محمود عباس: القضية الفلسطينية تمر بصعوبات بالغة و صفقة القرن انتهت
نيسان ـ نشر في 2019-01-05 الساعة 09:08
x
نيسان ـ أكد الرئيس محمود عباس "ابو مازن" أن القضية الفلسطينية تمر بصعوبات بالغة، ومشاكل مستعصية، مع 3 جهات هي أمريكا وإسرائيل وحماس، مشيراً إلى أن السلطة الفلسطينية لن تستسلم حتى لو وصل الأمر إلى إلغاء اتفاقية أوسلو، ومضيفا أن صفقت القرن انتهت.
وأضاف أبو مازن خلال لقائه عددًا من الكتاب والمفكرين مساء الجمعة، بمقر إقامته بالقاهرة، أنه قطع التواصل مع كل المسؤولين الأمريكيين بعد إصرارهم على التمسك بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل.
وبحسب ما نشرت جريدة الوطن المصرية، أضاف: صفقة القرن خلصت ، ولا يوجد أي شيء يمكن التفاوض عليه بعد إعلان أمريكا القدس عاصمة لإسرائيل، وأنه منع المسئولين الفلسطينيين من التواصل مع أي مسئول أمريكي خلال الفترة الماضية.
وقال إن حل القضية الفلسطينية لن يتم إلا على ثلاث مسارات، سياسي واقتصادي وأمني، ولايمكن القبول بمسار منفصل عن الآخرين.
وأشار إلى أنه التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 4 مرات، كان آخرها في نيويورك، وطالبه بحل الدولتين، ووافق الأخير على طلبه، متابعا: بعد أسبوعين من هذا اللقاء، أعلن الرئيس الأمريكي، القدس عاصمة لإسرائيل وهو أمر لا يمكن القبول به، واتخذنا قرارنا بمقاطعة الأمريكان منذ ذلك اليوم .
وأشار إلى أن الأمريكان رفضوا طلب السلطة الفلسطينية بالحصول على عضوية اليونسكو بحجة أن الكونجرس يعتبر الفلسطينيين إرهابيين منذ عام 1987، مؤكدا أنهم أصروا على مقابلته خلال عودته وكان متواجدًا في أوروبا حينها، وطلبوا سحب السلطة الفلسطينية طلبها بعضوية اليونسكو، مضيفا: قلت لهم لن أتراجع عن موقفي إطلاقًا، خاصة أن فلسطين لديها 83 بروتوكول أمني مع 83 دولة على رأسهم أمريكا وبريطانيا والصين وكندا، ونحن على استعداد للتعاون مع أي دولة تحارب الإرهاب .
وقال إن العلاقة مع إسرائيل متأزمة؛ لأنهم أصبحوا أكثر شراسة في الاستيطان واستباحوا بعض المناطق، ويمكن أن نعيد النظر في اتفاق باريس الاقتصادي، وطلبنا منذ شهر إعادة النظر في الاتفاقات التي بدأت عام 1993 إذا صمموا على مواصلة الانتهاكات، وقد يصل الأمر إلى إنهاء أي علاقة معهم، فلم يعد هناك مجال للمرونة أو المناورة، خاصة وأن الأمور وصلت إلى ثوابت أساسية مثل القدس.
وأشار أبومازن إلى أن هناك 720 قرارًا متعلقة بالقضية الفلسطينية اتخذتها الأمم المتحدة ولم يطبق منها أي قرار، وفيما يتعلق بحماس، قال إنهم لم يلتزموا بأي اتفاق تم معهم، ويرفضون العمل بقرار المحكمة الدستورية بحل المجلس التشريعي، مؤكدا إن المجلس التشريعي يحصل على مليون دولار شهريًا رغم أن مدة انتخابه الرسمية انتتهت، وحماس تحصل من السلطة ومن دول أخرى على الماء والكهرباء والدواء وتبيعهم للناس، وإذا لم يلتزموا سنقطع ما ندفعه لهم في قطاع غزة والذي يصل إلى 96 مليون دولار شهريا.
وتابع: عمري 83 عامًا ولن أنهي حياتي خائنًا، وليس لدي قوات أحارب بها ولكني أملك أن أقول لا، ونحن غير مستعدين للتفريط في القدس ، لافتًا إلى أن الوضع العربي كله غير جيد، وهناك أزمات وخلافات داخلية في معظم الأقطار، لكننا نرفض التدخل في شؤون أي دولة، ونرفض تدخل أي دولة في شؤوننا، نافيًا بشكل قاطع أن يكون هناك دولة عربية ضغطت على فلسطين لقبول المشروع الأمريكي بجعل القدس عاصمة لإسرائيل.
وأكد أن الطريق الأمثل للمصالحة الفلسطينية - الفلسطينية هو إجراء الانتخابات في جمع الأراضي الفلسطينية، مشددا على أنه لن يقبل عدم إجراء الانتخابات في القدس، بقوله: لو سقطنا في الانتخابات سنسلم السلطة لمن يخدم البلد ، وأشاد بالدور المصري في مساعدة فلسطين لرئاسة مجموعة 134 الصين وحصلت فلسطين على استثناء بأن تكون عضوًا بالجمعية العامة للأمم المتحدة وليس مراقب خلال فترة رئاسة هذه المجموعة، موضحا أن القضية الفلسطينية ليست سهلة، ومن يقول أنه يمكن إنشاء دولة فلسطينية خلال 15 سنة كاذب .
