بعد احتجاجات “غاضبة” .. البشير يعد السودانيين بإصلاحات جديدة
نيسان ـ نشر في 2018-12-31 الساعة 22:58
x
نيسان ـ أقر الرئيس السوداني عمر البشير، يوم الاثنين بأن بلاده تمر بظروف اقتصادية “صعبة أضرت بشريحة واسعة من المجتمع لأسباب خارجية وداخلية”، مؤكدًا وجود خطط للخروج من الأزمة.
وقال البشير في خطاب ألقاه بمناسبة احتفالات بلاده بذكرى الاستقلال الـ63: “نحن نقدر هذه المعاناة ونحس بوقعها، ونشكر شعبنا على صبره الجميل إننا على ثقة بأننا نوشك على تجاوز هذه المرحلة الصعبة والعابرة والعودة إلى مسار التنمية الشاملة”.
وناشد البشير في خطابه، القوى السياسية والحزبية “المساهمة الراشدة عند التعاطي مع قضايا الوطن، خاصة القضية الاقتصادية الماثلة بروح النصح وتقديم البدائل لا بالتنافس والكسب السياسي”.
وأكد البشير، أن “كل مؤسسات الدولة وضعت خارطة الطريق للخروج من الأزمة الاقتصادية باستراتيجية تعتمد على الإنتاج ووضع ميزانية العام 2019، بمنهج يعتمد لأول مرة على البرامج والمشروعات لتحقيق الأهداف بدلًا عن نظام البنود التقليدي”.
وقال إن “الميزانية هدفت لتخفيف المعاناة عن كاهل المواطن، من خلال إبقاء الدعم على كثير من السلع وزيادة الرواتب ودعم الإنتاج للصادر، وعدم إضافة أي أعباء ضريبية جديدة، ودعم برامج الرعاية الاجتماعية للفئات الأضعف؛ في خطوة كبيرة لتوجيه الدعم بشكل مباشر لمستحقيه، فضلًا عن وضع منظومة جديدة لإنتاج واستيراد وتوزيع السلع الأساسية والأدوية، ووضع برنامج صارم لإعادة الثقة للنظام المصرفي، الذي صمد أمام تحديات المقاطعة الخارجية”.
وأضاف أن “النظام المصرفي سيتجاوز هذه الأزمة للقيام بدوره المطلوب في دعم الإنتاج وتمويل المنتجين”، مشيرًا إلى “العديد من الشراكات الاقتصادية التي أبرمها السودان مع بعض الدول الشقيقة والصديقة مثل الصين وتركيا وروسيا ودول في الخليج العربي وغيرها من الدول في إطار التعاون الثنائي والتي تستهدف في مجملها زيادة كفاءة الاقتصاد ودعم بنية الإنتاج الوطني”.
علاقات متوازنة
وفيما يتعلق بعلاقات بلاده الخارجية، قال البشير إن السودان “يحتفظ بعلاقات خارجية متوازنة مع المحيطين الإقليمي والدولي تقوم على مبادئ العدالة والتعاطي الإيجابي مع قضايا المنطقة والحفاظ على المصالح الوطنية والقومية”.
وأوضح أن السودان “ظل يرعى قيم التعاون والإخاء وحسن الجوار وتعزيز دعائم السلم والأمن الدوليين في علاقاته الخارجية”.
وقال إن “المنطقة تشهد استقطابًا حادًا وتدخلات غير مسبوقة؛ إلا أن السودان استطاع المحافظة على علاقات خارجية متوازنة”، مبينًا أن الخرطوم “كان لها الدور الأبرز في تحقيق السلام في جمهورية جنوب السودان، فضلًا عن جهوده المتواصلة في إحلال السلام في الجارة أفريقيا الوسطى، بالتعاون مع آليات الاتحاد الأفريقي بجانب إسهامه في تحقيق السلام في ليبيا، من خلال دوره الفاعل في منظومة دول جوار ليبيا”.
ونوّه البشير، إلى “الجهود التي يبذلها السودان في تعزيز العمل العربي المشترك، وآليات التضامن العربي والاسلامي”، مشيرًا إلى “حضوره الفاعل في تحقيق الاستقرار ودعم الشرعية في اليمن الشقيق وجهوده في رأب صدع الصف العربي بعودة سوريا الشقيقة الى الحضن العربي”.
وأشار البشير، للإسهامات الكبيرة التي بذلها السودان في مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر وغسيل الأموال والمخدرات وفي إحلال السلام وتحقيق الاستقرار؛ الأمر الذي جعل السودان يشار إليه كرمز لصناعة السلام وعنصر استقرار بالمنطقة.
وجاء خطاب البشير تزامنًا مع استمرار الاحتجاجات التي تطالب برحيله عن الحكم، لفشل حكومته في حل الأزمة الاقتصادية.
وخرج اليوم الاثنين، مئات المتظاهرين وسط العاصمة الخرطوم، في احتجاجات حاشدة ضد الحكومة، حيث ردد المتظاهرون هتافات “سلمية، سلمية”، “الشعب يريد إسقاط النظام”، وكان مقررًا توجه المتظاهرين إلى القصر الرئاسي، إلا أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المتظاهرين، قبل وصولهم الى القصر الرئاسي.
