وزير الخارجية الروسي: صفقة القرن ستدمر كل شيء تم القيام به حتى الآن
نيسان ـ نشر في 2019-02-12 الساعة 20:52
x
نيسان ـ قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء: إن وضع التسوية الفلسطينية الإسرائيلية مقلق والخطر يكمن في موقف الولايات المتحدة الأميركية وتعزيز نهج الأحادية.
وحسب وكالة سبوتنيك الروسية، اضاف خلال لقاء مع المشاركين في الحوار الفلسطيني الذي عقد في موسكو: لسوء الحظ، الوضع الحالي في التسوية الفلسطينية الإسرائيلية لا يمكن أن يكون مرضيا، إنه أمر مقلق للغاية، والمسألة الكبرى تتعلق بالموقف الأميركي، الذي يهدف إلى الترويج للنهج الأحادي.
وذكر الوزير الروسي أن "صفقة القرن" ستدمر كل شيء تم القيام به حتى الآن فيما يخص التسوية الفلسطينية الإسرائيلية.
وتابع: الحديث عن صفقة القرن الأميركية سيدور حول نهج مختلف لا يشمل إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن الحديث لا يدور عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة في حدود عام 1967، متابعا "يقترح الزملاء الأمريكيون، بل حتى لا يقترحون، وإنما يطرحون وصفات جديدة لحل المشكلة بشكل جذري، ويعدون منذ أكثر من عامين بتقديم ما يسمى بـ "صفقة القرن"، لكن من الواضح أن المعلومات المتاحة تسمح لنا بتقييم الصفقة المستقبلية على أنها تدمير كل ما تم القيام به حتى الآن".
وتابع "نظرا لما نسمعه من الذين لهم أي علاقة بالمبادرات الأميركية، فالحديث يدور عن نهج مختلف، وليس إقامة دولة فلسطينية في حدود عام 1967 مع إمكانية تبادلات مكافئة بالأراضي، وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف "روسيا تعتبر الوحدة الفلسطينية أولوية مطلقة لإحراز تقدم في التسوية الفلسطينية الإسرائيلية".
واضاف: "نحن متمسكون تماما، مثل معظم دول العالم، بمعايير حل القضية الفلسطينية، التي جاءت في قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية".
وحسب وكالة سبوتنيك الروسية، اضاف خلال لقاء مع المشاركين في الحوار الفلسطيني الذي عقد في موسكو: لسوء الحظ، الوضع الحالي في التسوية الفلسطينية الإسرائيلية لا يمكن أن يكون مرضيا، إنه أمر مقلق للغاية، والمسألة الكبرى تتعلق بالموقف الأميركي، الذي يهدف إلى الترويج للنهج الأحادي.
وذكر الوزير الروسي أن "صفقة القرن" ستدمر كل شيء تم القيام به حتى الآن فيما يخص التسوية الفلسطينية الإسرائيلية.
وتابع: الحديث عن صفقة القرن الأميركية سيدور حول نهج مختلف لا يشمل إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن الحديث لا يدور عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة في حدود عام 1967، متابعا "يقترح الزملاء الأمريكيون، بل حتى لا يقترحون، وإنما يطرحون وصفات جديدة لحل المشكلة بشكل جذري، ويعدون منذ أكثر من عامين بتقديم ما يسمى بـ "صفقة القرن"، لكن من الواضح أن المعلومات المتاحة تسمح لنا بتقييم الصفقة المستقبلية على أنها تدمير كل ما تم القيام به حتى الآن".
وتابع "نظرا لما نسمعه من الذين لهم أي علاقة بالمبادرات الأميركية، فالحديث يدور عن نهج مختلف، وليس إقامة دولة فلسطينية في حدود عام 1967 مع إمكانية تبادلات مكافئة بالأراضي، وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف "روسيا تعتبر الوحدة الفلسطينية أولوية مطلقة لإحراز تقدم في التسوية الفلسطينية الإسرائيلية".
واضاف: "نحن متمسكون تماما، مثل معظم دول العالم، بمعايير حل القضية الفلسطينية، التي جاءت في قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية".