اتصل بنا
 

قطر منزعجة من وصفها بـ(ورم سرطاني) في عالم كرة القدم

نيسان ـ نشر في 2015-07-13 الساعة 02:09

x
نيسان ـ

قدم الاتحاد الدولي لكرة القدم شكوى أمام محكمة دوسلدورف الابتدائية غربي ألمانيا ضد تيو تسفانتسيجر الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم بسبب تصريحات اعتبرتها قطر مهينة.

وبحسب تقرير لصحيفة “فرانكفورتر الجماينه تسايتونج” نُشر في عددها الصادر أول أمس، فإن تسفانتسيجر وصف قطر في تصريحاته بأنها “ورم سرطاني في عالم كرة القدم” وذلك في ما يتعلق بفوز قطر المثير للجدل بحق استضافة بطولة كأس العالم 2022.

واتهم الاتحاد القطري لكرة القدم ودولة قطر في الشكوى المقدمة، العضو التنفيذي السابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) “بالافتراء غير المقبول والحط من قدر مواطنيها والمجتمع القطري”.

واتسم رد فعل تسفانتسيجر (70 عاما) بالهدوء حيال الدعوى التي تبلغ تكاليف رسومها مئة ألف يورو، حيث قال لصحيفة “فرانكفورتر الجماينه” إن “عليهم، أي القطريين، أن يفعلوا ما لا يمكنهم تركه” مشيرا إلى أن تلك الخطوة تأتي من قبيل سوء التقدير من قبل القطريين “والذي نتابعه منذ سنوات”.

ووفقا لتقرير الصحيفة المذكورة، فإن تيو لم يقدم إيضاحا بشأن هذه التصريحات كان مطلوبا منه في يونيو الماضي.

وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تلقى فيه التحقيق السويسري بخصوص الفيفا تقارير جديدة عن أنشطة مشبوهة، حيث أعلن أمس مكتب المدعي العام في سويسرا أن لديه حاليا 81 تقريرا عن أنشطة مالية مشبوهة ترتبط بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منح روسيا وقطر حق تنظيم بطولتي كأس العالم في 2018 و2022.


وذكر متحدث باسم المدعي العام أن المدعين السويسريين الذين يحققون في فساد في مقر الفيفا في زوريخ تلقوا 28 تقريرا آخر عن أنشطة مشبوهة منذ منتصف يونيو الماضي.
ويركز التحقيق الجنائي السويسري على قرارات استضافة كأس العالم لكرة القدم، فيما تنفي كل من روسيا وقطر ارتكاب أي مخالفات وتقولان إنهما تستعدان لاستضافة البطولة كما هو مقرر.

وقال المدعي العام السويسري مايكل لاوبر إن الهيئة السويسرية المعنية بمكافحة غسل الأموال رصدت 53 صفقة مشبوهة خلال فحصها لمعلومات تقدمت بها بنوك.

وسبق وان كشفت صحيفة “الصنداي تايمز” البريطانية عن فضيحة جديدة تتعلق باستضافة دولة قطر لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022.

وأشارت الصحيفة إلى أن تحقيقا تقوم به الشرطة البرازيلية كشف أن شركة عقارات قطرية أودعت أموالا في حساب ببنك سري بإمارة موناكو الفرنسية لصالح رئيس الاتحاد البرازيلي السابق ريكاردو تكسيرا.

وكان تكسيرا أحد أعضاء اللجنة التنفيذية الـ 14 خلال التصويت على الدولة المستضيفة لكأس العالم 2022، ومنح صوته لقطر.

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن حساب تكسيرا في البنك السري بموناكو كان يضم 22 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 30 مليون يورو.

وتأتي هذه التقارير في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الكروية العالمية جدلا كبيرا حول مصير كأس العالم في روسيا 2018 وقطر 2022 بعد استقالة رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر من منصبه في أعقاب فضيحة الفساد التي ضربت الفيفا.

وسبق ان منع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) هارولد ماين-نيكولاس، رئيس اللجنة التي فحصت عروض تنظيم بطولتي كأس العالم لعام 2018 و2022، من المشاركة في أي نشاط يتعلق بكرة القدم لسبعة أعوام.

ومازال الفيفا يئن تحت وطأة فضيحة الفساد التي هزت أركانه خلال شهر مايو الماضي، عندما اتهم القضاء الأميركي 14 شخصا، هم 9 أعضاء حاليين وسابقين و5 مسؤولين في شركات للتسويق الرياضي على علاقة بالفيفا بالفساد، مما أدى إلى توقيف 7 أشخاص في زيورخ بسويسرا بتهمة قبول مبالغ “تحت الطاولة” تصل إلى 151 مليون دولار أميركي منذ عام 1990 وحتى الآن.

المصدر العرب

نيسان ـ نشر في 2015-07-13 الساعة 02:09

الكلمات الأكثر بحثاً