وأطلق على هذه التظاهرات موكب 31 ديسمبر، للسير إلى القصر الجمهوري ومطالبة الرئيس عمر البشير بالتنحي.
وقال البشير في خطاب ألقاه بمناسبة احتفالات بلاده بذكرى الاستقلال الـ63: “نحن نقدر هذه المعاناة ونحس بوقعها، ونشكر شعبنا على صبره الجميل إننا على ثقة بأننا نوشك على تجاوز هذه المرحلة الصعبة والعابرة والعودة إلى مسار التنمية الشاملة”.
وناشد البشير في خطابه، القوى السياسية والحزبية “المساهمة الراشدة عند التعاطي مع قضايا الوطن، خاصة القضية الاقتصادية الماثلة بروح النصح وتقديم البدائل لا بالتنافس والكسب السياسي”.
وأكد البشير، أن “كل مؤسسات الدولة وضعت خارطة الطريق للخروج من الأزمة الاقتصادية باستراتيجية تعتمد على الإنتاج ووضع ميزانية العام 2019، بمنهج يعتمد لأول مرة على البرامج والمشروعات لتحقيق الأهداف بدلًا عن نظام البنود التقليدي”.
وقال إن “الميزانية هدفت لتخفيف المعاناة عن كاهل المواطن، من خلال إبقاء الدعم على كثير من السلع وزيادة الرواتب ودعم الإنتاج للصادر، وعدم إضافة أي أعباء ضريبية جديدة، ودعم برامج الرعاية الاجتماعية للفئات الأضعف؛ في خطوة كبيرة لتوجيه الدعم بشكل مباشر لمستحقيه، فضلًا عن وضع منظومة جديدة لإنتاج واستيراد وتوزيع السلع الأساسية والأدوية، ووضع برنامج صارم لإعادة الثقة للنظام المصرفي، الذي صمد أمام تحديات المقاطعة الخارجية”.
وأضاف أن “النظام المصرفي سيتجاوز هذه الأزمة للقيام بدوره المطلوب في دعم الإنتاج وتمويل المنتجين”، مشيرًا إلى “العديد من الشراكات الاقتصادية التي أبرمها السودان مع بعض الدول الشقيقة والصديقة مثل الصين وتركيا وروسيا ودول في الخليج العربي وغيرها من الدول في إطار التعاون الثنائي والتي تستهدف في مجملها زيادة كفاءة الاقتصاد ودعم بنية الإنتاج الوطني”.
علاقات متوازنة
وفيما يتعلق بعلاقات بلاده الخارجية، قال البشير إن السودان “يحتفظ بعلاقات خارجية متوازنة مع المحيطين الإقليمي والدولي تقوم على مبادئ العدالة والتعاطي الإيجابي مع قضايا المنطقة والحفاظ على المصالح الوطنية والقومية”.
وأوضح أن السودان “ظل يرعى قيم التعاون والإخاء وحسن الجوار وتعزيز دعائم السلم والأمن الدوليين في علاقاته الخارجية”.
وقال إن “المنطقة تشهد استقطابًا حادًا وتدخلات غير مسبوقة؛ إلا أن السودان استطاع المحافظة على علاقات خارجية متوازنة”، مبينًا أن الخرطوم “كان لها الدور الأبرز في تحقيق السلام في جمهورية جنوب السودان، فضلًا عن جهوده المتواصلة في إحلال السلام في الجارة أفريقيا الوسطى، بالتعاون مع آليات الاتحاد الأفريقي بجانب إسهامه في تحقيق السلام في ليبيا، من خلال دوره الفاعل في منظومة دول جوار ليبيا”.
ونوّه البشير، إلى “الجهود التي يبذلها السودان في تعزيز العمل العربي المشترك، وآليات التضامن العربي والاسلامي”، مشيرًا إلى “حضوره الفاعل في تحقيق الاستقرار ودعم الشرعية في اليمن الشقيق وجهوده في رأب صدع الصف العربي بعودة سوريا الشقيقة الى الحضن العربي”.
وأشار البشير، للإسهامات الكبيرة التي بذلها السودان في مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر وغسيل الأموال والمخدرات وفي إحلال السلام وتحقيق الاستقرار؛ الأمر الذي جعل السودان يشار إليه كرمز لصناعة السلام وعنصر استقرار بالمنطقة.
وجاء خطاب البشير تزامنًا مع استمرار الاحتجاجات التي تطالب برحيله عن الحكم، لفشل حكومته في حل الأزمة الاقتصادية.
وخرج اليوم الاثنين، مئات المتظاهرين وسط العاصمة الخرطوم، في احتجاجات حاشدة ضد الحكومة، حيث ردد المتظاهرون هتافات “سلمية، سلمية”، “الشعب يريد إسقاط النظام”، وكان مقررًا توجه المتظاهرين إلى القصر الرئاسي، إلا أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المتظاهرين، قبل وصولهم الى القصر الرئاسي.
وأطلق على هذه التظاهرات موكب 31 ديسمبر، للسير إلى القصر الجمهوري ومطالبة الرئيس عمر البشير بالتنحي.