اتصل بنا
 

عرفتك يا أنا (شعر)

نيسان ـ مصطفى عكرمة ـ نشر في 2015-07-11 الساعة 06:45

x
نيسان ـ

أنـــــا فـــــي حـــمــى الــرَّحــمـنِ أدركُ مـــــن أنــــا ... اللهُ أوجـــــــدنـــــــي لأحـــــــيـــــــا الــــمــــؤمـــنـــا
فأنا بإيماني بربي عادلٌ فأنا بإيماني فأنا بإيم ... فـــــي كـــــلِّ مـــــا فـــــي كـــونــه قـــــد كـــوِّنــا
طـــــفـــــلاً بـــــرانـــــي لـــــســــتُ أدركُ حـــــاجــــةً ... وبـــمــا حــبـانـي عــشــتُ فــــي أغــنــى الــغـنـى
ولِــــمـــا أرجّــــــي لــــــم يـــكُـــنْ نــطــقــي بــــــهُ ... وبـــعـــلـــمِـــهِ أرســــــلـــــتُ قــــــولـــــي بــــيِّــــنـــا
فـــــي كـــــلِّ طــــورٍ مــــن حــيـاتـي كــــان لــــي ... عـــــونــــاً، وأهـــــدانــــي الـــــرَّشــــادَ، ومـــكَّـــنـــا
أســــعــــى وألــــقـــى مـــــــا أشـــــــاءُ مُـــيــسَّــراً ... هــيــهــاتَ يـــومـــاً أن شـــكــوتُ مـــــن الــعــنـا!
أحـــــيـــــا شـــريـــعــتــهُ، وأمـــــضـــــي نـــــاشـــــراً ... بــــالــــحـــبِّ عـــــــــــدلاً لــــــلأنـــــامِ مــطــمــئــنــا
نـــــــالَ الــــوجـــودُ بـــســيــفِ عــــدلـــي أمــــنَـــهُ ... وارتـــــــاحَ حــــيـــنَ غــــــدوتُ فـــيـــه الــمُـحـسـنـا
أضــــعـــافُ مـــــــا أمَّـــلـــتُ كــــــم قــــــد نــلــتُــهُ ... ولـــكــم نــعــمـتُ بـــمــا أفـــــاضَ مـــــن الــجـنـى
وإذا لـــجـــهــلــي كــــــــــانَ مـــــنّـــــي غـــفـــلـــةٌ ... عـــــنــــه، أظــــــــلُّ بــــمــــا قــــضــــاهُ مُــحــصَّــنــا
روحـــــي! ومـــــا قـــــد كـــــانَ أعـــظــمَ أمــنــهـا ... لـــمــا اهـــتــدتْ لــحــمـى الـمـهـيـمنِ مـسـكـنـا!
ولـــــكــــم لإيـــمـــانـــي تـــعـــيـــشُ جــــوارحــــي ... أمــنــاً، وكــــم قــــد نــلــتُ مــــن ربّــــي الـمُـنـى!
فــجـمـيـعُ مـــــا فـــــي الـــكــونِ مـــلــكُ يــمـيـنِـهِ ... ولأمـــــــــــــرهِ كـــــــــــــلٌّ يُــــلــــبّــــي مُــــذعِــــنــــا
وســــــــــواهُ يـــــومـــــاً لـــــيـــــسَ يـــمـــلـــكُ ذرَّةً ... مـــــــــن أمـــــــــرهِ مـــهـــمـــا عــــــــلا وتــمــكَّــنــا
فـــــــي كـــــــلِّ أمـــــــرٍ قــــــد رعـــانـــي راحـــمـــاً ... ولــــكــــم بــــمــــا يـــقــضــي يــــرانـــي أرعــــنـــا!
فــــــعــــــلامَ لا أرضـــــــــــاهُ ربَّـــــــــــاً فــــــاطـــــراً ... وأنـــــــا الـــــــذي بــــهُـــداهُ عـــشـــتُ الــمــؤمـنـا
هـــــــــذا أنــــــــا لــــمَّــــا الـــتـــجــأتُ لـــفـــاطــري ... فـــــأنــــا بـــفــطــرتــه عـــرفـــتُـــكِ يـــــــــا أنـــــــــا

نيسان ـ مصطفى عكرمة ـ نشر في 2015-07-11 الساعة 06:45

الكلمات الأكثر بحثاً