تعالوا ابوعواد بلش

نيسان ـ #ابو_عواد
من يعلم أنك بحجم وطن؟!
عندما كان ينادي منادي الحارة: تعالوا #ابو_عواد بلش!
إنها، أختي.!
كنت أنا و أولاد الحارة، نهرول مسرعين.
كان احدهم يلقي "بالبسكليت" على طرف سور منزله مسرعا، وإن سقطت تلك الدراجة؟! لا يهم.
وآخر يركض يدحرج بعجله صنعها من "بربيش الغاز" ليلقي بها على درجات منزله، و يقفز مسرعا من فوق الدرج، ملقياً "بشبشب" البلاستك من قدماه... ليستقر بجانب وردة "المجنونه".....
و آخرون ... هرولوا ايضا.
ندخل متسخين، لايهم!
فلا تعترض أمي ، ولم تعترض أختي الكبرى!
لا بل،أجد جدتي، وقد اعدت اربع أو خمس سجاير "هيشي" !
وابي اتذكره جيدا وجلسته الاستراتيجية بالصالون، وكيف كان يحتل افضل مكان فيه! واحمد الله اني ورثت ذات المكان الاستراتيجي.
احدى أخواتي، التي كان عليها دور "الجلي" تجفف يداها، محاولة أن تجد لها مكان وسط هذا الزحام العائلي!
نجلس جميعا... نتزاحم... بسطاء!.... ولكن ننتظر ابتسامة! كان يصنعها #ابو_عواد، في مسلسل حارة ابو عواد!
#ابو_عواد ، ومرزوق، و سمعة، وزهير النوباني... وآخرون معكم... استطعتهم عمل المعجزات!
دخلتم بيوتنا بيتا بيتا، واحببناكم من القلب... واليوم كلما نسمع كلمة اردن... تأكدوا أنكم عنوانها ... ولا استحضر الاردن إلا و وجوهكم باسمه على محياه.
#ابو_عواد، لن اقول لك الله يرحمك، او داعا، لأن الله يعلم فضلك على جيل كامل... أنت وطن... وسوف تظل رمز ... وسوف تظل تجعلنا نحب هذا الوطن برغم بكل مافيه من اوجاع.
ارقد بسلام ....كنت رمزا وسوف تظل
#الانسان_المهدور