تفاصيل تؤكد عرقلة دمشق لعلاقاتها مع الأردن

نيسان ـ حصلت مصادر على معلومات وأرقام رسمية، يرى فيها صانع القرار السياسي الأردني عائقا من الصعب تجاهله أو تخطيه، لرفع مستوى التمثيل الدبلوماسي في سوريا.
وتتعلق المعلومات بتزايد أعداد الأردنيين المعتقلين في سوريا، رغم المخاطبات الأردنية الرسمية المتكررة بهذا الشأن.
وكشفت المصادر أن وزارة الخارجية استدعت القائم بالأعمال السوري أيمن علوش 3 مرات بخصوص ملف المعتقلين الأردنيين في سوريا.
وتؤكد الأرقام، أن عدد الأردنيين المعتقلين منذ فتح الحدود البرية بين البلدين بتاريخ 15-10-2018 حوالي 30 شخصا وأفرج فقط عن 7 أشخاص، وتهم غالبيتهم غير واضحة.
أما قبل فتح الحدود فبلغ عدد الأردنيين المعتقلين في سوريا، بتهمة مخالفة قانون الإقامة أكثر من 15 مواطنا، بينما كان الأردن يحتضن اكثر من مليون 300 ألف سوري ولم توجه لأي منهم تهمة مخالفة قانون الإقامة.
وبالمجمل بلغ عدد الأردنيين المعتقلين في سوريا قبل فتح الحدود، وبتهم مختلفة أكثر من 50 أردنيا.
وتشير المعلومات، إلى أن الأردن خاطب الجهات السورية الرسمية بهذا الخصوص، من خلال القنوات الدبلوماسية، في سفارتي كلا البلدين، ولم تتلقى الحكومة الأردنية أي رد حتى اليوم.
وحسب ما فهمته فإن ما سبق ذكره من معلومات يعيق رفع الأردن لتمثيله الدبلوماسي في سوريا.