انتخابات نقابة المعلمين ليست حرباً

نيسان ـ أن نقابة المعلمين وانتخاباتها ليست حربا، بقدر ما هي تنافس على خدمة أرقى فئة في المجتمع وأشرف عملية تترتقي من خلالها الأمم وتنتصر.
أن المتابع لحراك الانتخابات يجد أن الكتل تحمل أسماء بحجم الوطن وهي قادرة على إحداث نقلة نوعية كبيرة تسهم في إرساء قواعد النقابة والنهوض بها لحجم الطموح.
أن الفئة المستهدفة تنظر إلى النقابة على أنها الإطار العام الواقي والحامي لها، على أنني أجزم أن المعلم حد طموحه أكبر من زيادة المخصصات المالية أو تقليل نصابه من الحصص، وأن الوعود البراقة التي تطرح خلال الانتخابات أصبحت لا تدغدغ عواطفه خاصة وأن كل المرشحين يعرفهم الميدان جيدا.
أن الذي لا ينتمي إلى عمله ولا يحافظ على دوامه ولا يحترم مؤسسته لا يستطيع أن يبني جسم النقابة كما أن الابتعاد عن الحزبية والجهوية والمناطقية وكيل التهم للأخر من أساسيات الاختيار.
علينا أن نكون مهنيين بامتياز مع احترامي للفكر والرأي من يأخذ قراره من غيره لا يبني وطنا.
زملائي وزميلاتي عليكم تحكيم العقل والمنطق والنظر إلى مصلحة الوطن والعملية التربوية أكثر من الجهة والرغبة الجانحة لتختار مجلس يلبي طموحات الوطن والأمة.
اختاروا من الأسماء ما تتأكدوا أنها القادرة على حمل همكم بكل عزم واقتدار ولا تنظروا إلى المصالح الضيقة الأنية ويقبل بالفتات واعلموا أنكم تختارون وطن ونقابتكم بحجم الوطن.
وآلله أسأل أن يوفقكم