اتصل بنا
 

شابات من ذيبان يعتصمن أمام القصر..مسمار الحكومة الاخير بأيدٍ ناعمة

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2019-03-05 الساعة 11:28

شابات من ذيبان يعتصمن أمام القصر..
نيسان ـ ابراهيم قبيلات...اعتصمت شابات من لواء ذيبان صباح اليوم أمام القصر الملكي؛ ردا على وقف توظيفهن في محطة الواله الزراعية منذ الأول من شهر كانون الثاني الفائت.
ثلاثة عشر شابة ذيبانية يلتحقن اليوم، بجموع الغاضبين امام القصر؛ بحثاُ عن وظيفة فيما تواصل الحكومة دس رأسها في الرمال، في مشهد استفزازي ليس للمتعطلين عن العمل وحسب بل لجميع الأردنيين.
اليوم، الحكومة في مأزق حقيقي، فالمعتصمات قررن المبيت في الشارع إذا لم يعدن إلى وظائفهن في إنتاج الجبن بمحطة الواله الزراعية.الذيبانيات لم يغرسن اصابعهن سوى في الحليب والجبن، فلا مخالب لهن في ظهر الوطن او وجهه. كل ما يردنه هو حياة كريمة و عودة امنة لبضعة دنانير .

مطلب المعتصمات يبدو صغيراً أمام حماقات التعيين التي ترتكبها الحكومة بين الحين والآخر وبرواتب مجنونة، وصلت نحو 3 آلاف دينار لمنسقة مشاريع في وزارة العدل قبل أن يطلب الرزاز وقف التعيينات وربطها بديوان الخدمة المدنية، في محاولة لترطيب الأجواء المشحونة.
قلنا مبكراً إنها ثورة من جوع، تحفر في صدور الصبايا قبل الشباب، وستقتلع جذور الرزاز ثم تضعه في منزله، بعد أن قدم شواهد كثيرة على ضعف إدارته وتخبطه وعدم قدرته على تقديم أجابات حول أسئلة الناس الملحة عن غياب العدالة وانتفاء أسباب العيش الكريم.
يبقى السؤال معلقاً حول قدرة الصبايا اليوم في إنتاج مشهد احتجاجي "أنثوي وصلب" إلى جانب أخوتهن من معان ومختلف قرى ومحافظات الاردن، قادر على غرس المسمار الأخير في نعش الحكومة.

نيسان ـ نشر في 2019-03-05 الساعة 11:28


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً