أسئلة إسرائيلية تستبق إعلان صفقة القرن .. تفاصيل
نيسان ـ نشر في 2019-02-03 الساعة 17:49
x
نيسان ـ قال الكاتب الإسرائيلي في صحيفة "إسرائيل اليوم"، نداف شرغاي، إن "اقتراب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لصفقة القرن يتزامن مع إجراء الانتخابات الإسرائيلية، وما قد تسفر عنه من نتائج، تتمثل بتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، الأمر الذي يتطلب من الإسرائيليين دفع أثمان كبيرة، لأنها سوف تتعلق بالقضايا الأساسية التي تمس إسرائيل، سواء ما تعلق منها بالقدس أو الأمن أو المستوطنات".
وأضاف في مقال أنه "في ظل انشغال المجتمع الإسرائيلي بقضايا التحقيقات التي تجري مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، فإن ذلك يتم على حساب غياب أي نقاش جدي حول مسائل أيديولوجية وسياسية"، وفقا لترجمة صحيفة "عربي21".
وأشار إلى أن "اللافت أن نتنياهو لا يشعر أنه يواجه تحديا من اليمين الإسرائيلي، حتى لو وافق على إرسال الأموال إلى غزة التي تسيطر عليها حماس، أو يتباطأ في إخلاء المنازل الفلسطينية في حي خان الأحمر، لكن القلق الحقيقي قادم من خطة ترامب وفق التسريبات المتزايدة، ولئن كان نصفها دقيقا فإن اليمين الأيديولوجي الإسرائيلي يجب أن يشد شعر رأسه".
وشرح الكاتب قائلا إن "خطة ترامب تتضمن إقامة دولة فلسطينية تسيطر على 85-90 بالمئة من الضفة الغربية، وأحياء شرقي القدس سيتم نقل السيطرة عليها للسلطة الفلسطينية، وفي بعض مناطق البلدة القديمة سيحصل الفلسطينيون على موطئ قدم، ووفق هذه الخطة فإن عشرات النقاط الاستيطانية سيتم إخلاؤها، وعشرات المستوطنات سيتم تجميد البناء الاستيطاني فيها، وسيتم ضم التجمعات الاستيطانية الكبرى فقط إلى دولة إسرائيل".
وأكد أن "ترامب لم يكشف تفاصيل صفقته الموعودة، لكنه أعلن في كانون الثاني2018 أن إسرائيل ستضطر لدفع ثمن في المستقبل مقابل إعلان القدس عاصمة لها. وفي آب، قال إنه في إطار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية ستضطر إسرائيل لدفع ثمن باهظ على نقل السفارة إلى القدس، حتى أن مساعده مايك بينس أعلن في خطابه على منصة الكنيست أن الحدود السيادية في القدس سيتم تحديدها من خلال مفاوضات الجانبين".
وأوضح أنه "ليس هناك من سبب في التشكيك بهذه التسريبات، سواء ما يتعلق بمحتواها، أو بالنسبة للثمن الذي ستدفعه إسرائيل، وفي ظل إرجاء إعلان الخطة، فإن هذا يقوي صحة هذه التسريبات ودقتها".
طرح الكاتب في نهاية مقاله جملة أسئلة قال إنه "لا يملك عليها إجابة واضحة، من بينها: هل توصل نتنياهو فعليا إلى اتفاق مع إدارة ترامب حول الخطة، وما تفاصيل الاتفاق، مع العلم أن الجمهور الإسرائيلي الذي سيمنح نتنياهو تفويضا جديدا، وفق كل استطلاعات الرأي جدير بمعرفة الإجابة".
وأضاف أن "إعلان الصفقة يتطلب معرفة مدى تمسك نتنياهو بخطابه الشهير في جامعة بار إيلان، وهل يدعم فعليا إقامة دولة فلسطينية، ويوافق على نقل تجمعات استيطانية إسرائيلية إلى السيادة أو المسؤولية الفلسطينية، ومدى إقدامه الحقيقي على إخلاء 70 بالمئة من التجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية".
وختم بالقول إن "نتنياهو مطالب بتوضيح موقفه من إقامة عاصمة فلسطينية في بعض أجزاء شرقي القدس، سواء داخل الجدار الفاصل، أو خارجه، وهل سيوافق على تبادل المناطق مع السلطة الفلسطينية، أو مستقبل تجميد البناء الاستيطاني، وبالتالي فإن بقاء كل هذه الأسئلة بدون إجابة تفرض تحدياً جدياً على نتنياهو قبيل الانتخابات المقبلة".
وأضاف في مقال أنه "في ظل انشغال المجتمع الإسرائيلي بقضايا التحقيقات التي تجري مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، فإن ذلك يتم على حساب غياب أي نقاش جدي حول مسائل أيديولوجية وسياسية"، وفقا لترجمة صحيفة "عربي21".
وأشار إلى أن "اللافت أن نتنياهو لا يشعر أنه يواجه تحديا من اليمين الإسرائيلي، حتى لو وافق على إرسال الأموال إلى غزة التي تسيطر عليها حماس، أو يتباطأ في إخلاء المنازل الفلسطينية في حي خان الأحمر، لكن القلق الحقيقي قادم من خطة ترامب وفق التسريبات المتزايدة، ولئن كان نصفها دقيقا فإن اليمين الأيديولوجي الإسرائيلي يجب أن يشد شعر رأسه".
وشرح الكاتب قائلا إن "خطة ترامب تتضمن إقامة دولة فلسطينية تسيطر على 85-90 بالمئة من الضفة الغربية، وأحياء شرقي القدس سيتم نقل السيطرة عليها للسلطة الفلسطينية، وفي بعض مناطق البلدة القديمة سيحصل الفلسطينيون على موطئ قدم، ووفق هذه الخطة فإن عشرات النقاط الاستيطانية سيتم إخلاؤها، وعشرات المستوطنات سيتم تجميد البناء الاستيطاني فيها، وسيتم ضم التجمعات الاستيطانية الكبرى فقط إلى دولة إسرائيل".
وأكد أن "ترامب لم يكشف تفاصيل صفقته الموعودة، لكنه أعلن في كانون الثاني2018 أن إسرائيل ستضطر لدفع ثمن في المستقبل مقابل إعلان القدس عاصمة لها. وفي آب، قال إنه في إطار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية ستضطر إسرائيل لدفع ثمن باهظ على نقل السفارة إلى القدس، حتى أن مساعده مايك بينس أعلن في خطابه على منصة الكنيست أن الحدود السيادية في القدس سيتم تحديدها من خلال مفاوضات الجانبين".
وأوضح أنه "ليس هناك من سبب في التشكيك بهذه التسريبات، سواء ما يتعلق بمحتواها، أو بالنسبة للثمن الذي ستدفعه إسرائيل، وفي ظل إرجاء إعلان الخطة، فإن هذا يقوي صحة هذه التسريبات ودقتها".
طرح الكاتب في نهاية مقاله جملة أسئلة قال إنه "لا يملك عليها إجابة واضحة، من بينها: هل توصل نتنياهو فعليا إلى اتفاق مع إدارة ترامب حول الخطة، وما تفاصيل الاتفاق، مع العلم أن الجمهور الإسرائيلي الذي سيمنح نتنياهو تفويضا جديدا، وفق كل استطلاعات الرأي جدير بمعرفة الإجابة".
وأضاف أن "إعلان الصفقة يتطلب معرفة مدى تمسك نتنياهو بخطابه الشهير في جامعة بار إيلان، وهل يدعم فعليا إقامة دولة فلسطينية، ويوافق على نقل تجمعات استيطانية إسرائيلية إلى السيادة أو المسؤولية الفلسطينية، ومدى إقدامه الحقيقي على إخلاء 70 بالمئة من التجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية".
وختم بالقول إن "نتنياهو مطالب بتوضيح موقفه من إقامة عاصمة فلسطينية في بعض أجزاء شرقي القدس، سواء داخل الجدار الفاصل، أو خارجه، وهل سيوافق على تبادل المناطق مع السلطة الفلسطينية، أو مستقبل تجميد البناء الاستيطاني، وبالتالي فإن بقاء كل هذه الأسئلة بدون إجابة تفرض تحدياً جدياً على نتنياهو قبيل الانتخابات المقبلة".