اتصل بنا
 

يا رزاز.. الضعفاء لا يبنون الأوطان

نيسان ـ نشر في 2019-02-28 الساعة 20:09

نيسان ـ ما أن قدَّمت حكومة السيد هاني الملقي استقالتها وكُلف معالي عمر الرزاز بتشكيل الحكومة حتى تنفس الأردنيون الصعداء.
على أن الناس لم تتوهم أن الرزاز سينهض باقتصاد الأردن، أو سيرفعه لمصافِ الدول الغنية، إنما ضناً منهم بأن الشخصية المختارة لها تاريخ ناصع البياض من ارث الوالد رحمه الله الذي كان المبدأ عنوانه والوطنية الشريفة وجهته .
للأسف، خاب ظن الشعب به عندما اتى بمجموعة اشخاص كانت لهم تجربة مريرة وقاسية في حق الوطن والشعب وتحت وطأة الانتقادات والإخفاقات والتخبط عدِّل على حكومته اكثر من مرة وكانت النتيجة سيئة وكارثية، فلا نسمع إلّا اسماء مكررة لا وزن لها ولا قيمة، وكلنا يعرف بأن الضعفاء الواهنين لا يبنون الأوطان ولا يعدلون سكّة الفساد الذي استشرى بمؤسسات الدولة لدرجة أنهُ غزا كبار مؤسساتها السيادية فماذا بقي وإلى متى ينتظر صاحب القرار وعُليةَ القوم من الشرفاء والمخلصين وأبناء الوطن القابضين على جمرِ غضاه.
نحن بحاجة اليوم لحكومة يرأسها شخصية وطنية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة والرجولة واتخاذ القرار لكي يُصلح ما أفسدهُ الخونة والسراق وبائعو الأوطان وإن لزم الأمر يُضحي بنفسه من أجل تراب وطنه هكذا تبنى الأوطان ويصلح شأنها.
إن الأردن على مر التاريخ مُكَرم ومعزز فقد كان بوابة الفتوحات للعالم ومرقد الشهداء والصحابة والمخلصين الأخيار وهو موئل العرب وحاضنة الأمة وسند فلسطين الحبيبة .
حمى الله الأردن عزيزاً شامخاً.

نيسان ـ نشر في 2019-02-28 الساعة 20:09


رأي: ماجد خضر البريزات

الكلمات الأكثر بحثاً