زيادة نسبة المرشدين لطلبة المدارس
نيسان ـ نشر في 2019-03-03 الساعة 08:31
x
نيسان ـ تعتزم وزارة التربية والتعليم تعيين (150) مرشدا نفسيا خلال «مدة وجيزة»، حسب ما أعلن وزير التربية والتعليم الدكتور وليد المعاني.
وبحسب أمين عام الوزارة سامي السلايطة، سيتم تعيين مرشد نفسي لكل (250) طالبا فأكثر في المدرسة، بينما كانت النسبة في السابق مرشد لكل (275) طالباً في المدرسة .
وأوضح السلايطة ان النسبة العام الماضي كانت مرشداً لكل (300) طالب في كل مدرسة، لتخفض هذا العام الى (275) طالبا وصولا الى نسبة (250) طالبا في العام الدراسي المقبل 2019-2020، وفقا ليومية الرأي.
وبين ان عملية التعيين في هذا الموقع تشمل حملة تخصص الارشاد التربوي وكذلك علم النفس.
وطالب متخصصون بضرورة تفعيل الجانب الارشادي والتركيز على الاثر النفسي بخاصة، اذ يجب ان يمنح الاولوية طلبة المدارس، للوقوف على الجوانب النفسية ودوافعها سواء السلبية او الايجابية، والاخذ بعين الاعتبار بضرورة تفعيل دور المعلم في الغرفة الصفية على الالمام بالجوانب النفسية والاجتماعية للطالب ومراعاة شخصية الطالب في هذه المرحلة.
المتخصص في علم الاجتماع الدكتور فيصل غرايبة قال: ان العملية التربوية تبنى برمتها على طبيعة وتكوين النفس البشرية وقدرتها على استيعاب كل ماهو مستحدث، الا ان احيانا يقع الطالب في مطب التفاوت مابين البيئة المدرسية والمنزلية واختلاف وجهات النظر مما يولد لدى الطالب نزعة عدوانية او تطرفية.
واوضح الغرايبة ان عملية الارشاد النفسي والاجتماعي من حيث التعريف العلمي تجتمعان في نقطة واحدة الا وهي مصلحة الطالب بالدرجة الاولى وتطوير النفس البشرية التي تبحث دوما عن الافضل، ويسهم الارشاد عموما بمنح الثقة بالنفس ويساعد الطالب على التعبير عن ذاته بثقة.
وبين ان الكادر التعليمي معني بتشكيل شخصية الطالب ومراعاة ظروفة النفسية والاجتماعية، مشيرا الى ان اغلب المشاكل النفسية التي يمر بها الطالب في مرحلة الدراسة سواء الابتدائية او الثانوية تتشكل من محيط الاسرة وتعامل بعض المدرسين الذين يصرون على استخدام الوسائل التقليدية في التعليم.
وتابع الغرايبة ان المعلم داخل الغرفة الصفية يؤثر بدرجة على من حيث تعامله مع طلبة الصف كانحيازه لطلبة دون اخرين او اتباع لغة التوبيخ او القسوة، او التعامل بلين وايجابية زائدة، الامر الذي يدفع بضرورة الحرص على نفسية الطلبة.
واضاف غرايبة ان التعاون المشترك مابين المدرسة والاسرة له دور كبير في حل المشكلات التي تواجه الطلبة وتسهم في خلق بيئة مناسبة لصقل مواهب وتوجههات الطلبة في سياق رغباته دون الضغط على مشاعرهم، التي كثيرا ما تؤدي الى مشكلات نفسية.
من جانبها بينت المرشدة التربوية فادية الصلاحات في إحدى المدارس الحكومية أن ابرز المشكلات النفسية التي يعاني منها الطلبة بدءا من المرحلة الاساسية وصولا الى الثانوية كصعوبة التكيف النفسي والاجتماعي مع البيئة المدرسية بالاضافة الى ظاهرة التنمر التي ترمي بثقالها على نوعية التعليم ومخرجات الطلبة، والتي تتسبب في تشكيل ظاهرة العدوانية بين الطلبة.
واوضحت ان قصور الطالب بمعرفة مهاراته وميوله الحياتية تؤدي الى اثارة نفسية الطالب بطريقة متطرفة كان يكون متمردا او منفصلا عن الاخرين، مشيرة مشكلة فرط النشاط لدى بعض الطلبة الذي يسهم في تشتت انتباه الطالب ويتسبب بقلة الدافعية نحو التعلم.
في حين وجدت الصلاحات ان دور المرشد النفسي يسهم بحل المشاكل الاسرية والاجتماعية الناتجة على تردي الاوضاع الاقتصادية والتي تؤدي ببعضهم اللجوء الى منحيات لا اخلاقية، في الوقت الذي اشارت فيه الصلاحات الى دوافع الغيرة والحقد و الحرمان التي تسهم في خلق حالة فوضوية في نفسية الطالب وبالتالي تؤثر على تحصيله الدراسي وتتسبب في عدم التزامه بالدوام المدرسي والتماطل في الذهاب الى المدرسة وبناء عليه ياتي دور المرشد النفسي في حل النزعات ووضع خطة ممنهجة لحل تلك الازمات التي تحيط بالطالب. واكدت الصلاحات ان الحاجة الى المرشد النفسي يساعد في حل الكثير من المشاكل النفسية والسلوكية يعاني منها طلبة المدارس الا ان درجة المعاناة تختلف باختلاف المدرسة والبيئة والمجتمعية وطبيعة تكوينها.
