تخفيض الأسعار.. بين 'بولوبييف' الملقي وفقمة الرزاز
نيسان ـ نشر في 2019-01-16 الساعة 19:32
نيسان ـ إبراهيم قبيلات....أمي طابخة طنجرة أفاعي وسحالي مع شوية "جلوسيتول"، وهي طبخة لم ترق لأبي الذي يتشهون منذ يومين على منسف بلحمة "الفقمة".
هذا ما أكده أحد منتقدي حكومة النهضة التي يصهل بها الرئيس عمر الرزاز، هو تعبير يمزج بين مرارة وسخرية الناس من قائمة تخفيض ضريبة المبيعات شملت "الزواحف" وغيرها الكثير من مواد زعمت الحكومة إنها رئيسية على مائدة الأردنيين.
لكن هناك من يصر على أن يدين بعقيدة، غير معترف بها، وتسمى عقيدة "التسحيج" المعرّضة للازدراء على الدوام من قبل المواطنين، ازدراء لا ينفع معه تخفيض الضريبة على مرتديلا البط والأوز ولا حتى أسماك الأنشوجة والأرانب البرية.
سابقا سخر الناس في عهد رئيس الحكومة السابق هاني الملقي من حديثه عن تخفيض أسعار "البولوبييف" والهندباء، لكن نهضة عمر الرزاز ابدعت امراً آخر فاق الخيال يوم "حشر" الفقمة والسحالي والأفاعي وأصيلة للأنسال ومرتديلا الغرغر وبرولوس سيراسيوس على مائدة الأردنيين منخفضة الأسعار.
أرجوكم لا تسألوني عن تلك الأخيرة، أقصد " سيراسيوس" فهي حامضة حد السخرية، ولا يمكن تحمل مذاقها من دون شوربة "أصيلة للأنسال" على الريق، ولا تطيب إلا عندما تكون مسقاة بضرّاب السخن آملين أن تُزيّن مائدة رئبس الفريق الاقتصادي قي حكومتنا الرشيدة.
أصناف من مواد ومأكولات لم يعرفها الأردني طيلة سنوات جوعه تتكرّم اليوم حكومة الرزاز بتخفيض الضريبة عليها؛ لتؤكد انحيازها الدائم لأردنيين رأوا في القائمة "سخرية سوداء" واستخفافا بعقولهم.
أجزم أن مسؤولاً من ذوي العقول الراجحة لم يقرأها، بل إن من صاغها وأعدها وبعث بها للإعلام مسؤول من طبقة لا تسكن بيننا اهتم بتعداد المواد الستين من دون ان يكترث بماذا يحشو بها من مواد ومسميات، المهم أن يستقر الرقم الرسمي للمواد عند حاجز الستين.
"فقمة وسحالي" يلي ما تخاف من ربك ودك تطعمنا"!.. شيئا من الحياء يا رعاكم الله .
هذا ما أكده أحد منتقدي حكومة النهضة التي يصهل بها الرئيس عمر الرزاز، هو تعبير يمزج بين مرارة وسخرية الناس من قائمة تخفيض ضريبة المبيعات شملت "الزواحف" وغيرها الكثير من مواد زعمت الحكومة إنها رئيسية على مائدة الأردنيين.
لكن هناك من يصر على أن يدين بعقيدة، غير معترف بها، وتسمى عقيدة "التسحيج" المعرّضة للازدراء على الدوام من قبل المواطنين، ازدراء لا ينفع معه تخفيض الضريبة على مرتديلا البط والأوز ولا حتى أسماك الأنشوجة والأرانب البرية.
سابقا سخر الناس في عهد رئيس الحكومة السابق هاني الملقي من حديثه عن تخفيض أسعار "البولوبييف" والهندباء، لكن نهضة عمر الرزاز ابدعت امراً آخر فاق الخيال يوم "حشر" الفقمة والسحالي والأفاعي وأصيلة للأنسال ومرتديلا الغرغر وبرولوس سيراسيوس على مائدة الأردنيين منخفضة الأسعار.
أرجوكم لا تسألوني عن تلك الأخيرة، أقصد " سيراسيوس" فهي حامضة حد السخرية، ولا يمكن تحمل مذاقها من دون شوربة "أصيلة للأنسال" على الريق، ولا تطيب إلا عندما تكون مسقاة بضرّاب السخن آملين أن تُزيّن مائدة رئبس الفريق الاقتصادي قي حكومتنا الرشيدة.
أصناف من مواد ومأكولات لم يعرفها الأردني طيلة سنوات جوعه تتكرّم اليوم حكومة الرزاز بتخفيض الضريبة عليها؛ لتؤكد انحيازها الدائم لأردنيين رأوا في القائمة "سخرية سوداء" واستخفافا بعقولهم.
أجزم أن مسؤولاً من ذوي العقول الراجحة لم يقرأها، بل إن من صاغها وأعدها وبعث بها للإعلام مسؤول من طبقة لا تسكن بيننا اهتم بتعداد المواد الستين من دون ان يكترث بماذا يحشو بها من مواد ومسميات، المهم أن يستقر الرقم الرسمي للمواد عند حاجز الستين.
"فقمة وسحالي" يلي ما تخاف من ربك ودك تطعمنا"!.. شيئا من الحياء يا رعاكم الله .
نيسان ـ نشر في 2019-01-16 الساعة 19:32
رأي: ابراهيم قبيلات