لقاء يبحث تعظيم أثر البحث العلمي على المجتمع والسوق
نيسان ـ نشر في 2018-12-16
x
نيسان ـ عقد صندوق عبدالحميد شومان لدعم البحث العلمي لقاءً السبت، تمثل الهدف منه في تسليط الضوء على مخرجات الأبحاث المدعومة من الصندوق، وتعزيز الحوار بين الجهات البحثية والعلمية وتشجيع عمل الأبحاث المشتركة.
اللقاء الذي جاء بعنوان "تعظيم أثر الأبحاث المدعومة على المجتمع والسوق"، عقد في مقر المؤسسة، وضم مجموعة من المستفيدين من دعم الصندوق، ولجان إدارة الصندوق، وشركاء المؤسسة من المؤسسات العلمية، إلى جانب ممثلي القطاع الخاص والصناعة والجهات المعنية بالبحث العلمي في الأردن.
ويهدف اللقاء، بحسب القائمين عليه، على مساعدة الباحثين وتمكينهم في عرض نتاج أبحاثهم على الجهات ذات العلاقة "قطاع عام، قطاع خاص، مؤسسات مجتمع مدني"، واشتمل على جلسات نقاشية عدة تطرقت لمواضيع تهم المجتمع البحثي الأردني، إضافة إلى بحث الفرص والتحديات التي تواجه مستقبل البحث العلمي.
وناقش اللقاء في محاوره المتعددة، التوجهات الجديدة للصندوق ودوره في تعظيم أثر البحث العلمي في الأردن خاصة، والوطن العربي عموما، وبحث إمكانية حصول المجتمعات على الفائدة الأكبر من مخرجات الأبحاث ضمن القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات البحثية.
الرئيسة التنفيذية لـ"مؤسسة شومان" فالنتينا قسيسية استهلت اللقاء بالحديث عن أهمية الاستفادة من خبرات وقدرات الباحثات والباحثين في الأردن والعالم العربي للنهوض في البحوث العلمية، مبينة أن الصندوق يعد من الأدوات التمويلية الوطنية الذي يعنى بترسيخ قيم البحث العلمي وتعزيز دور الباحثين.
من جهته، تساءل رئيس لجنة إدارة الصندوق الدكتور محمد عدنان البخيت عن الوضع الراهن للبحث العلمي من حيث المخرجات، وجودة الأبحاث، وقياس الأثر، والمجالات البحثية؟ وحول مدى ارتباط الأبحاث بالصناعة، والابتكار وريادة الأعمال؟ لكنه أعتبر أن الضرورة تقتضي على مؤسسات البحث العلمي أن تقدم مساهمات تطور وتنمي أداء الباحثات والباحثين، ليتمكنوا من حل مشكلات بلادهم الصحية والزراعية والبيئة، وغيرها.
أما مديرة دائرة البحث العلمي في "مؤسسة شومان" المهندسة ربى الزعبي، فاستعرضت أمام الحاضرين التوجهات الجديدة للصندوق، لافتة إلى أن أهم هذه التوجهات تعظيم أثر الأبحاث المنشورة من البحث العلمي إلى الابتكار؛ من خلال زيادة الوعي بالروابط بين الأبحاث والابتكار وتشجيع المستفيدين من الصندوق على التقدم لجائزة شومان للابتكار.
وأثمر اللقاء بتوصيات عدة، ستنشرها المؤسسة لاحقاً، بينما اجابت توصيات مجموعات العمل، حسب الحقول المحددة للقاء، عن كيفية تعظيم أثر البحوث العلمية المدعومة من الصندوق "النشر، نقل المعرفة، التشبيك مع القطاعات الأخرى"، وعن الآليات الفعالة والعملية لتعزيز الربط بين البحث العلمي والصناعة، وكذلك عن أهم 3 أولويات قطاعية للتركيز عليها ودعمها للعام 2019.
اللقاء الذي جاء بعنوان "تعظيم أثر الأبحاث المدعومة على المجتمع والسوق"، عقد في مقر المؤسسة، وضم مجموعة من المستفيدين من دعم الصندوق، ولجان إدارة الصندوق، وشركاء المؤسسة من المؤسسات العلمية، إلى جانب ممثلي القطاع الخاص والصناعة والجهات المعنية بالبحث العلمي في الأردن.
ويهدف اللقاء، بحسب القائمين عليه، على مساعدة الباحثين وتمكينهم في عرض نتاج أبحاثهم على الجهات ذات العلاقة "قطاع عام، قطاع خاص، مؤسسات مجتمع مدني"، واشتمل على جلسات نقاشية عدة تطرقت لمواضيع تهم المجتمع البحثي الأردني، إضافة إلى بحث الفرص والتحديات التي تواجه مستقبل البحث العلمي.
وناقش اللقاء في محاوره المتعددة، التوجهات الجديدة للصندوق ودوره في تعظيم أثر البحث العلمي في الأردن خاصة، والوطن العربي عموما، وبحث إمكانية حصول المجتمعات على الفائدة الأكبر من مخرجات الأبحاث ضمن القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات البحثية.
الرئيسة التنفيذية لـ"مؤسسة شومان" فالنتينا قسيسية استهلت اللقاء بالحديث عن أهمية الاستفادة من خبرات وقدرات الباحثات والباحثين في الأردن والعالم العربي للنهوض في البحوث العلمية، مبينة أن الصندوق يعد من الأدوات التمويلية الوطنية الذي يعنى بترسيخ قيم البحث العلمي وتعزيز دور الباحثين.
من جهته، تساءل رئيس لجنة إدارة الصندوق الدكتور محمد عدنان البخيت عن الوضع الراهن للبحث العلمي من حيث المخرجات، وجودة الأبحاث، وقياس الأثر، والمجالات البحثية؟ وحول مدى ارتباط الأبحاث بالصناعة، والابتكار وريادة الأعمال؟ لكنه أعتبر أن الضرورة تقتضي على مؤسسات البحث العلمي أن تقدم مساهمات تطور وتنمي أداء الباحثات والباحثين، ليتمكنوا من حل مشكلات بلادهم الصحية والزراعية والبيئة، وغيرها.
أما مديرة دائرة البحث العلمي في "مؤسسة شومان" المهندسة ربى الزعبي، فاستعرضت أمام الحاضرين التوجهات الجديدة للصندوق، لافتة إلى أن أهم هذه التوجهات تعظيم أثر الأبحاث المنشورة من البحث العلمي إلى الابتكار؛ من خلال زيادة الوعي بالروابط بين الأبحاث والابتكار وتشجيع المستفيدين من الصندوق على التقدم لجائزة شومان للابتكار.
وأثمر اللقاء بتوصيات عدة، ستنشرها المؤسسة لاحقاً، بينما اجابت توصيات مجموعات العمل، حسب الحقول المحددة للقاء، عن كيفية تعظيم أثر البحوث العلمية المدعومة من الصندوق "النشر، نقل المعرفة، التشبيك مع القطاعات الأخرى"، وعن الآليات الفعالة والعملية لتعزيز الربط بين البحث العلمي والصناعة، وكذلك عن أهم 3 أولويات قطاعية للتركيز عليها ودعمها للعام 2019.