بعد أن عاد شرشف الحجة..نهتف: هذا الشرشف شرشفنا
نيسان ـ نشر في 2018-12-23 الساعة 11:12
نيسان ـ إبراهيم قبيلات..عاد الشرشف للحجة، وانتصرت إرادتها على سطوة شقيق كنتها، زوجة ابنها "الزغير"؛ فتسللت الضحكات إلى حنجرتها المقهورة، فيما ينتظر البقية "شراشفهم" على أحر من الجمر، وسط حالة من الغضب الشعبي على سلسلة من الحرامات والمخدات والشراشف المخطوفة.
نعدد على الحكومة : "شرشف شلة عوني مطيع وأعوانه"، و"شرشف البنزين المغشوش" وشرشف "الجرائم الإلكترونية" وشرشف الإصلاح السياسي والاقتصادي، وشرشف التنمية وشرشف وزراء الصدفة وأبناء السبيل، وغيرها الكثير من الشراشف التي خطفتها ريح الفساد ولا أمل في استعادتها.
سنسأل في هذه العجالة عن شرشف البنزين المغشوش، وأين يتجه، ومن المسؤول عن التلاعب به، وما هي خطة الحكومة في معالجة هذا الملف، وهل تنوي تعويض الناس أم إنها ستكتفي بالهرب من وجوههم؟.
ضجت الناس وماجت حين اكتشفت أن بنزين سيارتهم المغشوش هو المسؤول عن خراب بواجي مركباتهم ومحركاتها، فماذا فعلت الحكومة غير الانسحاب المبرمج من مواجهة أسئلة الناس؟.
غاب الرسمي، وتعطّلت منصة "من حقك تعرف" من دون أن تشرب بنزينا مغشوشاً، فلا وزير ولا حتى مدير دائرة قال للناس من المتسبب بحادثة التلاعب بالنزين ، وهل تنوي الحكومة محاسبة المقصرين وتعويض المتضررين أم أنها ستغط رأسها في الرمال كما جرت العادة؟.
حالة من التذمر والشكوى يبديها مواطنون تكبدوا شراء كميات كبيرة من بنزين سيئ فأصاب بواجيهم ومحركاتهم في مقتل، وسط انسحاب رسمي بطيء من المشهد.
لربما لو اعتذرت الحكومة عن كارثة المصفاة لقلنا إنه خطأ وغير مقصود، أما أن تستمر في غيها وغطرستها فهذا يعني انها لم تقدّر حجم الكارثة على مواطنين تجرعوا كل ألوان المرار من سياساتها الاقتصادية أو أن رؤوسا كبيرة وراء الحادثة لا تصل إليها أيدي الحكومة المشلولة .
بالنسبة لمواطنين فإن خصمهم الأول هو هيئة تنظيم قطاع الطاقة، ومحطات وقود غالت كثيراً في غشها مدفوعة بالطمع والجشع، فيما يحمّل أخرون مؤسسة المواصفات والمقاييس مسؤولية الخلل الفني في بنزينهم ولا سيما أنها ظلت تردد على رؤوسنا اسطوانة "البنزين مطابق فنياً".
تقول الناس إن مؤسسة المواصفات والمقاييس ومنذ غادرها البدوي النظيف، الدكتور حيدر الزبن وهي تغرق في أزمات كثيرة، وباتت تسير على سكة غير سكتها، سكة يراد لها أن تشعل النار في هشيم المواطنين.
السؤال : هل تنوي الحكومة إعادة شرشف "قريشات" الناس بعد أن ثبت وبالوجه الشرعي أن بنزينها خربان؟
نعدد على الحكومة : "شرشف شلة عوني مطيع وأعوانه"، و"شرشف البنزين المغشوش" وشرشف "الجرائم الإلكترونية" وشرشف الإصلاح السياسي والاقتصادي، وشرشف التنمية وشرشف وزراء الصدفة وأبناء السبيل، وغيرها الكثير من الشراشف التي خطفتها ريح الفساد ولا أمل في استعادتها.
سنسأل في هذه العجالة عن شرشف البنزين المغشوش، وأين يتجه، ومن المسؤول عن التلاعب به، وما هي خطة الحكومة في معالجة هذا الملف، وهل تنوي تعويض الناس أم إنها ستكتفي بالهرب من وجوههم؟.
ضجت الناس وماجت حين اكتشفت أن بنزين سيارتهم المغشوش هو المسؤول عن خراب بواجي مركباتهم ومحركاتها، فماذا فعلت الحكومة غير الانسحاب المبرمج من مواجهة أسئلة الناس؟.
غاب الرسمي، وتعطّلت منصة "من حقك تعرف" من دون أن تشرب بنزينا مغشوشاً، فلا وزير ولا حتى مدير دائرة قال للناس من المتسبب بحادثة التلاعب بالنزين ، وهل تنوي الحكومة محاسبة المقصرين وتعويض المتضررين أم أنها ستغط رأسها في الرمال كما جرت العادة؟.
حالة من التذمر والشكوى يبديها مواطنون تكبدوا شراء كميات كبيرة من بنزين سيئ فأصاب بواجيهم ومحركاتهم في مقتل، وسط انسحاب رسمي بطيء من المشهد.
لربما لو اعتذرت الحكومة عن كارثة المصفاة لقلنا إنه خطأ وغير مقصود، أما أن تستمر في غيها وغطرستها فهذا يعني انها لم تقدّر حجم الكارثة على مواطنين تجرعوا كل ألوان المرار من سياساتها الاقتصادية أو أن رؤوسا كبيرة وراء الحادثة لا تصل إليها أيدي الحكومة المشلولة .
بالنسبة لمواطنين فإن خصمهم الأول هو هيئة تنظيم قطاع الطاقة، ومحطات وقود غالت كثيراً في غشها مدفوعة بالطمع والجشع، فيما يحمّل أخرون مؤسسة المواصفات والمقاييس مسؤولية الخلل الفني في بنزينهم ولا سيما أنها ظلت تردد على رؤوسنا اسطوانة "البنزين مطابق فنياً".
تقول الناس إن مؤسسة المواصفات والمقاييس ومنذ غادرها البدوي النظيف، الدكتور حيدر الزبن وهي تغرق في أزمات كثيرة، وباتت تسير على سكة غير سكتها، سكة يراد لها أن تشعل النار في هشيم المواطنين.
السؤال : هل تنوي الحكومة إعادة شرشف "قريشات" الناس بعد أن ثبت وبالوجه الشرعي أن بنزينها خربان؟
نيسان ـ نشر في 2018-12-23 الساعة 11:12
رأي: ابراهيم قبيلات