إعلام عبري: تفاهم أردني إسرائيلي بشأن باب الرحمة

نيسان ـ يلوح في الأفق، حل مؤقت لأزمة "باب الرحمة" في المسجد الأقصى، بعد أن أكد مسؤول أردني رفيع المستوى، أن إسرائيل ستسمح للوقف الإسلامي، بإدخال مواد البناء المطلوبة إلى الموقع، من أجل تنفيذ أعمال الصيانة هناك، بموجب التفاهمات التي يجري صياغتها بين الأردن وإسرائيل.
وأوضح المسؤول في حديث مع الإذاعة العبرية، أنه لا يوجد خلافات في الرأي بين بلاده وإسرائيل، بشأن الحاجة إلى صيانة وتجديد "بوابة الرحمة"، لأن هذه هي "مسائل تقنية"، على حد تعبيره.
وأشار المصدر الأردني، إلى أنه على كل الأحوال، فإنه لن يُسمح للمصلين المسلمين، من دخول "بوابة الرحمة"، عندما يبدأ العمل في الموقع.
وأعلن مصدر دبلوماسي إسرائيلي الأربعاء، أن سلطاته تُجري محادثات مع الأردن، لحل أزمة بوابة الرحمة في الحرم القدسي الشريف، في وقت أفادت مصادر فلسطينية، بأن الوقف الإسلامي دعا الجمهور المسلم، إلى التجمع لأداء صلاة الجمعة المُقبلة، في المسجد الأقصى المبارك، وفي باب الرحمة بشكل خاص.
واعترضت الشرطة الإسرائيلية صباح الأربعاء، أحد موظفي الوقف في الحرم القدسي الشريف، بعد فتحه بوابة الرحمة.
إلى ذلك، ما زال التوتر يسود الحرم القدسي الشريف، بعد إلغاء جلسة كان من المقرر إجراؤها الأربعاء، بين قائد شرطة لواء القدس الإسرائيلي دورون يديد، والمدير العام للأوقاف الإسلامية، الشيخ عزام الخطيب.