اتصل بنا
 

النائب المجالي يوجه رسالة مؤثرة إلى زميله صداح الحباشنة: لدموعك بالغ الأثر

نيسان ـ نشر في 2019-03-11 الساعة 14:37

x
نيسان ـ وجه النائب حازم المجالي رسالة مؤثرة إلى زميله النائب صداح الحباشنة طمأنه فيها على وضعه الصحي.
ويخضع المجالي للعلاج في مركز الحسين للسرطان، حيث يبدي عزيمة واصرارا على التماثل للشفاء متسلحا بالايمان بالله وقدره.
وجاء في رسالة النائب المجالي: "الحبيب صداح، إن دموعك اليوم كان لها بالغ الأثر في تعزيزي ورفدي بالطاقة الإيجابية التي تجعلني أتشبث بالحياة لأن فيها من يُحبنا ومَن نُحبّه، وهذا كفيل بأن يجعلني دائماً أردد وأقول: أنا مُصمم على بلوغ هدفي، فإما أن أتعافى وإما أن أتعافى".
وقال المجالي: "سعادة الأخ صداح الحباشنة الأقرب للقلب والأغلى في الروح، تحية طيبة وبعد، فيسعدني أن أبعث إليكم بالأخبار الطيبة والتي تنبع من القلب مباشرة، إيماناً بالله ورضاءً بقدره وفرحاً باختياره وقراره، وأبشركم بأنني بصحة جيدة ولله الحمد ومعنويات مرتفعة ولله الفضل. فما شاء الله كان، وما لَم يشأ لَم يكن، رُفعت الأقلام وجفّت الصّحف، فما يقدره الله سيكون خيراً للجميع، وإن الله لا يُضيع أجر مَن أحسن عملاً".
وأضاف: "الأخ صداح الغالي، لقد قدمنا في حياتنا الكثير من الخدمات لعباد الله، وما كنا نرتجي منهم جزاءً ولا شكوراً، لأننا نؤمن أن ما عند الله خيرٌ وأبقى، فمن وجد الله ماذا فقد؟ ومن فقد الله ماذا وجد؟ نحن بحمد الله نستأنس دائماً بالله، ونعلم أن الله سيُقدر الخير ويجلب لنا الصبر والصحة والعافية".
يُذكر أن النائب المجالي ظلّ دائما منحازا إلى مصلحة المواطن في مختلف المفاصل والتشريعات التي مرّت عبر البرلمان، ولم يكن يحصر خدمته بمحافظة العقبة التي يمثلها بل لكلّ صاحب مظلمة.
وتاليا نصّ الرسالة:
سعادة الأخ صداح الحباشنة الأقرب للقلب و الأغلى في الروح ، تحية طيبة و بعد :
يسعدني أن أبعث إليكم بالأخبار الطيبة و التي تنبع من القلب مباشرة ، إيماناً بالله و رضاءً بقدره و فرحاً باختياره و قراره ، و أبشركم بأنني بصحة جيدة و لله الحمد و معنويات مرتفعة و لله الفضل .
فما شاء الله كان ، و ما لَم يشأ لَم يكن رُفعت الأقلام و جفّت الصّحف .
فما يقدره الله سيكون خيراً للجميع ، و إن الله لا يُضيّع أجر مَن أحسن عملاً .
الأخ صداح الغالي :
لقد قدمنا في حياتنا الكثير من الخدمات لعباد الله ، و ما كنا نرتجي منهم جزاءً و لا شكوراً ، لأننا نؤمن أن ما عند الله خيرٌ و أبقى ..
فمن وجد الله ماذا فقد ؟ و من فقد الله ماذا وجد ؟
و نحن بحمد الله نستأنس دائماً بالله ، و نعلم أن الله سيُقدر الخير و يجلب لنا الصبر و الصحة و العافية .
الحبيب صداح :
إن دموعك اليوم كان لها بالغ الأثر في تعزيزي و وفدي بالطاقة الإيجابية التي تجعلني أتشبث بالحياة لأن فيها من يُحبنا و مَن نُحبّه ، و هذا كفيل بأن يجعلني دائماً أردد و أقول :
أنا مُصمم على بلوغ هدفي ، فإما أن أتعافى و إما أن أتعافى .
و بإذن الله هذا الوقت سيمضي و سيُفرحنا الله ، و لن يخذلنا الله .. و هذا حسن ظننا بربنا الكريم .
و آخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين .
أخوكم حازم المجالي ، الأحد ١٠ آذار ٢٠١٩ .

نيسان ـ نشر في 2019-03-11 الساعة 14:37

الكلمات الأكثر بحثاً