المناصير تعتذر.. وتلمح إلى مسؤولية المواصفات عن تعويض الاردنيين..؟
نيسان ـ نشر في 2018-12-10 الساعة 15:38
x
نيسان ـ أصدرت شركة المناصير للزيوت والمحروقات بيانا صحفيا اعتذرت فيه عن الأضرار التي لحق بمركبات الأردنيين، مشيرة إلى أن تلك الأعطال كانت عائدة إلى المواصفة الأردنية الخاصة بالبنزين والتي التزمت بها الشركة.
بيان المناصير، وإن حمل في مقدمته اشادة بالمؤسسة العامة للمواصفات والمقاييس الأردنية، إلا أنه حمل في طياته اتهاما للمؤسسة بكونها السبب في الأضرار التي لحقت بالمواطنين؛ حيث أن المشكلة بحسب البيان هي في المواصفة التي اعتمدتها المؤسسة سابقا والتي لم تكن تضمن نوعية بنزين ذات جودة ولا تؤثر على المركبات.
واستنادا إلى كون "العلّة" كما يشير البيان تكمن في المواصفة نفسها، فإن الحكومة ممثلة بمؤسسة المواصفات والمقاييس مطالبة بتعويض الأردنيين عن الأضرار التي لحقت بمركباتهم نتيجة وجود عنصر الحديد بنسب زائدة في البنزين الذي كانت تستورده المناصير وغيرها.
اللافت أن الشركة زعمت إن منتجاتها لن تكون "خالية من المنغنيز والحديد فقط، بل ومن جميع المعادن التي مكن أن تؤثر سلبا على نوعية وجودة المشتق النفطي"، وهو ما يثير تساؤلات حول سبب عدم تداركها المشكلة من البداية، أم أن الغاية كانت ضمان استهلاك الناس كميات أكبر من البنزين حتى لو تضررت مركباتهم؟!
بيان المناصير، وإن حمل في مقدمته اشادة بالمؤسسة العامة للمواصفات والمقاييس الأردنية، إلا أنه حمل في طياته اتهاما للمؤسسة بكونها السبب في الأضرار التي لحقت بالمواطنين؛ حيث أن المشكلة بحسب البيان هي في المواصفة التي اعتمدتها المؤسسة سابقا والتي لم تكن تضمن نوعية بنزين ذات جودة ولا تؤثر على المركبات.
واستنادا إلى كون "العلّة" كما يشير البيان تكمن في المواصفة نفسها، فإن الحكومة ممثلة بمؤسسة المواصفات والمقاييس مطالبة بتعويض الأردنيين عن الأضرار التي لحقت بمركباتهم نتيجة وجود عنصر الحديد بنسب زائدة في البنزين الذي كانت تستورده المناصير وغيرها.
اللافت أن الشركة زعمت إن منتجاتها لن تكون "خالية من المنغنيز والحديد فقط، بل ومن جميع المعادن التي مكن أن تؤثر سلبا على نوعية وجودة المشتق النفطي"، وهو ما يثير تساؤلات حول سبب عدم تداركها المشكلة من البداية، أم أن الغاية كانت ضمان استهلاك الناس كميات أكبر من البنزين حتى لو تضررت مركباتهم؟!