وبحسب أمين عام الوزارة سامي السلايطة، سيتم تعيين مرشد نفسي لكل (250) طالبا فأكثر في المدرسة، بينما كانت النسبة في السابق مرشد لكل (275) طالباً في المدرسة .
وأوضح السلايطة ان النسبة العام الماضي كانت مرشداً لكل (300) طالب في كل مدرسة، لتخفض هذا العام الى (275) طالبا وصولا الى نسبة (250) طالبا في العام الدراسي المقبل 2019-2020، وفقا ليومية الرأي.
وبين ان عملية التعيين في هذا الموقع تشمل حملة تخصص الارشاد التربوي وكذلك علم النفس.
وطالب متخصصون بضرورة تفعيل الجانب الارشادي والتركيز على الاثر النفسي بخاصة، اذ يجب ان يمنح الاولوية طلبة المدارس، للوقوف على الجوانب النفسية ودوافعها سواء السلبية او الايجابية، والاخذ بعين الاعتبار بضرورة تفعيل دور المعلم في الغرفة الصفية على الالمام بالجوانب النفسية والاجتماعية للطالب ومراعاة شخصية الطالب في هذه المرحلة.
المتخصص في علم الاجتماع الدكتور فيصل غرايبة قال: ان العملية التربوية تبنى برمتها على طبيعة وتكوين النفس البشرية وقدرتها على استيعاب كل ماهو مستحدث، الا ان احيانا يقع الطالب في مطب التفاوت مابين البيئة المدرسية والمنزلية واختلاف وجهات النظر مما يولد لدى الطالب نزعة عدوانية او تطرفية.
واوضح الغرايبة ان عملية الارشاد النفسي والاجتماعي من حيث التعريف العلمي تجتمعان في نقطة واحدة الا وهي مصلحة الطالب بالدرجة الاولى وتطوير النفس البشرية التي تبحث دوما عن الافضل، ويسهم الارشاد عموما بمنح الثقة بالنفس ويساعد الطالب على التعبير عن ذاته بثقة.
وبين ان الكادر التعليمي معني بتشكيل شخصية الطالب ومراعاة ظروفة النفسية والاجتماعية، مشيرا الى ان اغلب المشاكل النفسية التي يمر بها الطالب في مرحلة الدراسة سواء الابتدائية او الثانوية تتشكل من محيط الاسرة وتعامل بعض المدرسين الذين يصرون على استخدام الوسائل التقليدية في التعليم.
وتابع الغرايبة ان المعلم داخل الغرفة الصفية يؤثر بدرجة على من حيث تعامله مع طلبة الصف كانحيازه لطلبة دون اخرين او اتباع لغة التوبيخ او القسوة، او التعامل بلين وايجابية زائدة، الامر الذي يدفع بضرورة الحرص على نفسية الطلبة.
واضاف غرايبة ان التعاون المشترك مابين المدرسة والاسرة له دور كبير في حل المشكلات التي تواجه الطلبة وتسهم في خلق بيئة مناسبة لصقل مواهب وتوجههات الطلبة في سياق رغباته دون الضغط على مشاعرهم، التي كثيرا ما تؤدي الى مشكلات نفسية.
من جانبها بينت المرشدة التربوية فادية الصلاحات في إحدى المدارس الحكومية أن ابرز المشكلات النفسية التي يعاني منها الطلبة بدءا من المرحلة الاساسية وصولا الى الثانوية كصعوبة التكيف النفسي والاجتماعي مع البيئة المدرسية بالاضافة الى ظاهرة التنمر التي ترمي بثقالها على نوعية التعليم ومخرجات الطلبة، والتي تتسبب في تشكيل ظاهرة العدوانية بين الطلبة.
واوضحت ان قصور الطالب بمعرفة مهاراته وميوله الحياتية تؤدي الى اثارة نفسية الطالب بطريقة متطرفة كان يكون متمردا او منفصلا عن الاخرين، مشيرة مشكلة فرط النشاط لدى بعض الطلبة الذي يسهم في تشتت انتباه الطالب ويتسبب بقلة الدافعية نحو التعلم.
في حين وجدت الصلاحات ان دور المرشد النفسي يسهم بحل المشاكل الاسرية والاجتماعية الناتجة على تردي الاوضاع الاقتصادية والتي تؤدي ببعضهم اللجوء الى منحيات لا اخلاقية، في الوقت الذي اشارت فيه الصلاحات الى دوافع الغيرة والحقد و الحرمان التي تسهم في خلق حالة فوضوية في نفسية الطالب وبالتالي تؤثر على تحصيله الدراسي وتتسبب في عدم التزامه بالدوام المدرسي والتماطل في الذهاب الى المدرسة وبناء عليه ياتي دور المرشد النفسي في حل النزعات ووضع خطة ممنهجة لحل تلك الازمات التي تحيط بالطالب. واكدت الصلاحات ان الحاجة الى المرشد النفسي يساعد في حل الكثير من المشاكل النفسية والسلوكية يعاني منها طلبة المدارس الا ان درجة المعاناة تختلف باختلاف المدرسة والبيئة والمجتمعية وطبيعة تكوينها.