اعتقالات في الجزائر مع انطلاق مسيرات مناهضة لترشيح بوتفليقة
نيسان ـ نشر في 2019-02-22 الساعة 19:55
x
نيسان ـ ينتشر رجال الأمن بالجزائر، وقوات مكافحة الشغب في ساحة أول مايو، بقلب العاصمة، بشكل مكثف منذ صباح اليوم الجمعة.
وتم إغلاق كل المنافذ المؤدية إلى الساحة، في الوقت الذي توافد فيه المحتجون إليها عقب صلاة الجمعة.
كانت قوات الأمن قد بدأت عملية اعتقالات فردية وتفريق للمتجمهرين، حتى الصحفيين الذين حضروا للتغطية بالساحة التي ضرب المناهضون للولاية الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة موعدهم فيها.
وشهدت الشوارع حركة أمنية غير معتادة، صباح اليوم، في مقابل علو الأصوات المنادية للخروج إلى الشارع، احتجاجاً على إبداء بوتفليقة، رغبته للترشح لولاية رئاسية خامسة، بعد 20 سنة من حكم البلاد.
ويتخوف الجزائريون، موالاة ومعارضة، من "جر المسيرات السلمية نحو منعرج أمني قد لا يكون رحيماً بالبلاد"، وقد شهدت شبكة الإنترنت ليلة أمس، تشويشاً، بداية من الساعة الثامنة مساء"، اعتبره الناشطون محاولة من النظام لوقف "في تصعيد تواصل الراغبين في الخروج لوقفات احتجاجية منددة بالعودة الخامسة".
يشار إلى أن الجزائر سوف تشهد انتخابات رئاسية في 18 أبريل (نيسان) المقبل، وقد أعلن رسمياً عن ترشح الرئيس بوتفليقة فيها لفترة رئاسية خامسة.
د ب أ
وتم إغلاق كل المنافذ المؤدية إلى الساحة، في الوقت الذي توافد فيه المحتجون إليها عقب صلاة الجمعة.
كانت قوات الأمن قد بدأت عملية اعتقالات فردية وتفريق للمتجمهرين، حتى الصحفيين الذين حضروا للتغطية بالساحة التي ضرب المناهضون للولاية الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة موعدهم فيها.
وشهدت الشوارع حركة أمنية غير معتادة، صباح اليوم، في مقابل علو الأصوات المنادية للخروج إلى الشارع، احتجاجاً على إبداء بوتفليقة، رغبته للترشح لولاية رئاسية خامسة، بعد 20 سنة من حكم البلاد.
ويتخوف الجزائريون، موالاة ومعارضة، من "جر المسيرات السلمية نحو منعرج أمني قد لا يكون رحيماً بالبلاد"، وقد شهدت شبكة الإنترنت ليلة أمس، تشويشاً، بداية من الساعة الثامنة مساء"، اعتبره الناشطون محاولة من النظام لوقف "في تصعيد تواصل الراغبين في الخروج لوقفات احتجاجية منددة بالعودة الخامسة".
يشار إلى أن الجزائر سوف تشهد انتخابات رئاسية في 18 أبريل (نيسان) المقبل، وقد أعلن رسمياً عن ترشح الرئيس بوتفليقة فيها لفترة رئاسية خامسة.
د ب أ