعوبهم ولا يثقون في حراسهم علاوة على مشاركتهم في الحروب كما حدث في أفغانستان والعراق والصومال وهايتي وأماكن أخرى عديدة في أنحاء العالم.

و"بلاك ووتر " لمن لا يعرفهم عسكريون سابقون من جيوش عديدة ومن كل الجنسيات وهم مجرمون وقتلة محترفون ينفذون الأوامر بصرامة ويتقاضون رواتب هائلة تتجاوز ألفى دولار في اليوم الواحد للمحترفين منهم ويتميزون بأجسامهم الضخمة وعضلاتهم البارزة وملابسهم غير العسكرية ونظاراتهم السوداء وحلاقة الرأس الخاصة بهم وقد شكل ظهورهم بهذا المظهر الى جوار السيسي صدمة كبيرة لدى المصريين حتى من أنصار السيسي نفسه.

وكتب عنهم الباحث الأمريكي جيرمي سكاهيل كتابا قبل حوالي عشر سنوات حقق مبيعات هائلة في أنحاء العالم كما أفردت في كتابي "معركة الفلوجة" فصلا عنهم وعن جرائمهم.

وذكرت "صحيفة نيويورك تايمز " الأمريكية أن إيريك برينس مؤسس الشركة انتقل للإقامة في إحدى العواصم الخليجية التي تدعم السيسي بعد انتقادات هائلة وجهت للحكومة الأمريكية بسبب وجود الشركة في الولايات المتحدة وثبوت ارتكاب مقاتليها جرائم فادحة في العراق وملاحقتهم جنائيا.

وبعد انتقال برنس للدولة الخليجية فى العام 2010 غير اسم شركته الى XE في محاولة لتفادى الملاحقات القانونية والسمعة القذرة لبلاك ووتر لكن سرعان ما افتضح الأمر بعدما أعلن عن شراكة بينه وبين تلك الحكومة الخليجية لتأسيس شركة لتدريب قوة سرية تقدم خدمات لحراسة الشخصيات والأماكن الحساسة كشف عن الكثير من تفاصيليها في الصحف الغربية.

لكن الفضيحة الأكبر كانت ظهور بعض هؤلاء حتى وان كانوا من أصول مصرية بملابسهم السوداء ليحموا السيسي من جيشه ومن جنوده وقد كشف هذا الأمر حالة الرعب والخوف التي يعيشها السيسي والتي دفعته في النهاية للمجيء بمرتزقة يحمونه حتى من جيشه الذي يبطش به والذي يستخدمه لقمع وقتل الشعب المصري وقد أثار هذا الأمر غضبا عارما داخل أوساط جيش السيسي فبعد كل ما قاموا به يخاف منهم ولا يثق بهم .

المصدر: صحفة الكاتب على الفيسبوك

نيسان ـ نشر في 2015-07-11

الكلمات الأكثر بحثاً