معا
وأضاف أبو مازن خلال لقائه عددًا من الكتاب والمفكرين مساء الجمعة، بمقر إقامته بالقاهرة، أنه قطع التواصل مع كل المسؤولين الأمريكيين بعد إصرارهم على التمسك بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل.
وبحسب ما نشرت جريدة الوطن المصرية، أضاف: صفقة القرن خلصت ، ولا يوجد أي شيء يمكن التفاوض عليه بعد إعلان أمريكا القدس عاصمة لإسرائيل، وأنه منع المسئولين الفلسطينيين من التواصل مع أي مسئول أمريكي خلال الفترة الماضية.
وقال إن حل القضية الفلسطينية لن يتم إلا على ثلاث مسارات، سياسي واقتصادي وأمني، ولايمكن القبول بمسار منفصل عن الآخرين.
وأشار إلى أنه التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 4 مرات، كان آخرها في نيويورك، وطالبه بحل الدولتين، ووافق الأخير على طلبه، متابعا: بعد أسبوعين من هذا اللقاء، أعلن الرئيس الأمريكي، القدس عاصمة لإسرائيل وهو أمر لا يمكن القبول به، واتخذنا قرارنا بمقاطعة الأمريكان منذ ذلك اليوم .
وأشار إلى أن الأمريكان رفضوا طلب السلطة الفلسطينية بالحصول على عضوية اليونسكو بحجة أن الكونجرس يعتبر الفلسطينيين إرهابيين منذ عام 1987، مؤكدا أنهم أصروا على مقابلته خلال عودته وكان متواجدًا في أوروبا حينها، وطلبوا سحب السلطة الفلسطينية طلبها بعضوية اليونسكو، مضيفا: قلت لهم لن أتراجع عن موقفي إطلاقًا، خاصة أن فلسطين لديها 83 بروتوكول أمني مع 83 دولة على رأسهم أمريكا وبريطانيا والصين وكندا، ونحن على استعداد للتعاون مع أي دولة تحارب الإرهاب .
وقال إن العلاقة مع إسرائيل متأزمة؛ لأنهم أصبحوا أكثر شراسة في الاستيطان واستباحوا بعض المناطق، ويمكن أن نعيد النظر في اتفاق باريس الاقتصادي، وطلبنا منذ شهر إعادة النظر في الاتفاقات التي بدأت عام 1993 إذا صمموا على مواصلة الانتهاكات، وقد يصل الأمر إلى إنهاء أي علاقة معهم، فلم يعد هناك مجال للمرونة أو المناورة، خاصة وأن الأمور وصلت إلى ثوابت أساسية مثل القدس.
وأشار أبومازن إلى أن هناك 720 قرارًا متعلقة بالقضية الفلسطينية اتخذتها الأمم المتحدة ولم يطبق منها أي قرار، وفيما يتعلق بحماس، قال إنهم لم يلتزموا بأي اتفاق تم معهم، ويرفضون العمل بقرار المحكمة الدستورية بحل المجلس التشريعي، مؤكدا إن المجلس التشريعي يحصل على مليون دولار شهريًا رغم أن مدة انتخابه الرسمية انتتهت، وحماس تحصل من السلطة ومن دول أخرى على الماء والكهرباء والدواء وتبيعهم للناس، وإذا لم يلتزموا سنقطع ما ندفعه لهم في قطاع غزة والذي يصل إلى 96 مليون دولار شهريا.
وتابع: عمري 83 عامًا ولن أنهي حياتي خائنًا، وليس لدي قوات أحارب بها ولكني أملك أن أقول لا، ونحن غير مستعدين للتفريط في القدس ، لافتًا إلى أن الوضع العربي كله غير جيد، وهناك أزمات وخلافات داخلية في معظم الأقطار، لكننا نرفض التدخل في شؤون أي دولة، ونرفض تدخل أي دولة في شؤوننا، نافيًا بشكل قاطع أن يكون هناك دولة عربية ضغطت على فلسطين لقبول المشروع الأمريكي بجعل القدس عاصمة لإسرائيل.
وأكد أن الطريق الأمثل للمصالحة الفلسطينية - الفلسطينية هو إجراء الانتخابات في جمع الأراضي الفلسطينية، مشددا على أنه لن يقبل عدم إجراء الانتخابات في القدس، بقوله: لو سقطنا في الانتخابات سنسلم السلطة لمن يخدم البلد ، وأشاد بالدور المصري في مساعدة فلسطين لرئاسة مجموعة 134 الصين وحصلت فلسطين على استثناء بأن تكون عضوًا بالجمعية العامة للأمم المتحدة وليس مراقب خلال فترة رئاسة هذه المجموعة، موضحا أن القضية الفلسطينية ليست سهلة، ومن يقول أنه يمكن إنشاء دولة فلسطينية خلال 15 سنة كاذب .
معا